المجلس الوطني الكردي يدعو الى مقاطعة الانتخابات التي يجريها «pyd »

تصريح
 في الوقت الذي تتجه فيه انظار شعبنا الكردي في عموم كردستان و في المهجر الى استفتاء استقلال اقليم كردستان و المزمع اجرائه في الخامس و العشرين من شهر ايلول الجاري و كله امل في ان تتوج بنتائج مرجوة و بما يلبي طموحات شعبنا الكردي و حقه المشروع في تقرير مصيره وفق العهود و المواثيق الدولية.
ان اصرار الاتحاد الديمقراطي (pyd) باجراء انتخاباته الاحادية الجانب في هذا التوقيت بالذات هو تحد صارخ لارادة شعبنا الكردي في كردستان سوريا و محاولة واضحة منه لصرف الانظار عن الاستفتاء والذي ترجم من خلال احياء العديد من الحفلات الجماهيرية الواسعة بهذه المناسبة.
كما يتعرض أبناء شعبنا الكردي إلى ضغوط وتهديدات منافية للوائح حقوق الإنسان من خلال الزامهم بالتصويت و استخدام كافة وسائل الترهيب و الترغيب لاجبار المواطنيين بالذهاب الى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم .
ان المجلس الوطني الكردي في سوريا في الوقت الذي يعلن فيه بانه غير معني بانتخابات مجالس الاحياء( الكومينات) المزمعة اجرائها في 22 ايلول من العام الجاري من قبل ما يسمى بالمجلس التاسيسي لفيدرالية شمال سوريا و في الوقت ذاته, انه يدعو ابناء الشعب الكردي في كردستان سوريا الى مقاطعة تلك الانتخابات التي تسيء الى مجمل نضالات الشعب الكردي و حركته السياسية على مدى عقود من الزمن. 
قامشلو
2092017 
الامانة العامة
للمجلس الوطني الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…