عنايت ديكو
• الدبوس الأول :
– هل لنا أن نستفسر من أطياف المعارضات السورية من عروبوية واسلاموية ونسألها … لماذا تطلقون تسمية ” ثورة الشعوب الايرانية ” على الحراك والانتفاضة الجماهيرية في ايران … بينما في سوريا تقولون عن الثورة بأنها ” ثورة الشعب السوري الواحد ” .؟ علماً بأن سوريا هي أيضاً بلدٌ متعدد الأديان والقوميات والأعراق والمذاهب …؟
• الدبوس الثاني :
– في قراءةٍ حادّة وتبصيرٍ دقيقٍ للفنجان توصل جهابذة المجلس الوطني الكوردي السوري الديمقراطي الحرّ الى أن تغيير وتبديل الصقور بالحمائم والتضحية بهم كقرابين ، هو خير علاجٍ وأفضل طريقةٍ للتقرّب وللوصول الى الرضا والاحسان من الجنرال ” آلدار خليل ” وحكمداريته العتيدة TEV DEM .!
• الدبوس الثالث :
– هل بإستطاعة جماعة الـ ” پيجاك ” الثورجية في الشرق الكوردستاني والتي تحوّلت قبل فترة وبقدرة قادر الى جمعيةٍ اجتماعية حاملة اسماً جديداً وغريباً الـ ” KODAR ” وسقوط كلمة كوردستان من ترويستها، أن تعلن هناك في إيران عن مجموعةٍ جديدة من الكانتونات الايكولوجية الديمقراطية ؟ مثل … كانتون أورمية … أو كانتون سنندج … أو كانتون سـنه … أو كانتون مهاباد .!؟
• الدبوس الرابع :
– بعد كل هذا الخراب والدمار والتهجير والنفي والطرد والاعتقالات وحرق المكاتب الحزبية وزج المناضلين والنشطاء بالسجون والمعتقلات … ها هي شمس أكراد سوريا تسطع من ” تهران “، فلأول مرّة ومنذ سبع سنوات، نرىٰ ونسمع بأن الطرفين الكورديين في سوريا ( TEV DEM & ENKS ) ينظران الى حدثٍ سياسي من زاوية واحدة ومشتركة … أقصد هنا الانتفاضة في إيران … فكلاهما أصدرا البيانات المندّدة بالنظام الايراني وطالبا بمساندة المنتفضين . احذر يا كوردو … هناك شيء غير طبيعي .!
• الدبوس الخامس :
– في ظل الحصار الجائر الذي فَرَضه العبادي المذهبي على كوردستان وخنقه للحياة الاجتماعية والاقتصادية ومحاولتة الغاء التعريفات والترويسات والكليشيهات والأختام والاسماء الكوردية من الوزارات والدوائر والمؤسسات العراقية الرسمية، واغلاقه الاوكسجين السياسي تماماً عن كوردستان … خَرَجَ علينا السيد نيجرڤان البارزاني منتقداً نفسه ومعلناً عدم تمكنه التكلم باللغة العربية … ورَدَّ على الصحفي العراقي العربي قائلاً : سأحاول ذلك في المستقبل لكي أتعلم العربية جيداً … وأنا أحب اللغة العربية … فكان من المنطقي ومن الواجب أن يُجاوبه السيد البارزاني بهذه الجملة : فما دمنا نحن وإياكم أي (الكورد والعرب) شركاءٌ في هذا الوطن العراقي وبحسب ما هو مُدونٌ ومكتوبٌ في الدستور العراقي بالفاصلة والنقطة … فلماذا لا تسألني أنت باللغة الكوردية ولماذا لا تتكلم القيادات العربية العراقية في بغداد اللّغة الكوردية أيضاً “.!؟
• الدبوس السادس :
– سألتُ أحد الأصدقاء من جماعة الـ ” ENKS ” عن نضالهم السلحفاتي الحرّ وعن عملهم البارامسيومي اللزج وعن التكاثر الألي لنشاطاتهم وعن برامجهم السياسية والاستراتيجية … فقال لي: يا عزيزي نحن نملك ديناميكية بارعة وهائلة وفريدة … ونعمل بشكلٍ مؤسساتي وتكنوقراطي وديمقراطي وثيوقراطي … فزعيمنا مثلاً ، جالس في أقاصي الشمال الأوروبي الأزرق في رحلة استحمامٍ واستجمام وسباتٍ شتوي دافئ … وقد أعطانا كامل الحرية في الحركة وتنظيم العمل والنضال … فمكاتبنا الحزبية الأنكاسوية المترامية مثلاً ، تعمل كخلية نحل وبشكل لا مركزي وكونفدرالي وفيدرالي وديمقراطي حرّ … يعني نستطيع أن نأخذ الكثير من القرارات والأوامر والفرمانات … ونُصدر الكثير من البيانات والتصريحات دون الرجوع اليه. وأظن بأن هذا الاسلوب من العمل، هو اسلوبٌ نضالي حديث وهو أفضل طريقة لمواجهة الروتين والملل السياسي والحزبي والبراغماتي عندنا .! ………… حدااا فهم شيء يا شباب …؟
• الدبوس السابع :
– عندما كانت الحكومة الكوردستانية مسيطرة على شنگال ومناطقها، حاولت الأمة الآيكولوجية وبقوة السلاح احتلال تلك المناطق الإيزيدية، ضاربة عرض الحائط كل المكتسبات القومية والسياسية والجغرافية الكوردستانية هناك، وأعلنت عن كانتون شنگال الديمقراطي الآيكولوجي، وذلك في ظل وجود سلطة كوردستانية رسمية على تلك المناطق آنذاك، مثل مسمار حج … واعلنت أيضاً عن أسماء القيادات والحكومة والوزارات والمدراء والجمعيات والبيارق والاعلام . ولكن … فور ما أن انسحبت قوات الحكومة الكوردستانية من هناك ومن تلك المناطق المتنازعة عليها مع الحكومة العراقية … وخلال لمحة بصر ، لم نعد نشاهد اي شيء مُكنتن ، فطار الكانتون الشنگالي ولم يعد له أثر … فإن كنتم صادقين … تفضلوا وأخرجوا العبادي والمالكي من شنگال المكنتن ، واذهبوا أيضاً الى كركوك حيث الظروف هناك مناسبة جداً جداً لاعلان كانتون أيكولوجي وأممي شعوبوي هناك !؟