د.
عبد الرحمن آلوجي
عبد الرحمن آلوجي
في غمرة الأحداث ومن خلال العمل الشاق والمضني تكثر العثرات والأخطاء ويقل مجال العمل لتلافيها وبشكل أخص حينما يتعلق الأمر بواقع جدي يتفرض عملاً منظماً دؤوباً لا يكاد ينقطع مع تداعيات الحياة والأمل بالتعديل وتبديل المواقع والدفع إلى الأفضل والأسمى والأرقى تحت مطرقة الواقع المضني والتجربة الموصولة ببوصلة تكاد تصيب الهدف ولكنها مصابة في عمقها بالخلل نتيجة هذه الممارسات أو تلك أو هذه الزوبعة والعاصفة أو تلك التي تقتلع ولا تكاد ترحم مع تزاحم الناس واضطرابهم وتدافعهم وهروبهم من الموت وعشقهم الأبدي للحياة .
في غمرة هذا العمل المضني يبحث الإنسان عن سبيل قويم ومنعطف جديد يقي من تلك العثرات والتلكؤات بدافع تصحيح المسار وتقويم العمل ومراجعة البرامج وتصويب الهدف الأعلى أو انحنائه وإثرائه أو العمل على تجديده وتوجيه مسار الإبداع فيه والبحث عن مسالك العمل الجاد باتجاه بناء جديد يعلو ذلك القديم أو المتداعي أو الموشك أن يتداعى ويهوي…..
وفي هذه الغمرة وذلك التشهير وعقد النية على البناء من جديد كان لا بد من مراجعة الأثاث ودراسة الهندسة المعمارية وقوانينها وفحص محتوى العمل الهندسي ومكوناته وكل جزئية فيه… ليأتي العمل الجديد أكثر قوة على الاحتمال وأكثر قدرة على مقاومة الزلزال والأعاصير والزوابع تقتلع وتبيد وتدمر وهو شأن حياتي لا يكاد يجد له مثيلاً إلا في البناء النظري هذا البناء الذي يشيد على أسس قويمة ومفاهيم صحيحة وقوالب هي نتاج خبرات طويلة ونضالات متطاولة سخرت فيها الإمكانات وهيئت لها الطاقات وبرمجت لها مختلف القدرات لتأخذ طابع الفهم الشامل والرؤية المتكاملة والنضج النظري المعقد والمدروس ، لتأتي الممارسة مسندة ومؤسسة ذات طابع علمي تختبر هذه القدرات وتفحص تلك الإمكانات وتوجه جملة الطاقات لتعصم نفسها من الوقوع ضحية تجربة فاشلة مخفقة وأخرى غير مبرمجة ومرتجلة ، بت التاريخ النضالي للشعوب أنها جرّت أوخم العواقب وأكثرها إيذاءً وتحميلاً للأخطاء هذه الأخطاء التي تدفع ضريبتها الأجيال كما فعل في الماضي حينما خاضت الشعوب حروباً غير مدروسة وأخرى غير متكافئة ومثيلها مما لا يكاد يستبان لها هدف أو ترتجى منها غاية أو يفهم من خلالها ما يؤهلها لبناء جديد وصرح أكثر متانة وقوة .
إن عملاً هادفاً مبرمجاً ومخططاً ثابتاً وقوة راسخة من شأنها أن تعطي للعمل النضالي زاداً فكرياً مكتنزاً ، ورؤية راسخة من شأنها أن تعطي منهجاً ينبثق من الجدار النظري المتين ما يجعله أكثر مصداقية وقوة وتماسكاً بعيداً عن كل رؤية هابطة تستند إلى مفاهيم القوة الواهمة أو العنتريات المصنوعة والأخرى المدعاة غير المسندة إلى دافع حياتي ممتلئ وغني ، هذا الأمر يصدق في ممارساتنا وأساليبنا وأفكارنا ونحن نجمع قوانا ونحشد إمكاناتنا ونزج بطاقات أبناءنا وكوادر اكتوت بالكثير من الرؤى المرتجلة والإدعاءات الفارغة والاتهامات الباطلة وكثير من الزيف والتضليل وغير قليل من التشويه والانطلاق من تداعيات متهادية وإدعاءات لا سند لها إلا للتنويع والتلوين والتزيين وأساليب من التزويق الخادع بغية الصعود إلى تلال هشة منهارة ومتداعية معرضة للإنهيار والسقوط مع أبسط هزة هذه الهزة التي توالت وترامت وتداعت مراراً لترى آثار ذلك في الانهيارات السريعة والانتشار السريع أيضاً مع تراكم الأخطاء وتوالي العثرات وارتدادات هي أشبه بزوابع سرعان ما تبدو آثارها هشيماً تذروه الرياح كأن لم تكن بالأمس خراباً بذريعة أشبه بسراب يحسبه الظمآن ماءً.
وفي هذه الغمرة وذلك التشهير وعقد النية على البناء من جديد كان لا بد من مراجعة الأثاث ودراسة الهندسة المعمارية وقوانينها وفحص محتوى العمل الهندسي ومكوناته وكل جزئية فيه… ليأتي العمل الجديد أكثر قوة على الاحتمال وأكثر قدرة على مقاومة الزلزال والأعاصير والزوابع تقتلع وتبيد وتدمر وهو شأن حياتي لا يكاد يجد له مثيلاً إلا في البناء النظري هذا البناء الذي يشيد على أسس قويمة ومفاهيم صحيحة وقوالب هي نتاج خبرات طويلة ونضالات متطاولة سخرت فيها الإمكانات وهيئت لها الطاقات وبرمجت لها مختلف القدرات لتأخذ طابع الفهم الشامل والرؤية المتكاملة والنضج النظري المعقد والمدروس ، لتأتي الممارسة مسندة ومؤسسة ذات طابع علمي تختبر هذه القدرات وتفحص تلك الإمكانات وتوجه جملة الطاقات لتعصم نفسها من الوقوع ضحية تجربة فاشلة مخفقة وأخرى غير مبرمجة ومرتجلة ، بت التاريخ النضالي للشعوب أنها جرّت أوخم العواقب وأكثرها إيذاءً وتحميلاً للأخطاء هذه الأخطاء التي تدفع ضريبتها الأجيال كما فعل في الماضي حينما خاضت الشعوب حروباً غير مدروسة وأخرى غير متكافئة ومثيلها مما لا يكاد يستبان لها هدف أو ترتجى منها غاية أو يفهم من خلالها ما يؤهلها لبناء جديد وصرح أكثر متانة وقوة .
إن عملاً هادفاً مبرمجاً ومخططاً ثابتاً وقوة راسخة من شأنها أن تعطي للعمل النضالي زاداً فكرياً مكتنزاً ، ورؤية راسخة من شأنها أن تعطي منهجاً ينبثق من الجدار النظري المتين ما يجعله أكثر مصداقية وقوة وتماسكاً بعيداً عن كل رؤية هابطة تستند إلى مفاهيم القوة الواهمة أو العنتريات المصنوعة والأخرى المدعاة غير المسندة إلى دافع حياتي ممتلئ وغني ، هذا الأمر يصدق في ممارساتنا وأساليبنا وأفكارنا ونحن نجمع قوانا ونحشد إمكاناتنا ونزج بطاقات أبناءنا وكوادر اكتوت بالكثير من الرؤى المرتجلة والإدعاءات الفارغة والاتهامات الباطلة وكثير من الزيف والتضليل وغير قليل من التشويه والانطلاق من تداعيات متهادية وإدعاءات لا سند لها إلا للتنويع والتلوين والتزيين وأساليب من التزويق الخادع بغية الصعود إلى تلال هشة منهارة ومتداعية معرضة للإنهيار والسقوط مع أبسط هزة هذه الهزة التي توالت وترامت وتداعت مراراً لترى آثار ذلك في الانهيارات السريعة والانتشار السريع أيضاً مع تراكم الأخطاء وتوالي العثرات وارتدادات هي أشبه بزوابع سرعان ما تبدو آثارها هشيماً تذروه الرياح كأن لم تكن بالأمس خراباً بذريعة أشبه بسراب يحسبه الظمآن ماءً.
هذه الأبنية الهشة… والقوى المؤهلة لتداعي… هي أشبه بهذه الحياة التنظيمية التي عبث بها العابثون، وسخرها الأدعياء ومرق من خلالها كثير ممن ارتمى وزيف وزين وبهرج….
وتطاول ولكنه سرعان ما تداعى وانهار (كمثل شجرة اجتثت ما لها من قرار) أما الكلمة الطيبة والعقل الطيب فثمر طيب ونبت استطال وعظم (كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء) إن تدقيقاً حسناً وتأنياً هادئاً ورؤية متكاملة يستوجب ممارسة صائبة وفعلاً متكاملاً وقدرة على العطاء وذ خيرة عمل ميداني من شأنه أن يحقق نضالاً مدروساً وفكراً أصيلاً مكتملاً لا رؤية هابطة وموقفاً هزيلاً واتهامات باطلة وسراباً واهماً وضباباً سرعان ما يتبدد مع إشراقة شمس الحياة.
وتطاول ولكنه سرعان ما تداعى وانهار (كمثل شجرة اجتثت ما لها من قرار) أما الكلمة الطيبة والعقل الطيب فثمر طيب ونبت استطال وعظم (كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء) إن تدقيقاً حسناً وتأنياً هادئاً ورؤية متكاملة يستوجب ممارسة صائبة وفعلاً متكاملاً وقدرة على العطاء وذ خيرة عمل ميداني من شأنه أن يحقق نضالاً مدروساً وفكراً أصيلاً مكتملاً لا رؤية هابطة وموقفاً هزيلاً واتهامات باطلة وسراباً واهماً وضباباً سرعان ما يتبدد مع إشراقة شمس الحياة.