بيان إلى الرأي العام
قامت منظمة «ب ي د» الجناح السوري لحزب العمال الكوردستاني «pkk» باختطاف الرفيق نافع عبدالله عضو اللجنة المركزية لحزبنا، وهو عائد من واجب العزاء في احدى القرى الكوردية بمنطقة سنجق، واقتادته إلى جهة مجهولة ومازال مصيره مجهولاً كباقي رفاقه المختطفين «نشأت ظاظا وبشار أمين» وكذلك تم اختطاف «سليمان أوسو» عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي, وقبلهم أعضاء الأمانة «فصلة يوسف –محسن طاهر-أمين حسام»، والإعلامي «برزان حسين»، ودهام حسين من منظمة كوجرات والرفيق المحامي إدريس علو وأحمد سيدو في منطقة عفرين ومازال مصيرهم قيد المجهول، فضلاً عن ذلك وفي نفس اليوم داهمت سيارات مدججة من مسلحي «ب ي د» مكتب الكورنيش للمجلس الوطني وإرغام المجتمعين فيه الخروج منه وإغلاقه.
إن ما تقوم به هذه المنظمة من ممارسات إرهابية بحق الشعب الكوردي وممثليه للمشروع القومي الكوردي، لا يدل سوى على أنها باعت القضية بأبخس الأثمان لصالح أعداء الكورد من النظام السوري المجرم والإيراني الطائفي، بغية ثني الحركة الكوردية ودور حزبنا الديمقراطي الكوردستاني _سوريا الهام بين جماهير كوردستان سوريا ولتعلم هذه المنظمة بأن حزبنا أقوى من أن ترعبه هذه الممارسات الإرهابية، ونناشد المخدوعين من شعبنا الكوردي بهذه المنظمة التي سخرت كل طاقاتها لصالح أعداء الكورد أن تصحو ضمائرهم ومراقبة ممارساتها بشكل دقيق ومن المستفيد؟, ونحن نعلم جيداً أن أعداء الكورد من الدول الغاصبة لكوردستان تقدم لهذه المنظمة بسخاء منقطع النظير، لتفتيت الشعب الكوردي وإحباط معنوياته للتخلي عن مشروعه القومي الذي يناضل شعبنا منذ أكثر من ستة عقود لتحقيق أحلامه, كما نناشد القوى الكوردستانية والدول ذات الشأن للضغط عليهم. وارغامهم على التخلي عن ممارساتهم الشنيعةبحق ابناء شعبنا في كوردستان سوريا وفي الختام نحمل هذه المنظمة المسؤولية عن أية إساءة لكافة رفاقنا المختطفين.
اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني -سوريا