حاوره:عمر كوجري
قال البرفيسور محمد إحسان الوزير السابق لشؤون المناطق المتنازع عليها، ووزير حقوق الإنسان في كوردستان والأستاذ الجامعي في أربع جامعات عالمية حالياً، أنا باعتقادي الشخصي إن كركوك والمناطق المتنازع عليها، هي سبب أساسي للكثير من المشاكل والكوارث في العراق، كركوك الكوردستانية هي سبب أساسي للكثير من كوارث العراق، فهي كانت السبب الرئيسي لعدم الاتفاق بين البارزاني الخالد والمجرم صدام حسين في السبعينيات، وعدم إيجاد حل بشأنها جرَّ النظام العراقي لعقد اتفاقية الجزائر 1975 وتنازل العراق عن جزء كبير من الأراضي العراقية لصالح إيران مقابل سحب الدعم الإيراني للثورة الكوردية، وهو ما أدى إلى طغيان وتجبّر صدام حسين وإحساسه بالمذلة والمهانة وهجومه على ايران والحرب التي استمرت ثماني سنوات حيث قتل فيها مئات الآلاف من الكورد والعراقيين بلا أي سبب مقنع، وكركوك من جعلت إيران تتوغل فيما بعد في المنطقة.
حول هذا الموضوع، ومواضيع تخصُّ الاستفتاءَ الكوردستانيَّ كان الحوار مع البرفيسور محمد إحسان.
* دكتور محمد كنتم أكثر من عشر سنوات وزيراً لشؤون مناطق خارج الاقليم وممثلا لإقليم كوردستان في اللجنة العليا لتطبيق المادة 140 ماذا يمكن أن تخبرنا حول هذه التجربة الغنية في حياتك المهنية؟
نعم أنا كنت ممثلا لكوردستان في اللجنة العليا لتنفيذ المادة 140منذ العام 2006 إلى العام 2015 ولكن مع شديد الأسف، كنا مخدوعين ببعض الساسة العراقيين، وطلعت ثقتنا بالكثير منهم في غير محلها، نحن كنا مقتنعين بالبداية أننا ذاهبون لبغداد من أجل أن نقوم معاً بحل مشكلة سياسية أزلية في العراق بطريقة قانونية بحتة، ومنذ البداية كنت مقتنعاً أننا نحن الكورد نقوم بأكبر تنازل من طرفنا خلال عملية الدستور، فمن الصعب أن تفاوض الآخرين على قطعة عزيزة من وطنك.
* دكتور محمد ماذا عن كركوك الكوردستانية؟ كيف كانت ردّات فعل الساسة العراقيين في بغداد أثناء التفاوض بشأنها؟
شكراً على هذا السؤال، عملياً تعرّضت كركوك وباقي المناطق المتنازع عليها إلى أكبر كارثة إنسانية، وأكبر عملية تطهير عرقي مثلما حدثت في يوغسلافيا من تسعينيات القرن الماضي، ولكن قبلنا بالهم والهم ما رضي بنا كما يقول المثل، لقد عملت جاهداً كي لا يكون هناك تصادم ومشاكل بيننا وبين بغداد فيما يخصُّ كركوك وباقي المناطق المتنازع عليها، ولكن بعض الأحزاب الشيعية وعلى رأسها حزب الدعوة، ورئيس الوزراء السابق المدعو نوري المالكي، كان أكثر الناس تخبطاً وانتهاكاً وعدم الالتزام بالدستور في تعطيل تنفيذ المادة 140 ولكن كنت دائما أقول في بغداد إن عدم تنفيذ المادة 140 هي أم المشاكل إن نفذناها تحل كل المشاكل، وان لم تحلوها ستكون أساساً للكثير من المشاكل بين كوردستان والعراق.
أنا باعتقادي الشخصي أن كركوك والمناطق المتنازع عليها، هي سبب أساسي للكثير من المشاكل والكوارث في العراق، كركوك الكوردستانية هي سبب أساسي للكثير من كوارث العراق، فهي كانت السبب الرئيسي لعدم الاتفاق بين البارزاني الخالد والمجرم صدام حسين في السبعينيات، وعدم إيجاد حل بشأنها جر النظام العراقي لعقد اتفاقية الجزائر 1975 وتنازل العراق عن جزء كبير من الأراضي العراقية لصالح إيران مقابل سحب الدعم الإيراني للثورة الكوردية، وهو ما أدى إلى طغيان وتجبّر صدام حسين وإحساسه بالمذلة والمهانة وهجومه على إيران والحرب التي استمرت ثماني سنوات حيث قتل فيها مئات الآلاف من الكورد والعراقيين بلا أي سبب مقنع، وكركوك من جعلت إيران تتوغل فيما بعد في المنطقة، وهي تحتل حاليا بغداد بشكل واقعي وفعلي، ومعظم القادة هم أزلامها وعملاؤها، وكركوك جعلت صدام يهاجم الكويت، وجراءها فرض حصار كبير على العراق دام لأكثر من عشر سنوات، وكركوك من مهّدت الطريق لوصول هذه الشلة السياسية التافهة الحاكمة حاليا في بغداد، وهي التي لا تحمل أي غيرة وطنية على عراقيتها وتراب بلدها.
*طيب عدم الالتزام بتطبيق المادة 140 ماذا يمكن أن يكون وضعه على المستوى العام عراقيا وكوردياً
نعم، عدم الالتزام وعدم تطبيق، والتهرب من استحقاقاتها ومفرزاتها سيعيدنا إلى المربع الصفري، ويدخل البلد في الكثير من المشاكل، نحن قدمنا كما قلت لك قبل قليل أكبر تنازل، ولكن قبلنا بالحل، فكما تعلمون، ويعلم الجميع أن كركوك مدينة كوردستانية، شاء من شاء وأبى من أبى، ومع كل تنازلاتنا تركوا هذه المشكلة دون حل، لتبقى الفتنة عالقة وموجودة في المنطقة.
*لك تجربة طويلة مع المسؤولين العراقيين وكان هناك شكوى دائما من أن هؤلاء المسؤولين كانوا يتهرّبون من الاستحقاقات التي جرى التفاهم بشأنها، لماذا؟
أنا التقيت بالعديد من الساسة في بغداد بحكم مهماتي، ومنصبي كوزير كوردي، بصراحة هؤلاء أميون، وشوفينيون والكثير منهم يكرهون تطلعات الكورد في حياة أفضل مستقبلاً، بل هم مسلوبو الإرادة، فكنا ندخل في الاجتماعات ونتفق على العديد من النقاط والمسائل، وبعد الاجتماعات كان لهم رأي آخر للأسف الشديد، ويعملون بالضد مما كنا قد اتفقنا عليه، لقد عانيت كثيرا من تصرفاتهم، ولكن كان المالكي أسوأ هؤلاء الساسة، العلاوي حكم لفترة قصيرة، وبعدها المالكي لدورتين، والآن العبادي، باختصار ومما يؤسف له أن الكثير من الساسة العراقيين تافهون، وينظرون لنا ككورد وكأننا أعداؤهم، لا شركاؤهم في وطن واحد، للأسف هؤلاء وبهذه العقلية الشوفينية البغيضة والمريضة سيقودون البلد إلى دمار وهلاك أكثر مما هو عليه الآن.
*وهل ترى أن يمكن التفاهم مع هذه النماذج السيئة من الساسة على المستوى الكردي؟
سأخبر حضرتك شيئاً، لدينا معادلتان في السياسة إما أنت سياسي أو رجل دولة، وهناك فرق كبير بين السياسي ورجل الدولة، السياسي يعمل جاهداً لكسب الانتخابات، أما رجل الدولة فهو يفكر ببناء الدولة، ولا يهمه إن نجح في الانتخابات أو رسب!!
مع شديد الأسف في بغداد الحكام لا هم سياسيون ولا هم رجال دولة، أكثريتهن مراهقات سياسات، والأكثرية الساحقة مراهقون سياسيون، وإلا ماذا يمكن القول عنهم بصدد تصرفاتهم وقراراتهم الصبيانية في البرلمان العراقي، وعدم شعورهم بالمسؤولية تجاه الاستفتاء الكوردستاني، هم غير ملمين لا بالدستور ولا بالسياسة ولا بالقانون الدولي ولا بالأعراف والأخلاق الوطنية.
*عملت وزيرا لحقوق الإنسان في حكومة إقليم كوردستان، كيف تقيّم تلك التجربة؟
نعم، كنت وزيراً لحقوق الإنسان في كوردستان، بل كنت أول وزير لحقوق الإنسان في المنطقة عملت جاهدا لمراجعة القوانين التي كانت تطبق في كوردستان، ونجحنا في الكثير من النقاط التي اشتغلنا عليها، وقدمنا تعديلات كثيرة، وكنا السبب في وضع ثقافة حقوق الإنسان بين المجتمع الكوردستاني كاملاً، حتى على مستوى الشرطة، على مستوى الأسايش والبيشمركة والمعلمين بالإضافة إلى ذلك عملت جاهداً على أن تكون هناك ثقافة سلام وتربية حقوق الإنسان على مستوى العالم، وليس على مستوى كوردستان، والتجربة كانت جدا مهمة لي لأن خبرتي في مجال حقوق الإنسان الأكاديمي طبقتها على الواقع، لم نحقق الهدف المنشود ولكننا حاولنا محاولات جادة، وكافة الانتهاكات بحق الإنسان الكردي استطعنا إيصالها إلى المجتمع الدولي، وكان من نتائجها انهيار نظام صدام حسين، وأنا افتخر بهذا الدور ومستعد ان اعمل في أي جزء من كوردستان، أنا رجل كوردستاني قبل أي شيء آخر.
* ألا تعتقد أنه حتى الآن هناك الكثير من الوجوه السياسية في العراق تشبه في بعض تشددها صورة نظام صدام، إذا تعلق الأمر بالقضية الكردية.
نظام صدام حسين كان نظاما مجرما وواضح الإجرام، ولكن الإخوة في النظام الحالي اعتمدوا على نفس السلوك السابق وأنا وصلت شخصيا لقناعة بعد 2005 بعد المناقشات بخصوص الدستور، وقلت المحكمة لرموز صدام يجب ان تكون محاكمة للعقلية الصدامية، في المجتمع العراقي، وثبتت نظريتي أكثر الناس الذين يحكمون العراق لا يقلون إجراماً عن صدام حسين.
* لديك مؤلف عن كركوك وأنت خبير قانوني، وكركوك مثار نزاع وخلاف العواصم بغداد وأنقرة وطهران ودمشق.. كيف يمكن جعل كركوك مدينة للتعايش السلمي؟
بشأن كركوك، كلما تكلمنا عن كركوك نرى تصعيدا وهيجانا من العواصم بغداد ودمشق وأنقرة وطهران ضد هولير، مع الأسف الشديد يستخدمون موضوع كركوك للاستهلاك المحلي، ولتضليل شعوبهم، ماذا لدمشق في كركوك؟ هل كركوك مدينة سورية؟ الأولى على دمشق أن تحافظ على مدنها على شعبها، الآن النظام يقتل شعبه بشتى صنوف الأسلحة وبالبراميل المتفجرة المحرمة دولياً، هل تركيا جزء من الدستور التركي؟ تدّعي تركيا حماية الإخوة التركمان، وهم كوردستانيون لا أتراكاً ولا رعايا تركيا، وينطبق هذا الشيء على نظام الملالي في إيران، أما بغداد ومن خلال عملي في بغداد اعتقد انه عندهم نشوة خلق المشاكل، هم ليسوا غيورين على كركوك، فأهل كركوك قالوا كلمتهم في الاستفتاء الأخير وهي “كوردستان وطننا”.
* إذا تحالفت العواصم الإقليمية والجوار الكوردستاني، وأطبقت حدودها مع كوردستان، كيف تقرأ الصورة؟
تحالف العواصم الإقليمية ضد الكرد ليس وليد الساعة، وليس مرتبطا بالاستفتاء الكوردستاني، منذ العام 1996 وزراء خارجية تركيا والعراق وسوريا، هم كانوا آنذاك مختلفين ومتحاربين لكنهم على الموضوع الكردي توحدوا، ماذا يمنعنا نحن الكرد أيضاً أن نتجاوز خلافاتنا ونتوحد فيما بيننا، ونضع جميع مشاكلنا جانباً، يجب أن نضع كوردستان فوق كل أولوياتنا، فكوردستان غالية، أغلى من كل شيء. وبالنسبة للمنافذ الحدودية اعتقد ان تأثيرها السلبي على الدول المجاورة أكثر من كوردستان لهذا لن تستطيع هذه الدول إغلاق منافذ أمام كوردستان، على العموم يجب أن نبحث عن بدائلنا الذاتية وقوة وعظمة مجتمعنا الكوردستاني، ونعتمد على ذاتنا ونعمل على الاكتفاء الذاتي في قادم الأيام.
* لنأت إلى الاستفتاء الكوردستاني، هل كان بذهنك أن أغلب المجتمع الدولي سيقف بالضد من إرادة الكوردستانيين في جنوب كوردستان؟
أول ما بدأنا بالحديث عن الاستفتاء في كوردستان، ومنذ الأشهر الأولى ذكرت شيئا للتاريخ، قلت الاستفتاء يحتاج لشيئين، يحتاج لقائد ولشعب، أكثر من حاجته للأحزاب، لذلك البارزاني كقائد في كوردستان اثبت جدارته في قيادة شعب كورستان، نحن أمام أحلى قيادة، احلى شعب، وأحلى عرس كوردستاني، وأحلى نتيجة في الاستفتاء، بوجود قائد عظيم وشعب عظيم ومتفهم ومتناغم مع قائده.
*هل تعتقد ان القيادة السياسية والرئيس بارزاني قد صبر كثيرا حتى قرر تحديد يوم 25-9-2017
برأيي، التوقيت كان صحيحاً جداً، بالعكس وكما قال الرئيس البارزاني نحن تأخرنا كثيراً في إعلان يوم الاستفتاء. أنا عانيت في بغداد من مشكلة تنفيذ المادة 140 ولاقيت صعوبات جمّة في هذا المجال، ودائما كان يقولون لي في أي موضوع التوقيت غير مناسب، لقد مللنا من قولهم “غير مناسب” في كل موضوع، يقولون لك نحن مقتنعون ان من حقكم ان تعيشوا في دولة كوردستان، ولكن الوقت لم يحن بعد!! كل تصريحاتهم هي زوبعة في طاسة من لبن اربيل وليس زوبعة في فنجان.
* قبل أيام عاش الكرد فرحة الاستفتاء، وكانت المشاركة الشعبية ممتازة، ونجح الاستفتاء من اجل استقلال كوردستان، ما الخطوة التالية بعد الاستفتاء؟
ماذا بعد الاستفتاء؟ سؤال وجيه حقيقة، أنا اعتقد ان الكرد والكوردستانيين قد قالوا كلمتهم في النتيجة المهمة جداً للعراق وكذا للمجتمع الدولي، وقلنا للجميع أننا مللنا من هذه الشراكة، علينا يجب أن نكون هادئين، ونتحمل الوضع، وردود الفعل كانت متوقعة، الأمر يحتاج لطولة بال، قلنا كلمتنا أننا لا نستطيع العيش معكم بعد اليوم، وسندخل مفاوضات جدية، بدون شروط مسبقة، حتى يستوعبوا الصدمة.
*يتعرض الكرد في جنوبي كوردستان لإساءة ممنهجة من قبل الإعلام العربي بشكل مكثف كيف يمكن مواجهة هذا الضخ الإعلامي السلبي كردياً؟
بصورة عامة هناك اعلام صادق” بيروفيشينال” وبالمقابل هناك اعلام مرتزق موتور يعمل بالضد من تطلعات الكرد، وفي كوردستان ليس لدينا غير حقيقة ناصعة واحدة وهي كوردستان، وكورستان فقط والشعب قال كلمته، للأسف مجمل الإعلام العربي يعمل الآن ضدنا، ولا ينقل الحقائق، الدنيا تغيرت، وكوردستان لديها من يحميها.
* حجم الاندفاع والبهجة الجماهيرية كان متوقعاً.. وكما قال الرئيس البارزاني أن لا حاجة للريفراندوم والشعب قرر الاستقلال قبل يوم 25-9… هل هذا يغري الرئيس البارزاني للإقدام على الاستقلال في وقت قياسي؟
برأيي ليس بالضرورة أن نعلن غداً عن الاستقلال، الأمر ليس بهذا التبسيط، نحتاج وقتاً، ولكن ليس طويلاً ليتفهم الجميع أن للكرد حقاً في أن يعيشوا في دولتهم كوردستان. لنتفق على أن الصدمة كبيرة للجميع، فما كانوا يتوقعون أن “يغامر” الكرد بالإقدام على هذه الخطوة التاريخية الكبيرة. الجميع مدعو للاحتكام لصوت العقل.
*في كلمة جنابه المتلفزة دعا الرئيس البارزاني الحكومة العراقية إلى عدم إغلاق الباب أمام الحوار والتفاوض، وبحسب تجربتك مع الحكومات العراقية، هل تتوقع أن تكون هناك استجابة؟
نحن مع التفاوض مع بغداد، ولن نغلق يوماً الباب أمام التفاوض، وحل جميع مشاكلنا العالقة على طاولة الحوار، الساسة في العراق يعملون على تأجيج مشاعر الكراهية للعراقيين البسطاء في الوسط أو الجنوب أو أي مكان في العراق تجاه الكرد حتى ينسوا مشاكلهم وجوعهم وفقرهم، وحالة الانفلات الأمني الفظيعة في كل مكان في العراق، النائب في البصرة عليه ان يقاتل لتحسين حياة أهل البصرة، ويجلب الماء النقي للشعب هناك، لا أن يرفع يده للحرب على الكرد بمحاصرتهم وإغلاق المطارات، والتمهيد للحرب عليهم.
الساسة في العراق يتقصّدون إثارة هذه الزوبعة لصرف الأنظار عن تقاعسهم واستزلامهم لإيران وغيرها، واستغلال مشاعر الناس الغلابة. البرلمان هو أكثر البرلماناتفي العالم من يقوم بإصدار القرارات، وأكثر البرلمانات انتهاكاً لقراراته .
*العبادي من جهته أعطى مهلة لتسليم المطارات، وهدد كوردستان بإجراءات أعنف، كيف يمكن أن تكون ردة فعل القيادة الكوردستانية؟
العبادي، نكنُّ له كلَّ الاحترام والتقدير، وخصومه يجرونه الى هذه المزالق، وأنا أدرى بديار بغداد. والمشكلة أن العبادي مضطر للتصعيد لأسباب انتخابية، وخصومه يحاولون أن يوقعوه في مطبات سياسية ربما لا يستطيع الخروج منها بسهولة، على العموم الرجل في داخله نظيف، وأفضل من الكثير من ساسة العراق الحاليين، وسيأتي يوم ويمد لنا يده، وسنتصافح لمصلحة شعبينا الجارين في العراق ودولة كوردستان.
*هل تتوقع الاستفتاء في جنوبي كوردستان أن يؤثر إيجاباً على باقي اجزاء كوردستان؟
سيكون للاستفتاء دور كبير في باقي أجزاء كوردستان، وسيأتي يوم ويطالب شعبنا في باقي أجزاء كوردستان بحقوقه، أعتقد أن ذلك سيظهر أكثر في روجافاي كوردستان، على العموم الشعب الكورستاني قد قرر الفوز بحريته، وهي قادمة، بلا شك، قد نلاقي بعض الصعاب، ولكننا سنصل إلى هدفنا المنشود وهو دولتنا كوردستان مثل باقي أمم الأرض.
صحيفة “كوردستان” العدد 569 – تاريخ:1-10-2017