دبـابـيـس كـورديـة !

عنايت ديكو
* الدبوس الأول الى ” مهنـد القاطـع “.!
– الكورد وبغض النظر عن سياساتهم وتناقضاتهم واختلافاتهم وهجراتهم وتبوؤهم دوراً شبه إنكشاري في المعارك الاقصائية في سوريا، وإرتفاع نسبة الخلاف والاختلاف بين مجمل أطراف الحركة الكوردستانية وظهور بعض الخلل في الأطراف، وتصاعد المنحني البياني للنفور الكَمّي والحقد الدفين والعداء الصارخ بين أطرافها، ألا أن أي هدوء أو سكوت أو أي وقفٍ للقتالِ وللنار في سوريا .؟ سيكون للكورد موقع قوي على طاولة السياسة وفي حفلة تقسيم الكعكة .! 
وإذا ما عجبك هذا البوست روح أضرب رأسك بحجر الكعبة وخدلك عمرة … وحجاً مبروراً !
* الدبوس الثاني الى المدعو ” كامل عطا ” .!
– بعض الأعراب منكم وخاصة السوريين منهم ، مطمئنون اليوم لتركيا ولدورها، وجدّ مرتاحون لما تقوم به تركيا من مناوراتٍ وعمليات عسكرية ضد الكورد، ويضعون هؤلاء الأعراب أرجلهم في الطشت البارد، لأنهم يعتقدون أن تركيا ستكون الحجرة والعثرة الكبيرة والدائمة أمام الطموحات الكوردية، ويرون بأن تركيا هي العدو التاريخي لهم ومن المستحيل أن تقبل تركيا بأي نوعٍ من الحكمدارية للكورد، سواء أكانت فيدرالية أو حكم الذاتي أو ما شابه ذلك . متناسيين بأن إقامة منطقةٍ للحظر الجوي فوق الشمال السوري، سيكون وبالمطلق لصالح الكورد وإن كان بنسبة ” 51% “. وسيكون للكورد دور الـ ” دينامو ” في قيادة الشمال السوري برمته، بغض النظر عن بعدنا وقربنا من بعضنا ومن تركيا.
وإذا ما عجبك البوست يا سيد كامل عطا …؟ ممكن تشوفلك شي صنعة تعيش من ورائها ، كـ گرصون … أو بويجي … أو عامل مقسم .!!!
* الدبوس الثالث للسيد ” آلدار خليل “.! 
– بما أنكم صاحب النظرية المشهورة والتي تقول : ” لا يمكن القبول والسماح بوجود قوتين عسكريتين في المناطق الكوردية – روجآڤا “.!
نسألكم : هل القوات العسكرية الأمريكية والروسية والبعثية التي تتجول وتسرح وتمرح في أغلب المناطق الكوردية ، تدخل ضمن هذه الحسابات وهذه النظرية .؟ أم أن قصدكم كان يتمحور حول قدوم ومجيء ” بيشمركة روج “فقط .؟ وشو رأيك اذا قلنا لك يا سـيد ” آلدار “: أن بيشــمرگة روج هي آقرب الى المجيء من أي وقتٍ مضىٰ .؟؟
وإذا ما عجبك هذا الموضوع يا سيدي ..؟ بإمكانك تطلع مظاهرة ضد ” مسعود البارزاني ” في حي العنترية بالقامشلي وعلى طريق راجـو عفـرين .!
* الدبوس الرابع … للـ ” المجلس الوطني الكوردي .!
– يا جماعة الخير …!! لقد حرقوا مكاتبكم ووجودكم وتمثيلكم السياسي في كافة الكناطق من كوردستان سوريا … وفي الأخير سكتتم .
– فأغلقوا أبوابكم ونوافذكم بالشمع الأحمر …. سكتتم أيضاً .
– ورمـوا بالمولوتوڤ على بيوتكم …وبيوت قياداتكم … سكتتم .!
– طردوا أهاليكم الى ما وراء البحار … سكتتم .!
– أحرقوا أعلامكم الكوردستانية … سكتتم .! 
– منَعوا النوروز والهواء والاستنشاق عنكم … سكتتم .!
– فمتىٰ ستعلنون عن ساعة الصفر .؟ وسنسير خلفكم وسنقول : بالروح بالدم نفديكم يا ” ENKS “.؟!
وإذا ما عجبكم هذا البوست .؟ بإمكانكم تصعيد النضال ضد الشباب المستقلين .!
* الدبوس الأخٓير لـ ” التحالف الوطني الكوردي ” في سوريا .
– هذا التحالف متمترسٌ في موقعه بشكلٍ جيدٍ وكبير ، فلا ولن يتجرأ أحد منا الى الإقتراب من السياج ، والجماعة لا يحتاجون الى الدبابيس .!
————-
 – نقطة انتهىٰ

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…