يا فناني الكرد اتحدوا

دلخاز بهلوي

اجمل ما يمكن أن تراه عيناك وان تتجول بهما لتلتقط مشاهد ربيعية مفعمة بالحياة ,
أشجار ..

ماء … وجوه حسنة .
مسرح قد شيد بشكل جميل ,تعلوه يافطة كبيرة لاتحاد فناني الكرد يدعون فيها جميع الفنانين الكرد للانضمام إليهم والمشاركة في تطوير هذه التجربة ودفعها للأمام  من اجل المحافظة على الفلكلور الكردي الغني والعمل على تطوير الأغنية الكردية التي هي الهدف  الأساسي لهذا الاتحاد.
والأجمل أن يبدأ الحفل بقصيدة للشاعر الكردي الكبير جكرخوين
(Ez xwes dizanim ve sire)
ومن ثم أغنية لرمز الأصالة الكردية الفنان محمد شيخو.
بعدها تلون المسرح بأجمل ألوان الربيع, وكيف لا والطبيعة اتحدت معها بكل فتنتها وجمالها.
وباصواتاً طلاما دغدغت آذاننا وأثلجت صدورنا تولات الأغنيات العاطفية والقومية والراقصة ليزدهر المسرح بأداء الفنانين وتفاعل الجمهور الذي صفق طويلا وشجع بكل روح حماسية  هذا وقد أتلى عريف الحفل رسالة اللجنة الكردية لحقوق الإنسان ( ماف) التي بدورها باركت هذا الاتحاد وتمنت له دوام التقدم والنجاح والسير قدما من اجل ضم جميع فناني الكرد في سوريا.
الواحد من أيار عيد العمال العالمي عيد الطبقة الكادحة التي ناضلت منذ القديم وما تزال من اجل حماية حقوق العامل ودفع ظلم الطبقة البرجوازية والمتطفلة التي تستغل جهده وعرقه .
فتحية إلى جميع الكادحين في كل أنحاء العالم
وتحية إلى فناني الكرد أينما كانوا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…