بيان صادر من ممثلية المجلس الوطني الكوردي في المملكة العربية السعودية
نظرا لما تمر به منطقة الشرق الأوسط من عدم الأستقرار , وقيام العديد من الثورات والحروب , وتدخل الدول الأقليمية والدولية والعظمى في شؤون المنطقة بحجة محاربة الميليشيات الارهابية وتجفيف مصادر تمويلها . وحيث أن شعبنا الكوردي قد تعرض للتهجير والابادة والظلم أكثر من غيره من شعوب المنطقة على يد قوى الظلام والجهل والأنظمة المستبدة الحاكمة في أجزاء كوردستان عامة ،فانه يتطلع بشغف الى تحقيق أهدافه و تطلعاته القومية المشروعة من خلال مجلسنا الوطني الكوردي, الذي يعتبر مكسبا مهما ونتاجا لأكثرمن خمسين عاما من النضال الدؤوب ضد الانظمة المستبدة التي حرمت الكورد من أبسط حقوقه الاجتماعية والثقافية و الفكرية وحرمانه الجنسية , ومن هذا المنطلق وايمانا منا بمساندة مجلسنا الوطني الكوردي في المحافل الدولية ,
قمنا نحن ممثلية المجلس الوطني الكوردي في السعودية , بتقديم الدعم المالي لكافة مدننا بأسم المجلس الوطني الكوردي وكنا سباقين في ذلك , كما التقينا مرات عدة مع قيادة المجلس في الرياض أثناء تواجدهم لحضور مؤتمرات المعارضة التي تقام في المملكة العربية السعودية .و لكننا فوجئنا مثل بقية ابناء شعبنا بما حصل في مؤتمر الرياض 2 لتوحيد المعارضة السورية والذي نتحفظ فيه بشدة على عدة نقاط قام بها مجلسنا الوطني الكوردي .وهي :
1- حضور مؤتمر الرياض 2 للمعارضة السورية بصفة شخصيات مستقلة وليس كوفد وكيان كوردي مستقل .
2- تهميش المجلس الوطني الكوردي لدور المستقلين ضمن صفوفه والاستئثار بالقرار السياسي من قبل الحزبيين ضمن المجلس .
3- تعيين شخصيات من الرياض ضمن وفد المجلس غير مرغوب فيها من قبل ممثلية السعودية للمجلس الوطني الكوردي خاصة والجالية الكوردية عامة .
4- عدم اعطاء أي اهتمام لممثلية المجلس الوطني الكوردي في السعودية من حيث اجراء لقاءات مع الجالية الكوردية .
وعليه وحرصا منا على مصلحة شعبنا الكوردي وعلى فعالية و مصداقية دور المجلس الوطني الكردي وتمثيله في المحافل الدولية بشكل أفضل فقد قررنا نحن ممثلية المجلس الوطني الكوردي في السعودية تجميد عمل الممثلية ردا على مواقف وتصرفات قيادة مجلسنا الوطني الكوردي في الاستهتار بارادة شعبنا الكوردي المناضل و مطالبه المشروعة والعادلة.
ممثلية المجلس الوطني الكوردي في السعودية – الرياض
الجمعة 24/11/2017 م – الرياض