حسن أعوين
تحياتي لكم أيها الكورد أيها الأحرار الشرفاء يا حاملي القيم السامية الراقية وإن لم أعرفكم عن قريب فهكذا وصفكم الكاتب والباحث الأمازيغي يوسف بويحيى.
بإسمي الخاص وبإسم كل أمازغي أوجه طلب إستغاثة لكم ولكل إنسان حر كردي حاملا للحب والإخلاص ولكل عاشق للحرية والعدالة ولكل من تعلق قلبه بالقيم الإنسانية الراقية التي غرسها فينا الأخ العزيز يوسف، ونظرا لتدور حالته الصحية التي تتطلب التكفل به للعلاج، فكونوا له أوفياء كما كان لكم.
نعم إنه المثقف المتمرد الثائر المناضل من أجل القضية الكوردية لقد كان سندا لكم في السراء والضراء.
قلم حر وأثبت ذلك في بحوثه وتحاليله نصرا لقضيتكم العادلة.
أحبكم وأحب قضيتكم فلا تتركوا هذا القلم يجف وهو في عز عطائه، منبع من منابع النضال والشرف مازالت قضيتكم تحتاج لأمثاله، فهو شمعة قد أنارت قضيتكم عبر المحافل الدولية، كرس جل وقته لقضية يرى فيها نبل كورديستان ومدى عدالتها؛ وأنا شخصيا تعلقت بمسألتكم وذلك بفضله فلا تدعوها تنطفئ.
الرجاء يا أحرار أن تهبوا كرجل واحد للتكفل به وهو من أحبكم ودافع عنكم، وكان حلمه معانقة كوردستان حرة مستقلة، فكونوا عند حسن ظنه بكم، والله لا يضيع أجر المحسنين.
وشكرا
10.12.2017