مصير كرد العراق بالأرقام ..

د . محمد رشيد 
يتسائل كل كردي ماذا يعني خفض ميزانية كردستان من 17% الى 12،62 % ؟؟
وهل سينسحب الكرد من العملية السياسية ويرفضوا قبض تلك الحصة من الموازنة وهم صاغرون؟
المبلغ المخصص والمتبقي للكرد من الميزانية سيكون حوالي سبع مليار دورلار، ( طبعا يعد اقتطاع المصارف السيادية للاتحاد عموما من الرقم 12و62%) ..
وهذا المبلغ سيكون بحدود 3، 583 مليون دولار شهريا وهي لن تكفى رواتب الموظفين ..
وبعملية حسابية بسيطة :
النفط الكردي الذي يبيعه الكرد 250،000 الف برميل يوميا وبسعر 50 دولار للبرميل ( ناقص 10 دولار عن سعر برميل النفط  برينت ، وهو اكثر من 60 دولار للبرميل الان  بحسب المعيار الدولي .
250*50 دولار =12،500،000) مليون دولار يوميا *30 = 375،000،000مليون دولار شهريا 
وهنا الفرق هو حوالي 200 مليون دولار شهريا، وهذا المبلغ الفرق تستطيع كردستان تأمينه بزيادة الانتاج الى اكثر من 300000برميل يوميا  ويمكن ذلك بكل سهولة بالاضافة الى عائدات معبري ابراهيم خليل مع تركيا  وحاج عمران مع ايران والضرائب ووو( صرح مسؤولون بانه يمكن رفع ضخ النفط الكردي الى اكثر من مليون برميل يوميا عام 2018 بالاضافة الى 300 الف برميل من نفط كركوك …
=  بالمختصر/  الكرد باستطاعتهم الاستغناء عن تلك الميزانية التي (يمنحهم العبادي وبمنية ) وهم رافعي الرأس ..
ولهذا الايام القادمة سيتفق الكرد بالرغم منهم ، كون امنهم القومي والوطني بخطر، والدعوة الى الاجتماعات للبرلمان والحكومة ومسؤولي الاحزاب مستعجلة. وقد اتفق الجميع على اتخاذ قرار لاثبات وجودهم. وعدم تحكم الشيعة والسنة الذي خانوهم في التصويت بالبرلمان مؤخرا والتحكم بمصيرهم بحسب الاغلبية والاقلية .
فاما الاستقلال او سيرضخ العبادي وهو يهز ذيله ( فليغلق المطارات، فهل المطارات كانت موجودة سابقا ؟؟؟؟؟ ) .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…