سعود الملا: البيانات لاتكفي لوقف إرهاب الاتحاد الديمقراطي بحق أبناء شعبنا في كوردستان سوريا

حاوره: عمر كوجري
قال سعود الملا سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا نحن نعلم ان البيانات لا تستطيع مقاومة الاعمال الارهابية التي يقوم بها حزب الاتحاد الديمقراطي ومسلحوه ضد ابناء شعبنا في كوردستان سوريا، ولكن الخيارات التي أمامنا ضيقة، هم يريدون دفعنا لاقتراف حرب أهلية، أو اقتتال الاخوة، نهجنا نهج البارزاني يرفض الاقتتال الداخلي، ولكن بالنهاية لن نقف مكتوفي الايدي الى مالا نهاية، وتنسيق حزب ال ب ي د مع النظام السوري، ودخول حزب العمال الكوردستاني في مشهد كوردستان سوريا بقوة، جعل من الوضع غاية في الصعوبة.
وعن محاولة ال ب ي د لتفعيل الازمات في كوردستان سوريا خص سعود الملا صحيفة “كوردستان بحوار خاص، وقال إن ب ي د حاول القيام بكل الاعمال التي تتنافى مع الاخلاق الكردية، نحن نحاول ان نقوم بكل قوتنا لمنع انحدار الوضع اكثر مما هو عليه الان في الوطن، لدينا قوة عسكرية، وهم بيشمركة روج، سنحاول تذليل كل العقبات التي من شأنها ابعاد هؤلاء الشباب للدفاع عن وطنهم، نحن نختلف عن خصومنا من حيث المبادئ والخلقية الكردية، وننادي بالاخوة الكردية في حين ان هؤلاء يضربون المشروع الكردي في العمق، وتحقيق أهداف وغايات ومشاريع أعداء الكرد، ويعادون حتى كلمة كرد وكوردستان.
إنها مواضيع ومحاور كثيرة، حاولت “كوردستان” أن تستفهم مع سكرتير الحزب سعود الملا.. 
**قبل ايام التقيتم في المجلس الكردي بالرئيس البارزاني، ماذا قال لكم الرئيس؟
نعم كان اللقاء مع الرئيس مسعود بارزاني مفيدا وهاماً، وأراد سيادة الرئيس كعادته الاستماع الينا، نحن أعضاء قيادة المجلس الوطني الكردي في سوريا،  فقدمنا لسيادته شرحاً وافيا عن وضع اهلنا في كوردستان سوريا، وأحوال الناس من حيث افتقاد الامن والامان، والحالة المعيشية الصعبة، وبدوره الرئيس ركز على ضرورة نبذ كل الخلافات بين الحركة الكردية، وتهيئة كل الظروف لخلق حالة سياسية كردية صحيحة، بعيدة عن التشنجات وردود الافعال، ورأى ان الكرد في اربعة اجزاء كوردستان تنتظرهم ايام مشرقة إن تكاتفوا في هذه المرحلة العصيبة، وتحدث عن الريفراندوم في جنوبي كوردستان، وقال إننا اتخذنا قرارنا ولا يمكن الرجوع عنه، وتحدث عن ضرورة ان تنشط الدبلوامسية الكردية، سواء في جنوبي كوردستان او باقي اجزاء كوردستان، من أجل تحشيد جماهير امتنا الكردية ليقول نعم للاستفتاء,, نعم لكوردستان دولة حرة مستقلة بين الامم والشعوب، ومن حق الكرد ان تكون لهم دولة، وعلم يرفرف، ونشيد وطني.. وشعب مؤمن بوطنه كوردستان ومستعد للدفاع عنها، بدمه وماله. كما ان الرئيس قال انه حاهز لدعم ورعاية اي تكاتف كردي، وقال ان من واجبه الكوردستاني السؤال عن الكرد واحوالهم بشكل دائم، وقال حافظوا على أهلكم، وشعبكم، وكونوا مستعدين للدفاع عنه.
**في الشأن الحزبي، أبدأ معك بالسؤال حول مسوغات تأحيل المؤتمر الذي كان من المتوقع أن يعقد، وهذا لم يتم، لماذا؟ 
في الحقيقة من حق اللجنة المركزية تأجيل المؤتمر، وذلك حسب مقتضيات الظروف والوضع العام، في الحقيقة التأجيل ليس سنة كاملة ، اكثر من سبب كان له دور من ضمنها الظروف الأمنية غير المريحة في سوريا، حيث انتفاء الأمان في أي مكان، ومن الصعب عقد مؤتمر وبعدد كبير،  وكذلك تضخم الوضع التنظيمي وازدياد عدد الرفاق في المؤتمر، حاليا شكلنا لجنة هدفها وضع اليات جديدة للمؤتمر نريد عددا ومقبولا، والأهم من كل هذا وذاك سنحاول جاهدين عقد مؤتمرنا القادم داخل الوطن في كوردستان سوريا، وتوفر الاليات المناسبة لانجاح المؤتمر في الفترة القادمة، وأتوقع أن تنجح اللجنة المشكلة من أجل هذه الغاية.
**ولكن العديد من المراقبين قالوا إنه ربما التأجيل لمشاكل داخل القيادة، وهناك تقصد من قبل القيادة للتسويف والمماطلة.   
بصراحة وبصوت عال، اريد ان اوصل صوتي لرفاقنا وأصدقائنا، على مستوى القيادة هناك انسجام كبير حتى الان حزبنا موحد وبقوة، وأطمن الجميع، ربما هناك بعض التنقلات لرفاقنا ان في كوردستان او في اوروبا، وباجتماع اللجنة المركزية حضر 46 رفيقا عضوا في اللجنة المركزية، ومن لم يحضر فلاسباب تتعلق بصعوبة الحدود، أو الاقامات او جوازات السفر. نريد ان نعقد مؤتمرا نستطيع فيه القيام بتغييرات كبرى، ونحافظ على هذه الجماهيرية الكبرى، وصاحب النهج، وهذا النجاح سيتحقق بجهود كل رفاقنا في الحزب قيادة وقواعد للانطلاق بحزب مؤسساتي متين وقوي.
** تتحدث عن الحزب المؤسساتي، ومن سنوات نسمع بهذا الكلام، لكن دون أن يترجم شيء من هذا القبيل على ارض الواقع، ألا يعد كلام الحزب المؤسساتي فائضاً عن الكلام؟
بعد المؤتمر مباشرة كان مهما بناء الحزب وفق هيكلية جديدة، وهذا تطلب منا جهداً، وتعبنا كثيراً لإنجاح هذا المسعى، وبعد ذلك دخلنا مرحلة تأهيل الكوادر التنظيمية والسياسية، وطلبنا من الجميع مساعدة حزبهم ليقترب الحزب من الحالة المؤسساتية التي نريد، لكن الظروف الصعبة والمعقدة واعمال مدانة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي لتضييق الخناق على حزبنا. وبشكل عام لعموم الحركة الكردية في كوردستان سوريا.
**تحدثت عن المصاعب التي تعترض طريق حزب PDK-S وكذا الحركة الكردية في كوردستان سوريا، أنتم تكتفون بإصدار البيانات، وهذا ما يؤثر على شعبيتكم وأدائكم بين القطاعات الشعبية. 
نعم، كلامك صحيح، نحن نعلم ان البيانات لا تستطيع مقاومة الاعمال الارهابية التي يقوم بها حزب الاتحاد الديمقراطي ومسلحوه ضد ابناء شعبنا في كوردستان سوريا، ولكن الخيارات التي أمامنا ضيقة، هم يريدون دفعنا لاقتراف حرب أهلية، أو اقتتال الاخوة، نهجنا نهج البارزاني يرفض الاقتتال الداخلي، ولكن بالنهاية لن نقف مكتوفي الايدي الى مالا نهاية، وتنسيق حزب ال ب ي د مع النظام السوري، ودخول حزب العمال الكوردستاني في مشهد كوردستان سوريا بقوة،
وحاول ب ي د القيام بكل الاعمال التي تتنافى مع الاخلاق الكردية، نحن نحاول ان نقوم بكل قوتنا لمنع انحدار الوضع اكثر مما هو عليه الان في الوطن، لدينا قوة عسكرية، وهم بيشمركة روج، سنحاول تذليل كل العقبات التي من شأنها ابعاد هؤلاء الشباب للدفاع عن وطنهم، نحن نختلف عن خصومنا من حيث المبادئ والخلقية الكردية، وننادي بالاخوة الكردية في حين ان هؤلاء يضربون المشروع الكردي في العمق، وتحقيق أهداف وغايات ومشاريع أعداء الكرد، ويعادون حتى كلمة كرد وكوردستان.
**قلت قبل قليل اننا نخطط لدخول بيشمركة روج الى وطنهم، ماذا أعددتم لأجل ذلك؟ 
برأيي الموضوع يتعلق بتفاهمات اقليمية ودولية، وللرئيس البارزاني دور هام في هذا المجال، لربما الامر يحتاج لجهود الاتحاد الاوروبي، والولايات المتحدة الامريكية، والأمر يتعلق بتطورات الوضع في سوريا. وهذا حاليا يحتاج الى بعض الصبر، ولانريد الانجرار وراء العواطف، والتخطيط في هذا الأمر سيكون مفيداً على مستوى وطننا “كوردستان سوريا”.. 
بعد يومين تحل الذكرى الستون لميلاد الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ماذا تقول في هذه المناسبة؟ 
هذا اليوم، يوم مبارك في حياة شعبنا في كوردستان سوريا، وكان تأسيس الحزب يوما حافلا، وشعبنا وبسرعة التف حول الحزب، وصار من انصار الحزب بيوت كردية من جميع المناطق التي يتواجد فيها شعبنا الكردي، والوعي السياسي والثقافي لهذا الحزب كان كبيرا، وواضحا وقام المثقفون الكرد بتأييد خط الحزب، 
**ولكن بعد ذلك اليوم، حدثت انشطارات كبيرة ضمن ذلك الحزب، وحدثت انشقاقات كثيرة الى درجة ان الوضع وصل الى حد سخرية قطاعات واسعة من أبناء شعبنا في كوردستان سوريا. 
العقلية الناضجة في الحركة الكردية نأت بنفسها عن الانخراط في مهزلة الانشقاقات اللامبررة التي حلت بالحركة الكردية، من قام بالانشقاقات وشجع عقلية الانشقاق هم العقلية غير الناضجة والباحثة عن مصالحها الضيقة اللامبررة، نورالدين ظاظا كان سكرتيرا ويحمل شهادة الدكتوراه،  قيل له انت لك مساهمة كبيرة في الحزب تعال، وتابع المسيرة، فرفض ان يعمل في الحزب، وقدم استقالته، ولم يرد أن يكون جزءا من واقع الانشقاقات في جسم الحركة الكردية في سوريا، نحن دائما نحاول اعادة الثقة في موضوعة توحيد الحركة الوطنية الكردية. وعلى ارض الواقع نفذنا ما خططنا له، ففي مؤتمر الديمقراطي الكوردستاني- سوريا استطعنا توحد سبعة احزاب متقاربة فكريا وتؤمن بنهج الكوردايتي نهج البارزاني الخالد، وتركنا الباب مفتوحا لدخول احزاب جديدة في مشروعنا التوحيدي.
**نعم، الكثير من المثقفين الذين كانوا ضمن الحزب انذاك، وساندوا الحزب، حاليا نلاحظ انحسارا كبيرا في تواجد المثقفين الكرد ضمن الحركة الوطنية الكردية في كوردستان سوريا.
أنا لا ابرر للمثقفين موقفهم من الحركة الكردية، وابتعادهم عنها، وخلق مبررات لا طعم لها ولا رائحة، ان احجام المثقفين عن التواجد في الحركة خطير جدا، وهذا ما يفتح المجال امام المتسلقين والمتنفعين واشباه الاميين، ويتحمل المثقفون الدور الرئيسي  في فتج المجال وترك الساحة لهؤلاء،
 
** يقول هؤلاء المثقفون ان القيادات الكلاسيكية في الحركة الكردية هم من يحاولون ابعاد المثقفين عن النشاط السياسي، وهم يدفعون المثقفين دفعا لترك السياسة، وبل ومناصبة العداء للحزب السياسي الكردي. 
يرتكب المثقفون خطأ كبيرا حينما يضعون أعينهم على المناصب والكراسي، ويهملون الجانب الاهم وهو السؤال عن القضية الكردية، لا الموقع او الكرسي والمنصب الحزبي. نعم ربما هناك بعض ضعاف النفوس من بعض القياديين يهابون الثقافة والتثقيف، ولكن ليس هذا المبرر الكافي برأيي بأن يخلي المثقفون الكرد مواقعهم التي يستحقونها حقيقة، والانغماس بالثارات الشخصية، والحزازات التي لم يستفد منها غير اعداؤنا. 
وتظل ثقتي بالمثقفين الحقيقيين لا المثقفين الانتهازيين كبيرة والذين يضعون أمام اعينهم المناصب والمراتب، هناك عقلية غير مفيدة وخطيرة تدير عقول بعض من يسمون انفسهم بالمثقفين، على المثقفين الكرد ان يعوا خطورة المرحلة الحساسة في تاريخ شعبنا، والا يقيموا في ابراجهم العاجية، وينظرون للحركة والساسة الكرد بعين الاستعلاء اللامبرر، شعبنا يحتاج طاقات المثقفين.. جميع المثقفين.
**هل تتوقع ان تركيا وايران، ستقبلان بدولة كوردستان؟
نعم اعداء الكرد في كل مكان، وفي اربعة اجزاء كوردستان، رغم كل خلافاتهم يتناسونها،  ويجتمعون في السر والعلن ويتفقون ضد الكرد والمصلحة الكردية، ويحيكون مؤامراتهم الدنيئة من اجل اجهاض هذا الحلم الكردي، وبهذا الصدد على الكرد ايضا ان يجتمعوا ويتوحدوا، ويحددوا موقفهم مع الحركة المستجدة حاليا في جنوبي كوردستان، وأظن كل من يقف من الكرد بالضد من الريفراندوم في كوردستان الجنوبية، يحرق حاله، يحرق نفسه، نعم تركيا وايران والنظام السوري، وحتى النظام في بغداد، فصوت الجميع عال ضد الكرد، ولكن الكرد اخذوا طريقهم، وماتم الاتفاق عليه لن يداهمه النسيان،  ومشروع الرئيس بارزاني ناجح، لانه باختصار خيار وارادة الشعب في كوردستان العراق، وعلينا جميعا مؤازرة هذا المشروع وانجاحه. 
**في جواب سابق تحدثت عن جرائم حزب ب ي د بحق رفاقنا في المجلس الكردي، وكذا الحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا، وهناك كوادر متقدمة واعضاء قيادة حزبنا في سجون ومعتقلات حزب ب ي د، أنتم ماذا فعلتم لرفاقكم وعوائلهم؟
نعم، لو نتتبع الافعال المشينة لهذا الحزب فلن تكفينا صفحات الجرائد، نحن نتابع اوضاع رفاقنا وعوائلهم، ونقوم بفضح ممارسات حزب الاتحاد الديمقراطي، على جميع الصعد والمحافل، ودائما هناك تخوف من حرب واقتتال اخوي تجعلنا نتحلى بالصبر . ولكن يظل للصبر حدوداً.. هؤلاء يدفعوننا دفعا لأجواء في غير مصلحة الشعب في كوردستان سوريا.. 
**المجلس الكردي ماذا قدم من مشروع جديد ومتجدد للكرد في كوردستان سوريا؟ 
نعترف ان المجلس خطواته بطيئة ولا تتواءم مع المرحلة الحالية، ولكنه محاصر حصارا كبيرا من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي واسايشه ومسلحيه، هذا الحزب يقبل الجميع في كوردستان سوريا الا الكرد.. المجلس مقبل على مؤتمر قريب نرجو ان يتجاوز اخطاءه، ويقوّم اداءه في المرحلة الماضية، لقد وضع حزب ب ي د اهتمامه الاساس والرئيسي في تخوين كوادر المجلس عبر اعلامه ليل نهار، ووضعهم في السجون والمعتقلات وتخويف الناشطين منهم، وارغامهم على تغيير قناعات الشباب، ولعب الدور المنوط به في تمييع نضال الحركة الوطنية في كوردستان سوريا، وخلق حالة من الارباك والتردد لدى الشباب الكردي حتى لا ينخرطوا ضمن صفوف احزاب المجلس، والعمل ليل نهار لتقزيم اداء المجلس الكردي جماهيريا، لان حزب ب ي د يعرف حقيقة انه لامستقبل له، وهو الان منتعش ببعض” الهبات ” التي تاتيه مكافأة له على محاربة داعش، ولكنه للاسف في كثير من الاحيان يقاتل الكرد بهذه الاسلحة.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…