توفيق عبدالمجيد
يقول بطل ” الممانعة والمقاومة ” وقاتل أبناء الشعب السوري ، والذي يفتخر بأن يكون جندياً في ولاية الفقيه ” من أجل قطع الطريق على البارزاني في تحقيق استقلال كوردستان يجب إجراء تغيير في الدستور العراقي بحيث يصبح البارزاني رئيسا لجمهورية العراق ، وحينها العراق سيكون فعلا قويا أيضاً ” ، لكن غاب عن ذهنه أن البرزاني الخالد قال يوماً ولازالت مقولته هي النهج المتبع لأجل خلاص الشعب الكردي وتمتعه بكامل حقوقه في دولته المنتظرة ” للإنسان شيئان عزيزان الشرف والحياة .. فإما أن يضحي الإنسان بحياته من أجل شرفه ، أو يضحي بشرفه من أجل حياته ، وأنا أضحي بحياتي من أجل شرفي لأنه لا حياة بلا شرف ، فالشرف باق ، والحياة فانية ، وشرفي هو كرامة الشعب الكردي ” ،
فهل يستطيع نصر الله الوقوف بوجه إرادة شعب اختار الاستقلال ؟ وهل نسي السيد نصر الله نضال البارزانيين والشعب الكردي على مدى عقود كان لأجل الشرف والكرامة ؟ وهل نسي الإغراءات الكثيرة التي قدمت للبارزانيين منذ العهد الملكي ، مروراً بصدام ، وانتهاء به ؟ وهل يعلم نصر الله أن البيشمركة مسعود البارزاني هو من رفض أن يكون رئيساً للعراق ، واختار أن يناضل مع بيشمركة كردستان لخلاص الشعب الكردي من هذه الأنظمة القمعية التي ارتكبت المجازر بحق الشعب الكردي ، وأخيراً وليس آخراً هل يعرف نصر الله من هو الشعب الكردي ؟ ومن هم البارزانيون ؟