عثمان أوجلان: من الصعب القول إنPKK حزب كوردستاني لهيمنة اليسارية والنزعة المذهبية عليه

حاوره: عمر كوجري
قال عثمان أوجلان القيادي السابق في حزب العمال الكوردستاني، وشقيق السيد عبدالله اوجلان زعيم حزب العمال الكوردستاني حالياً من الصعب أن نقول إن العمال الكوردستاني حزب كوردستاني بسبب هيمنة المجموعة اليسارية المذهبية التي يقودها جميل بايق، وكذلك مصطفى قرصو، وللأسف من دون أن يدرك دعمهم آبو في السجن، وهذا كان خطأ.. وربما آبو لا يعرف بالموبقات والجرائم التي يرتكبهاهذا الشخصان بحقِّ الحزب، وبحقِّ الشعب في كوردستان .. عموم كوردستان. هؤلاء ساهموا كي يتخلّى الحزب عن نهجه الوطني، ويتخلى عن كورديته ويصبح ألعوبة بيد الاستخبارات الاقليمية وخاصة الاستخبارات السورية والايرانية.. وحتى العراقية والتركية.. العمال الكوردستاني حالياً تخلى عن نهجه، وصار الجناح اليساري الانتهازي هو المهيمن، أقول هذا وقلبي حزين.
حول هذا الموضوع ومواضيع هامة كان هذا الحوار مع السيد آبو:
*بعد 18 عاماً من اعتقال زعيم حزب العمال الكوردستاني، ماذا حل بهذا الحزب؟ هل تطوّر نحو الافضل؟ هل تراجع للخلف؟
من أجل الإجابة على هذا السؤال، سألقي الضوء على نقطتين في سياق الحديث، اجتمعنا هنا في كوردستان في اليوم الذي اعتقل فيه السيد اوجلان، وحدث اجتماع مكون من أربعة أشخاص: جميل بايق – مراد قريلان – مصطفى قرصو- عثمان اوجلان، فتناقشنا  أمام اعتقال آبو ما المطلوب أن نقوم به كحزب؟ والذي تحدّث مطولاً في الاجتماع هو أنا، قلت هناك طريقة واحدة وهي المقاومة، والقيام بنشاطات كبيرة في كل مكان يقوم بها الكرد، وبكل الأشكال، وفي كل مكان التواجد الكردي، هذا كان رأيي، وهذا الاقتراح تم قبوله، قلت اقترح أن نعقد مؤتمراً صحفياً من أجل توضيح الأمر المستجد على مستوى الحزب، إلا أن جميل بايق قال نحن منهارون نفسياً، ولا نستطيع الادلاء باي تصريح. وأنا توليت إعطاء تصريحات باللغتين التركية والكردية، وأعلنت فيها المقاومة ضد اعتقال السيد آبو، وقلت من لم يملك سلاحا يمكنه أن يقوم بأي عمل عدائي ضد المصالح التركية، حتى عبوة المولوتوف من الممكن أن تفيد، لكن بكل اسف الناس الذين كانوا يقولون نحن قريبون جدا من آبو ماكانوا مثلما توقعناهم، وفي اوروبا قال لنا رفاقنا تحرّكوا في أوروبا، ونفتح لكم القنوات والأبواب الدبلوماسية، أنا كنت أقود النضال والحزب باعتباري كنت مع آبو لـ 30 سنة وكذلك كان أخي الكبير، وأصبحت رئيس الـ ب ك ك وخلال عامين من اعتقال آبو لم يقدّم أحد نفسه كمسؤول وفي الطليعة، وخلال سنتين، وحينما استطعنا أن يستعيد ب ك ك عافيته، وأصبح قوياً كما كان في عهد آبو هرع الجميع ليعمل من حاله مسؤولا، وكان الجناح القومي الكردي ملاحقاً، كنا في القيادة ضعفاء، اُستُهدفنا من قبل المخابرات الاقليمية لتصفيتنا، المخابرات السورية التركية والايرانية، المخابرات السورية كانت تبحث عني لتصفيتي، وكذلك الاستخبارات الايرانية، واستطاعوا انهاء هذا الخط القومي في ال ب ك ك وسلّموا الحزب للخط اليساري والعلوي، واستطاعوا الاستيلاء على الحزب، بإمكاني القول ان العام 2004 يعتبر بحق عام القضاء على الفكر القومي الكردي في العمال الكردستاني، وهذا بسبب غياب آبو في المعتقل، نعم العمال الكردستاني قوة شجاعة، ويحسب له الحساب، ولكن خطه أعوج، مثلا في شنكال.. يكافح الـ ب ك ك من أجل إخراج شنكال من خارطة كوردستان، ماذا يفيد هذه الخطة حزب العمال؟ ما مصلحته، أنا مع ضمّ حتى الموصل لكوردستان الجنوبية، لماذا يفتعل ال ب ك ك  المشاكل للقيادة الكوردستانية في جنوبي كوردستان؟ 
ب ك ك يقاوم الخط القومي في هولير، وبدلاً من أن يناصره يعاديه للاسف. بدلاً من أن يفكّر كيف يساعد أهلنا في جنوبي كوردستان نراه يريد إنهاء الحالة الحالية، وكأن من مصلحته القضاء على هذه التجربة العظيمة!!  
وللأسف يفعل الشيء ذاته في كوردستان سوريا، ويبحث دائماً عن تأجيج المشاكل لا حلّها بين أطراف الحركة الكردية، وجناحه هناك حزب الاتحاد الديمقراطي. على فكرة بإمكان الـ ب ك ك ان يقوم بمصالحة قوية وكبيرة في كوردستان سوريا لكنه لا يفعل، وهو يعرف لماذا يتمنع؟؟ 
حالياً الولايات المتحدة عرضت أنها ستعطي السلاح الثقيل لقوات الحماية الشعبية في كوردستان سوريا، إلا أن هذا لاقيمة له طالما ان الكلمة الكردية ليست واحدة وموحّدة، وهذا سيضر بالمصلحة الكردية في كوردستان سوريا إن عاجلاً أن آجلاً، باستطاعة قيادات الـ ب ك ك في قنديل إجبار حزب ب ي د على التناغم والمصالحة مع الحركة السياسية الكردية في سوريا، ولكنه للأسف يزيد من حدة التباعد،  ب ي د يقول أنا ولا أحد غيري في الساحة، سياسة التهجير يمارسها، لايقوم بأي حالة كردية، بل هو بالضد من كل ما هو كردي،.. والانفتاح على الحركة الكردية، ولكن يفعل عكس ذلك، وهو سيخسر بالنهاية.
*قلت قبل قليل أن الخط الكردي الوطني في العمال الكوردستاني انتهى وحورب بشراسة،  من  المسؤول حاليا في الحزب؟
ب ك ك عُرف بمجموعتين، مجموعة طلاب ومثقفين في جامعات انقرة، وكان يقودهم أخي عبدالله اوجلان الكردي، وساعداه كمال بيير الكورجي، وحقي قرار” اللاذ” هؤلاء قادوا الحزب، ولكن فيما بعد انتهت المجموعة الكردية الوطنية، وبرزت على السطح المجموعة المذهبية العلوية!!
 *هل نستطيع أن نقول إن حزب العمال الكردستاني حزب كردستاني؟
حالياً من الصعب أن نقول إن العمال الكوردستاني حزب كوردستاني بسبب هيمنة المجموعة اليسارية المذهبية التي يقودها جميل بايق، وكذلك مصطفى قرصو، وللأسف من دون أن يدرك دعمهم آبو في السجن، وهذا كان خطأ.. وربما آبو لا يعرف بالموبقات والجرائم التي يرتكبهاهذا الشخصان بحقِّ الحزب، وبحقِّ الشعب في كوردستان .. عموم كوردستان. هؤلاء ساهموا كي يتخلّى الحزب عن نهجه الوطني، ويتخلى عن كورديته ويصبح ألعوبة بيد الاستخبارات الاقليمية وخاصة الاستخبارات السورية والايرانية.. وحتى العراقية والتركية.. العمال الكوردستاني حالياً تخلى عن نهجه، وصار الجناح اليساري الانتهازي هو المهيمن، أقول هذا وقلبي حزين.
*في كل عام كانت تصير نشاطات كثيرة بخصوص اعتقال السيد آبو، يبدو أن هذا في ندرة، لماذا؟
  وضع الحزب تراجع بسبب السياسات الخاطئة التي يقوم بها،  وكما قلت لك صار ألعوبة  بين ايدي المخابرات، وصار حزباً تحت الطلب، لهذا من ينادي بإطلاق صراح آبو كل سنة يقل عددهم، وصاروا فقط يقولون الحرية لـ آبو، دون أن يفعلوا شيئاً مُهمّاً، والنشاطات كانت فاعلة ومهمة، ولكن الخط المهيمن والمسيطر حاليا على العمال الكردستاني لا يريد الخير للشعب الكردي، ولا يريد أن يتحرر آبو من معتقله أصلا.
فيما سبق كانت الزيارات تتم بالاكراه حتى من الحكومة التركية بسبب ضغط المنظمات الدولية، كل هذه الامور صارت في حكم التلاشي تقريباً.
*هل هذه القيادة الحالية..  قريبة من تنفيذ الاستخبارات التركية ماذا حقق هذا الحزب بعد تقديم الاف الشهداء ؟
ب ك ك في حربه مع تركيا لم يقصر.. وهو حزب ومقاتل قوي، ولكنه فقد هويته الكردية لهذا فهو في طور التراجع، صار حزب الاشتراكية الخيالية.. لا الواقعية الكردية، يناضل من أجل أهداف فارغة لا مضمون ولا معنى لها، لم يستطع ان يقود يوما الكرد. نعم قدم الحزب الاف الشهداء ، لكنه لم يعمل لأجل كوردستان، لهذا هو من فشل الى فشل.
قبل أيام كنت مشاركاً في ندوة تلفزيونية، سألني المذيع: متى يمكن ان تحل المشكلة الكردية في شمالي كوردستان، فقلت: متى يستطيع مصطفى قرصو ان يتكلم الكردية، ويفكر بالكردية، ويتعلم هو واركان القيادة اللغة الكردية، وقلت 35 سنة في النضال!! ولم يتعلم هذا الرجل 35 كلمة كردية!! الدليل ان الهاجس الكردي لا يهيمن على تفكيره،  يعقدون الاجتماعات باللغة التركية، يتخاطبون فيما بينهم باللغة التركية، هواهم تركي لا كردي بأسف كبير.
*ما مصلحة العمال الكردستاني في عدم الاستجابة للنداءات التي تنادي بضرورة خروجه من شنكال؟
 في العام 2002 الشهر التاسع تماماً على ما اذكر، كان هناك اجتماع تنظيمي موسع لحزب العمال الكوردستاني، تدارس الرفاق الوضع في العراق، وقالوا ان الاوضاع الجديدة يمكن ان تساهم في بروز نجم الحزب الديمقراطي الكوردستاني وخصوصا ان الولايات المتحدة تدعم هذا الحزب، ومن الممكن ان يكون مهما، فكان شبه الاجماع انه كيف لنا ان نوقف بروز الديمقراطي الكوردستاني، لأنه بروزه سيساهم في تراجعنا، وهزيمتنا، وكأن البارتي هم أعداؤنا، وكان هذا رأي مصطفى قرصو أي أن نمنع البارتي باي شكل حتى لو بالحرب عليه، فقلت لهم هذا كلام خطير، ومن المفترض ان نتقرب من الديمقراطي الكوردستاني، ونستغل علاقاته الطيبة مع الولايات المتحدة، ونرسل عبرهم رسالة إلى واشنطن ونقول اننا جاهزون لدعم المشروع الامريكي في المنطقة، و لدينا قوة عسكرية يمكن ان تساعد من اجل المشروع الامريكي، ولكن الغاية من رسالتي لم تنجح، وكان الجناح البعيد عن الكرد والكردية هو المهيمن، وبدلاً من ذلك تم تأجيج الصراع مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وخسرنا حزبا كان يمكن ان يكون حليفا وسندا قويا لنا.  
 حزب العمال ببقائه في شنكال يريد تحقيق رغبة المالكي وبغداد، وكل الطيف المذهبي بعودة شنكال للحاضنة العراقية والعربية، يريدون ان يصير الكرد الايزديون عرباً بأسف بالغ. أنا أريد أن يخرج العمال الكردستاني من شنكال باسرع وقت، إذا كانوا يفكرون بالمصلحة الكردستانية القومية، وتعود شنكال لحاضنتها الكوردستانية في جنوبي كوردستان، وأريد أن يتراجع ب ك ك عن سياساته الخرقاء، والتي لا تخدم الا أعداء الكرد.
 
*لماذا لم يستطع العمال الكردستاني حتى الان التخلص من تهمة الارهاب؟
الجواب سهل، العمال الكوردستاني ليس لديه خطة ولا دبلوماسية، وكأن هناك أوساط في الحزب في هرم القيادة تريد أن يبقى الحزب في ” ليستة ” الارهاب للابد، من الممكن القيام  بخطوات دبلوماسية، فعالة، ويمارس الحزب النقد والنقد الذاتي، ويراجع حساباته واخطاءه، وحسب ما اتوقع ان هذا حاليا صعب التحقيق.
*كيف قرأت الاستفتاء الرئاسي قبل مدة في تركيا، ونجاح الاستفتاء؟
 ظهر حزب agp  عام 2002 وكان يمكن ان يستفيد العمال الكوردستاني من علاقات طيبة معه، ولكنه لم يفعل، ولو حصل حوار فعال بين الحزبين لكان هذا أفضل للشعبين الكردي والتركي، وكما قلت في جواب سابق العقلية المذهبية في العمال تمنع التقارب بين حزب ارودغان ويرون حزبه من الجانب المذهبي وهذا خطأ كبير، وعلى فكرة كل الاحزاب التي قادت تركيا، لم تقدم وجهات نظر واضحو وصريحة ومفيدة مثل حزب agp 
*هل أفهم منك أن النظام الرئاسي افضل من النظام البرلماني في تركيا بالنسبة للكرد وللمشكل الكردي في كوردستان الشمالية؟
 نعم برأيي أفضل بكثير، سنوات كثيرة لاقى الكرد كثيراً من الويلات على يد النظام البرلماني في تركيا، وقد تعرّض الشعب الكردي لاضطهاد كبير، جرّاء النظام البرلماني، برأيي أن النظام الرئاسي أفضل للكرد حالياً، وعلى الكرد ألا يفوتوا هذه الفرصة لهم.
*كيف تقرأ الريفراندوم الكردي في جنوبي كوردستان، والتي يدعو اليه الرئيس مسعود بارزاني؟
هذا شيء رائع، من الضرورة ان ينجح هذا المسعى، وهو سينجح بالفعل، بقيادة الرئيس مسعود بارزاني، وهو سيوحّد الكرد، ومن الضرورة الاستعجال لتحقيق هذه  الغاية العظيمة التي ستحقق للكرد الحرية والاستقلال والدولة الكردية. ثقتي بالرئيس البارزاني كبيرة.
 
*هل ترى أن الوضع الداخلي في جنوبي كوردستان سيساعد في تحقيق الريفراندوم بشكل سلس وسهل؟
الناس .. الشعب في جنوبي كوردستان سيساهمون في انجاح الريفراندوم، لأنه مطلب شعبي، نعم هناك احزاب ستقف ضد الريفراندوم حتى في اعلانه، أعرف هذا جيداً، في الحقيقة ايران وتركيا وسوريا وبغداد وكل الأنظمة المقتسمة لكردستان لن تقبل بأن ينجح في كوردستان الجنوبية، بي ثقة كبيرة بالشعب وان 85 بالمئة من الشعب سيدعمون الريفراندوم، وهذه فرصة الكرد التاريخية وينبغي جميعا ان ندعم هذا التوجه.
*الدول الاقليمية ستساهم في افشال المشروع بالتأكيد 
نعم، كل الخطط كانت مرسومةيفشل الرئيس البارزاني في اعلان الريفراندوم الذي هو اعلان دولة كوردستان حقيقة.
 *هل تؤيد تشكيل جيش كوردستاني عابر للحزبية؟
نعم اؤيد ذلك بشدة، على فكرة الريفراندوم سيفتح الطرق السياسية والدبلوماسية والعسكرية أمام الشعب الكردي، الرئيس البارزاني جدير بأن يتحمل هذا العبء الكبير، وهو سيحقق للكرد مالم يحققه احد.
* والمؤتمر الكوردستاني متى يمكن ان ينجز برايك؟
برأيي ان المؤتمر الكوردستاني ضرورة تاريخية كبيرة، لكن العمال الكوردستاني أوقف انجازه في ما مضى، والمطلوب تشكيل اجواء تساهم في تشكيل المؤتمر باسرع وقت.
* لماذا يقبل الاتحاد الديمقراطي جميع الاحزاب والقوى العسكرية ما عدا بيشمركة روج؟
 
 انا زرت قطعات من بيشمركة روج افا في مواقعهم المتقدمة ضد داعش، هم شباب من كردستان سوريا شجعان وابلوا بلاء حسنا ضد داعش، ويفترض بحزب الاتحاد الديمقراطي قبولهم، وليس هناك اي مبرر لابعادهم عن الدفاع عن تراتب اهلهم ووطنهم، لكن لا اتوقع في الوقت الحالي، لان حزب الاتحاد الديمقراطي ياتمر باوامر قنديل والى الان قنديل لم يقرر.
*كيف تقيم أداء المجلس الوطني الكردي في سوريا؟
  لاشك أن الاحزاب المنضوية تحت لواء المجلس احزاب عريقة وكبيرة، ولكن هذا المجلس يحارب من قبل حزب ب ي د وكل يوم نسمع عن اعتقالات بحق مناضلي المجلس وكوادره، وهذا لن يفيد ب ي د في شيء .. ضعف المجلس ليس من مصلحة هذا الحزب، على الاقل في المرحلة القادمة,. ولكن هناك تكاسل وترهل كبير من المجلس ذاته، وينبغي ان يبحث عن الطرق الكفيلة بذاته في سبيل تطويره وتحسين ادائه بين الجماهير في كوردستان سوريا.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…