شطار عالبيعة ..

د . محمد رشيد *
مثل انكليزي , ”  الشاطر من يضحك في الآخر ” ..
حماة الديموقراطية الايكولوجية يبتسمون  في الاول او لربما قهقهة في المنتصف , ولكن بانهم سيضحكون في الآخر فهذه ستكون فهلوة ..
والفهلوة  تقديم شهداء وضحايا وبضحك هستيري وعلى اشلاء الكرد الذين انتظروا ولعقود ليتخلصوا من دكتاتور ( حيوان على ذمة الرئيس الامريكي ترامب ) جائر همه  تربع  طائفة في الحكم بالفولاذ والنار واستعمال جميع صنوف القتل والابادة والتصفية  والخراب والدمار … والنتيجة الشطار يدعوا بانهم رسل وصحابة واقباط الديموقراطية الايكولوجية ” ليس الهدف تطبيق الديموقراطية في منطقة الشرق الاوسط وانما في جميع انحاء العالم ” ..
– الشطار سائرون على نهج الغلام ابن ابيه وابيه ( الحيوان )  , ولكن شطارتهم بدأت تكمن في دعمهم سياسيا من الروس ( بالإضافة كونهم بيادق لدى الغلام وايران وكل من يتزوج الام فهو الاب ) , والان الامريكان الذين يقدمون الدعم العسكري ليكونوا راس حربة في التقدم بعد تدمير كل مما هو داعش , ومؤخرا ردفهم بأكثر من 2000 من عناصر النخبة الامريكية  ” مارينز ودلتا ) في الخطوط الخلفية لتوجيههم وارشادهم الى جحيم معركة الرقة ,,,
– لا يتوهم احد بان الانتصارات التي يتم تحقيقها على داعش هي صنع من يتبجح بانه البطل المنتصر على داعش سواء في العراق او في سورية او غيرها , وانما الدمار الامريكي الهاطل من السماء لا يبقى حجر على قرميدة او بلوكه ( لبنة من الاسمنت والرمل ) بتقدم الشطارمن القوات البرية لتمشيط  ما تخلفه الطائرات والقنابل ( ام القنابل وابوها واخواتها ) الموصل في العراق وقبلها كوباني ومنبج في سوريا نموذجا ..
– الشطار يدفعون بما تبقى من الشباب الكردي ( اكثر من نصف مليون شاب كردي سوري هرب الى دول الجوار واوربا ) الى اتون للزج لتمشيط مخلفات الخراب والدمار.. ولا ينجوا من شرورهم في دفع الباقين من الكرد  اطفالا  وكهولا و نساء , نعم النساء تحت يافطة الديموقراطية الايكولوجية بمساواة المرأة قتلا وذبحا واختفاء وخطفا ( وحدات حماية المرأة ووحدات النخبة الجوهرية ادعاء بان مهمتها  قوات الحفاظ على المزاج العام )..
الشطارة تعني-  تسليم الارض  التي انجسها الغلام ومنظومته  الى الغلام وعصابته ومن ثم من  الدواعش  والى الغلام وبطانته والى من يهمه الامر ولا يهمه الامر,,,,  تسليم هذه القرى يوم امس الى لواء المعتصم  ( تل رفعت – منغ – عين دقنة – مريمين – شيخ عيسى – مرعناز – كفر ناصح – دير جمال – المالكية – شواغرة – حربل – كفر كرمين ) مع ابقاء وحماية والحفاظ على من تلوث ارض الكرد بنعالهم في قرى الجزيرة ( الغمر ) مع عدم نسيان قتل اكثر من 20 مقاتلا قبل يوم امس عن طريق الخطأ م ( يقال بان من ارسل سمتية موقع تجمع المقاتلين  الى الطيران الامريكي هو من ؟؟؟؟  ) ..
– الشطارة تعني – بسبب خلاف سلطوي على احد الحواجز الطيارة , تم احتجاز اكثر من مائة من عناصر النظام والميليشيات الموالية لهم ( جماعة محمد الفارس ) وايداعهم في سجن علاية بقامشلوا والافراج عنهم _ بفركة اذن _ في اليوم الثالث 101 عنصر . واختطاف آخر وليس اخير كردي وايداعه في, معتقل مجهول ( سعيد علي ) .
فليذهب الجميع الى الجحيم وهي لا تعني شيء سوى المناداة بشعار ثالوثي من ثلاث كلمات ” جيان بى سروك نابى – وترجمته لا حياة بدون القائد – اوجلان –  ” ..مع الاعتذار من الاخوة المسيحية لتوريد كلمة الثالوث وهي “الاب والابن والروح المقدس ” 
. . . . . . . . 
• استاذ في كلية القانون بجامعة صلاح الدين – هولير

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…