عبد الرحمن آلوجي
يطرح الرفاق و كوادر و منظمات الحزب في طرفي البارتي على أنفسهم هذا السؤال ؟ لماذا ينعقد المؤتمر العاشرفي ظل ظروف بالغة الحساسية, وهم بلا شك يملكون الجواب الكامل ؟ لكنهم يطرحونه للإجابة عليه أولا , ويعرض معاناتهم و مرارتهم ثانيا, و للتأكيد على نبض الشارع الكردي المتابع لكل تفصيلة و دقيقة في شأن البارتي, ومحاولات رفاقنا الوحدوية ثالثا…
إذ بات واضحا لكل من بذل جهدا من الوفود الوطنية, والتي بات الحديث عن جهودها ضربا من التكرار, لقد بات واضحا للجان والوفود الوطنية والمثقفين والأكادميين ولجان حقوق الإنسان الكردي, أن الوحدة الحقيقية تتمثل الآن في عقد المؤتمر العاشر لحزبنا, وإحياء نهج البارتي و ثوابته والخروج من عقلية الهيمنة والسيطرة والولاءات, والصيغ الدكتاتورية المجاوزة لكل عرف و قانون و تجاوز عقلية المؤامرات و المهاترات و أساليب اللف و الدوران و قلب الحقائق, و التي اعترف البعض- ممن تصفو خواطرهم و تشف نوازعهم, و يصحو ضميرهم أحيانا- اعترفوا بملء الفم بأنهم زوروا و شوهوا و افتروا حتى عند أرفع المواقع, وأكثرها تأثيرا في الوسط الكردستاني..
ليبقى السؤال مطروحا من يستطيع أن يلبي الحاجة القصوى إلى لم شمل خيرة الرفاق و أكثرهم قدرة على النفاذ إلى الحقائق و التأثير الواضح على الجماهير..؟! باعتبارهم مشعلا مضيئة, و صفوة متميزة, غربلت على مدى شهور و سنين, لتكونوا محط احترام الرأي العام..
وموطن الثقة
إن هؤلاء الذين صبروا, وصابروا, وشدوا رفاقهم بقوة إلى وحدة الصف, وتفانوا من أجل هذا المسعى النبيل, وخرجوا من كونفراسهم الثاني في 10-3- 2007 بقرار واضح ينص على (استنفاد كافة فرص الوحدة الاندماجية, والوصول إلى قرار عقد المؤتمر الاعتيادي العاشر في حال فشل كل المساعي الوحدوية ..) هذه المساعي التي بذلنا جهدا مضنيا و كبيرا في سبيل إنجاحها و إعلانها في 28-4-2007 وبحضور اللجنة الوطنية المحكمة و التي قالت بالحرف الواحد, بعد أن وجدت تصديا مباشرا وشروطا مجحفة من الطرف الآخر, و هم أولى بتخصيصهم و تحديدهم واحدا واحدا : “إنكم إن وقفتم في وجه المساعي الوحدوية – وقد أنجزت- فسوف تندمون ندما شديدا …” وقد وقفوا في وجهها فعلا, و جابهوها بكل قوة, وضربوا الرفاق و شطبوا عليهم في كل فرصة حتى قال أحد رفاقنا و كوادرنا الذين يعملون الآن معهم (لقد وقعنا في أشرس مؤامرة هي مؤامرة الجزائر الخيانية بالضبط..) ولا نريد تحديد اسم هذا الكادر الذي بذل أقصى ما يملك مع رفاق آخرين لإنجاح عملية الوحدة, ليكون هو وهؤلاء الرفاق من أوائل المشطوبين جزاء لهم..
و تخرب عملية الوحدة, ويضرب بكل العهود والمواثيق عرض الحائط, ويشطب على كل عضو متقدم لتخرج اللجنة المذكورة بتاريخ 17-5-2007 بنص صريح وواضح يدين هؤلاء الذين لم يروا في عملية التوحيد الكاملة و الشاملة إلا شرا لهم حتى قال أحدهم هل جاء رفاق الطرف الآخر جميعا دون استثناء, قالوا نعم فضرب كفا بكف: لقد خرجت اللجنة بتصريحها المؤرخ بالتاريخ المذكور :” لم يف الرفاق في الطرف الآخر بشروط الاتفاق, وخرقوه بشكل فظ و مفضوح, وما كان من بيان صدر عن الرفيق عبد الرحمن آلوجي صحيح وسليم”.
لتقوم قيامة هؤلاء مع هذا النص الوثائقي بعد الخرق المفضوح لكل اتفاق شفهي أو كتابي بحضورهم, وإن كانوا يحرصون على أن تكون الوعود شفهية لعلمهم المسبق و إصرارهم المبيت على ضربهم في الأساس لعملية الوحدة, و أنهم مانوا يقصدون بها تشتيت شمل رفاقنا أولا, و ضرب تماسكهم والتفافهم حول ثوابت الحزب ثانيا, و إزالة كل من يستطيع أن يقول لا لخرق النظام, ولا لأي موقف دكتاتوري, و كلمة عارضة لأي تجاوز فكري أو سياسي على ثوابت الحزب و نهجه الراسخ, دون مزايدة لأنهم يعلمون حجم وقوة و مدى تأثير هؤلاء الرفاق في الشارع الكردي؟! و ليقولوا للناس مرة أخرى: لقد وحدنا الحزب و لكن جماعة تأبى إلا أن تسيطر و توجه الدفة, وتتكتل و تمزق… وهم يعلمون أن فئة كهذه ينبغي ألا تكون مقبولة جماهيريا أولا, و أن تكون صغيرة ثانيا, وألا يلتف حولها رفاق من الطرف الآخر ثالثا و أن تكون قد مزقت شر تمزق مع توالي الضربات عليها رابعا, ولكنهم يدركون أن هذه الفئة لا تزال محتفظة بجديتها و اتساعها و قوتها و احترامها بين الناس, على الرغم من كل أساليب التشويه التي اعترفوا بها, و المهاترات و الصيغ المتسمة بالمراهقة السياسية إلى درجة اتهام الرفاق بالجنون والعمالة و انفصام الشخصية و الغرور و الافتراء و الكذب, وسوى ذلك من النعوت البذيئة التي تنم عن انعدام الروح الرفاقية الرفيعة, التي لا نتحدر إليها, ولن نخرج من إطار الرزانة و الهدوء و العمل الجاد والانطلاق الجاد إلى لم شمل الرفاق, وهو يزداد قوة وتألقا كل يوم, ليكون عقد المؤتمر العاشر خطوة عملية قريبة جدا, وقد اعتبر هذا المؤتمر بحكم المنعقد مع الاجماع الرفاقي و الشعبي, و التأييد المنقطع النظير ممن يتابعون هذه التلفيقات وتلك الصيغ المراهقة و سيول القذف وألسنة السوء…
إن عقد المؤتمر يعني إعادة المصداقية للبارتي, وإعادة صياغة برنامج عملي وجاد, وردا طبيعيا على كل الاتهامات الباطلة و المغرضة و غير الموثوقة..
و اعتبارا حقيقيا لعملية توحيد فعلية و جادة… ولما طبيعيا لشملهم, و توثيقا لكل معاهدة, ولكل عهد قطعناه على أنفسنا ألا نترك خيار الوحدة, إلا أن يحرق الآخرون بأنفسهم كل ورقة فيها و قد فعلوا بكل قوة و فظاظة وبشهادة الوطنيين وحضورهم القوي في كل خطوة بدءا من رفاق ديرك و رفاق أكادميين بذلوا جهدا مضاعفا خلال سنة ونصف إضافة إلى اللجنة الوطنية المحكمة الأخيرة…
ليبقى السؤال مطروحا من يستطيع أن يلبي الحاجة القصوى إلى لم شمل خيرة الرفاق و أكثرهم قدرة على النفاذ إلى الحقائق و التأثير الواضح على الجماهير..؟! باعتبارهم مشعلا مضيئة, و صفوة متميزة, غربلت على مدى شهور و سنين, لتكونوا محط احترام الرأي العام..
وموطن الثقة
إن هؤلاء الذين صبروا, وصابروا, وشدوا رفاقهم بقوة إلى وحدة الصف, وتفانوا من أجل هذا المسعى النبيل, وخرجوا من كونفراسهم الثاني في 10-3- 2007 بقرار واضح ينص على (استنفاد كافة فرص الوحدة الاندماجية, والوصول إلى قرار عقد المؤتمر الاعتيادي العاشر في حال فشل كل المساعي الوحدوية ..) هذه المساعي التي بذلنا جهدا مضنيا و كبيرا في سبيل إنجاحها و إعلانها في 28-4-2007 وبحضور اللجنة الوطنية المحكمة و التي قالت بالحرف الواحد, بعد أن وجدت تصديا مباشرا وشروطا مجحفة من الطرف الآخر, و هم أولى بتخصيصهم و تحديدهم واحدا واحدا : “إنكم إن وقفتم في وجه المساعي الوحدوية – وقد أنجزت- فسوف تندمون ندما شديدا …” وقد وقفوا في وجهها فعلا, و جابهوها بكل قوة, وضربوا الرفاق و شطبوا عليهم في كل فرصة حتى قال أحد رفاقنا و كوادرنا الذين يعملون الآن معهم (لقد وقعنا في أشرس مؤامرة هي مؤامرة الجزائر الخيانية بالضبط..) ولا نريد تحديد اسم هذا الكادر الذي بذل أقصى ما يملك مع رفاق آخرين لإنجاح عملية الوحدة, ليكون هو وهؤلاء الرفاق من أوائل المشطوبين جزاء لهم..
و تخرب عملية الوحدة, ويضرب بكل العهود والمواثيق عرض الحائط, ويشطب على كل عضو متقدم لتخرج اللجنة المذكورة بتاريخ 17-5-2007 بنص صريح وواضح يدين هؤلاء الذين لم يروا في عملية التوحيد الكاملة و الشاملة إلا شرا لهم حتى قال أحدهم هل جاء رفاق الطرف الآخر جميعا دون استثناء, قالوا نعم فضرب كفا بكف: لقد خرجت اللجنة بتصريحها المؤرخ بالتاريخ المذكور :” لم يف الرفاق في الطرف الآخر بشروط الاتفاق, وخرقوه بشكل فظ و مفضوح, وما كان من بيان صدر عن الرفيق عبد الرحمن آلوجي صحيح وسليم”.
لتقوم قيامة هؤلاء مع هذا النص الوثائقي بعد الخرق المفضوح لكل اتفاق شفهي أو كتابي بحضورهم, وإن كانوا يحرصون على أن تكون الوعود شفهية لعلمهم المسبق و إصرارهم المبيت على ضربهم في الأساس لعملية الوحدة, و أنهم مانوا يقصدون بها تشتيت شمل رفاقنا أولا, و ضرب تماسكهم والتفافهم حول ثوابت الحزب ثانيا, و إزالة كل من يستطيع أن يقول لا لخرق النظام, ولا لأي موقف دكتاتوري, و كلمة عارضة لأي تجاوز فكري أو سياسي على ثوابت الحزب و نهجه الراسخ, دون مزايدة لأنهم يعلمون حجم وقوة و مدى تأثير هؤلاء الرفاق في الشارع الكردي؟! و ليقولوا للناس مرة أخرى: لقد وحدنا الحزب و لكن جماعة تأبى إلا أن تسيطر و توجه الدفة, وتتكتل و تمزق… وهم يعلمون أن فئة كهذه ينبغي ألا تكون مقبولة جماهيريا أولا, و أن تكون صغيرة ثانيا, وألا يلتف حولها رفاق من الطرف الآخر ثالثا و أن تكون قد مزقت شر تمزق مع توالي الضربات عليها رابعا, ولكنهم يدركون أن هذه الفئة لا تزال محتفظة بجديتها و اتساعها و قوتها و احترامها بين الناس, على الرغم من كل أساليب التشويه التي اعترفوا بها, و المهاترات و الصيغ المتسمة بالمراهقة السياسية إلى درجة اتهام الرفاق بالجنون والعمالة و انفصام الشخصية و الغرور و الافتراء و الكذب, وسوى ذلك من النعوت البذيئة التي تنم عن انعدام الروح الرفاقية الرفيعة, التي لا نتحدر إليها, ولن نخرج من إطار الرزانة و الهدوء و العمل الجاد والانطلاق الجاد إلى لم شمل الرفاق, وهو يزداد قوة وتألقا كل يوم, ليكون عقد المؤتمر العاشر خطوة عملية قريبة جدا, وقد اعتبر هذا المؤتمر بحكم المنعقد مع الاجماع الرفاقي و الشعبي, و التأييد المنقطع النظير ممن يتابعون هذه التلفيقات وتلك الصيغ المراهقة و سيول القذف وألسنة السوء…
إن عقد المؤتمر يعني إعادة المصداقية للبارتي, وإعادة صياغة برنامج عملي وجاد, وردا طبيعيا على كل الاتهامات الباطلة و المغرضة و غير الموثوقة..
و اعتبارا حقيقيا لعملية توحيد فعلية و جادة… ولما طبيعيا لشملهم, و توثيقا لكل معاهدة, ولكل عهد قطعناه على أنفسنا ألا نترك خيار الوحدة, إلا أن يحرق الآخرون بأنفسهم كل ورقة فيها و قد فعلوا بكل قوة و فظاظة وبشهادة الوطنيين وحضورهم القوي في كل خطوة بدءا من رفاق ديرك و رفاق أكادميين بذلوا جهدا مضاعفا خلال سنة ونصف إضافة إلى اللجنة الوطنية المحكمة الأخيرة…
إننا مضينا وعزمنا و توكلنا على الله, وعلى قدرة شعبنا و التفافه و إرادته, و قوة الحق لديه..
لنعقد أملا عريضا على إعادة اللحمة و رص الصف و بناء البيت على قواعد راسخة من الحق والعدل..
و نبذ كل ألوان الإلغاء و الطعن من الخلف, و إدارة الظهر لكل القيم الوطنية والأخلاقية والتي اعترفوا بكل وضوح بخرقها و تخريق عهدها لن نكون إلا جنودا تخطي في الخط الصاعد و تسمع لكل رفيق, وتعقد العزم على ممارسة حقيقية لكل القيم الأخلاقية و الديمقراطية..
وإيمان مطلق بأن كل كادر من رفاقنا مهما كان محدود التجربة, جاهرا بحكم تربيته الأخلاقية والوطنية , لبناء نفسه و التوجه إلى احترام خصائصه النضالية ليكون علما مضيئا, وقدرة إشعاع في محيطه و جرا إلى أهدافه الكبرى و قد قرأ فأحسن القراءة, وتابع و نشط و هذب فكره وارتقى بحسه الخلقي و سما فكان رمزا و ليكون قدوة صالحة لرفاقه وعهدا أن نكون أمناء على نهج آمنا به وسعينا لرفع قواعده ونسعى لمد رقعته و انتشال كل رفيق وجد نفسه منخرطا في لعبة لم يدرك أبعادها ليخرج إلى رفاقه معافا قويا مستعدا لخوض أنبل تجربة و أشرف موقف.
لنعقد أملا عريضا على إعادة اللحمة و رص الصف و بناء البيت على قواعد راسخة من الحق والعدل..
و نبذ كل ألوان الإلغاء و الطعن من الخلف, و إدارة الظهر لكل القيم الوطنية والأخلاقية والتي اعترفوا بكل وضوح بخرقها و تخريق عهدها لن نكون إلا جنودا تخطي في الخط الصاعد و تسمع لكل رفيق, وتعقد العزم على ممارسة حقيقية لكل القيم الأخلاقية و الديمقراطية..
وإيمان مطلق بأن كل كادر من رفاقنا مهما كان محدود التجربة, جاهرا بحكم تربيته الأخلاقية والوطنية , لبناء نفسه و التوجه إلى احترام خصائصه النضالية ليكون علما مضيئا, وقدرة إشعاع في محيطه و جرا إلى أهدافه الكبرى و قد قرأ فأحسن القراءة, وتابع و نشط و هذب فكره وارتقى بحسه الخلقي و سما فكان رمزا و ليكون قدوة صالحة لرفاقه وعهدا أن نكون أمناء على نهج آمنا به وسعينا لرفع قواعده ونسعى لمد رقعته و انتشال كل رفيق وجد نفسه منخرطا في لعبة لم يدرك أبعادها ليخرج إلى رفاقه معافا قويا مستعدا لخوض أنبل تجربة و أشرف موقف.