قام وفد من لجنة الدفاع عن حقوق المجردين من الجنسية السورية بتسليم مذكرة إلى السيد رئيس الجمهورية في هذا اليوم في 8/7/2007 عن طريق مدير مكتبه رسمياً ،وكما طالب الوفد منه اللقاء بالسيد الرئيس و ذلك قبيل خطاب القسم للدورة الرئاسية الثانية‘ كما وعد مدير مكتبه بإيصال المذكرة إلى السيد الرئيس و التي تتضمن مناشدته بإنهاء مأساة هؤلاء المجردين من الجنسية و أبنائهم المكتومين ورفع الغبن عنهم بإعادة الجنسية إليهم.
واليكم نص المذكرة:
واليكم نص المذكرة:
سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد
نتقدم إليكم باسم مئات الآلاف من سكان الجزيرة الكرد المحرومين من الجنسية السورية بموجب الإحصاء الاستثنائي بناء على المرسوم رقم /93/ لعام 1962 و الذي حرم بموجبه نحو /300/ ألف مواطن من الجنسية السورية التي كانوا يحملونها أبا عن جد ويعيشون على أرضهم التاريخية حيث تؤكد وثائقهم ذلك قبل نشوء الدولة السورية،وهناك ما يقارب /75 / ألف مكتوم من أبناء هؤلاء نتيجة التزاوج بين المحرومين والمواطنين ولا يحملون أي وثيقة رسمية .
سيادة الرئيس لا يخفى عليكم ما يعانيه هؤلاء المواطنين طيلة أربعة عقود ونصف من الحرمان من الحقوق المدنية والإنسانية.
إن هؤلاء يتعرضون لأقصى تمييز في بلدهم في ظل مأساة إنسانية فريدة من نوعها في العالم،وكل ذلك يتعارض مع روح العصر و المرحلة التي تقودونها و التغييرات التي تجري في المنطقة والعالم و حجم التحديات التي تمر بها بلدنا سوريا.
سيادة الرئيس لقد أدركتم حجم هذه المعاناة في زيارتكم الكريمة لمحافظة الحسكة في 18/8/ 2002 ومن خلال مقابلاتكم الصحفية والمرئية ووعدكم بحلها وهم يستحقونها، كان ذلك بريق أمل لإنصافنا نحن المحرومين ، حتى الآن نترقب حلا من خلال خطاب القسم في دورتكم الرئاسية الثانية و الإيعاز للجهات المسئولة بتنفيذ توجيهاتكم الكريمة طالما إن الترتيبات جاهزة حسب تصريحات الجميع و ستكون خطوة إيجابية بالاتجاه الصحيح لإنصاف هؤلاء المحرومين و رفع الغبن عنهم ومساواتهم مع جميع المواطنين السوريين.
كل الشكر لسيادتكم
المجردون من الجنسية السورية عنهم:
محمد صديق شرنخي
لقمان أوسو
محمد قاسم
علي شيخموس
نتقدم إليكم باسم مئات الآلاف من سكان الجزيرة الكرد المحرومين من الجنسية السورية بموجب الإحصاء الاستثنائي بناء على المرسوم رقم /93/ لعام 1962 و الذي حرم بموجبه نحو /300/ ألف مواطن من الجنسية السورية التي كانوا يحملونها أبا عن جد ويعيشون على أرضهم التاريخية حيث تؤكد وثائقهم ذلك قبل نشوء الدولة السورية،وهناك ما يقارب /75 / ألف مكتوم من أبناء هؤلاء نتيجة التزاوج بين المحرومين والمواطنين ولا يحملون أي وثيقة رسمية .
سيادة الرئيس لا يخفى عليكم ما يعانيه هؤلاء المواطنين طيلة أربعة عقود ونصف من الحرمان من الحقوق المدنية والإنسانية.
إن هؤلاء يتعرضون لأقصى تمييز في بلدهم في ظل مأساة إنسانية فريدة من نوعها في العالم،وكل ذلك يتعارض مع روح العصر و المرحلة التي تقودونها و التغييرات التي تجري في المنطقة والعالم و حجم التحديات التي تمر بها بلدنا سوريا.
سيادة الرئيس لقد أدركتم حجم هذه المعاناة في زيارتكم الكريمة لمحافظة الحسكة في 18/8/ 2002 ومن خلال مقابلاتكم الصحفية والمرئية ووعدكم بحلها وهم يستحقونها، كان ذلك بريق أمل لإنصافنا نحن المحرومين ، حتى الآن نترقب حلا من خلال خطاب القسم في دورتكم الرئاسية الثانية و الإيعاز للجهات المسئولة بتنفيذ توجيهاتكم الكريمة طالما إن الترتيبات جاهزة حسب تصريحات الجميع و ستكون خطوة إيجابية بالاتجاه الصحيح لإنصاف هؤلاء المحرومين و رفع الغبن عنهم ومساواتهم مع جميع المواطنين السوريين.
كل الشكر لسيادتكم
المجردون من الجنسية السورية عنهم:
محمد صديق شرنخي
لقمان أوسو
محمد قاسم
علي شيخموس
دمشق في 8/7/2007