بيان إدانة لاعتداء مسلحين مجهولين على الأكاديمي الشاعر فرهاد بيربال

انتشرت عبر وسائل التواصل لقطة فيديو تبين تعرض الأكاديمي والشاعر والأديب الكردي د. فرهاد بيربال للاعتداء من قبل مسلحين مجهولين وسط هولير-إربيل عاصمة إقليم كردستان.
وكان د. بيربال قد تعرض للتهديد من قبل جماعات متأسلمة كما علمنا، بل تعرض للاعتداء هو وزوجته العشرينية قبل حوالي أربع سنوات.
وإذا كان بيربال يواصل نقده للفساد والمفسدين فهو من حقه الطبيعي لاسيما عندما يتم عبر الأدوات المعمول بها من قبل أصحاب الموقف، بدءاً من الكلمة الواعية وانتهاء بحق التظاهر أو حتى الإضراب، وإن كنا سنراعي القيم الاجتماعية التي لاتتناسب معها وعلى رأسها تجنب: الشتيمة الشخصية أو سواها من أشكال الظهورغير المستحبة في مجتمع محافظ. كما لقطته وهو شبه عار وسط أحد الشوارع يلقي شعرا.
إننا في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد ندين الاعتداء الآثم على الشاعر بيربال ونثمن الاستجابة السريعة من قبل رئيس الإقليم بإدانة الاعتداء والدعوة للقبض على المعتدين، ونطالب بالتشديد في الدعوة للحرص على حيوات الصحفيين والكتاب وأصحاب الرأي وأن يكون القضاء الفيصل في هكذا حالات.
لا للاعتداء على د. فرهاد بيربال
لا للأيادي الآثمة التي أساءت للإقليم عبر إقدامها على الاعتداء عليه
13-4-2017
مكتب الحريات العامة
الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف يبدو التدوين، في زمن باتت الضوضاء تتكاثر فيه، وتتراكم الأقنعة فوق الوجوه- لا كحرفة أو هواية- بل كحالة أخلاقية، كصرخة كائن حرّ قرّر أن يكون شاهداً لا شريكاً في المذبحة. التدوين هنا ليس مجرد حبرٍ يسيل، بل ضمير يوجّه نفسه ضد القبح، حتى وإن كان القبح قريباً، حميماً، أو نابعاً من ذات يُفترض أنها شقيقة. لقد كنتُ- وما…

عبد الجابر حبيب ـ ذاكرة التهميش ومسار التغيير بعد عقدين من اندلاع الأزمة السورية، وتحوّلها من انتفاضة مطلبية إلى صراع إقليمي ودولي، ما زال السوريون يتأرجحون بين الحلم بوطن حر تعددي عادل، وبين واقع تمزقه الانقسامات، وتثقله التدخلات الأجنبية والمصالح المتضاربة. سوريا اليوم لم تعد كما كانت، لكن السؤال يبقى: إلى أين تسير؟ وهل ثمة أمل في التحول نحو…

حوران حم في زوايا الحديث السوري اليومي، في المنشورات السريعة على مواقع التواصل، في تصريحات بعض “القيادات” ومواقف فصائل تدّعي تمثيل الثورة أو الدولة، يتسلل الخطاب الطائفي كسمّ بطيء، يتغلغل في الروح قبل أن يظهر في العلن. لم تعد العبارات الجارحة التي تطال الطوائف والأقليات، والمناطق، والمذاهب، تُقال همساً أو تُلقى في لحظة غضب، بل باتت تُصرّح جهاراً، وتُرفع على…

إبراهيم اليوسف لم يكن، في لحظة وطنية بلغت ذروة الانسداد، وتحت وطأة أفق سياسي وأخلاقي مغلق، أمام الشيخ حكمت الهجري، شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء، كما يبدو الأمر، سوى أن يطلق مكرهاً صرخة تهديد أو يدق طبول حرب، حين ألمح- بمسؤوليته التاريخية والدينية- إلى احتمال طلب الحماية الدولية. بل كان يعبّر عن واحدة من أكثر المعضلات إلحاحاً في واقعنا…