توفيق عبدالمجيد
اليوم 17/3/2017 وفي اجتماع المجلس الوطني الكردي ، افتتحت المناضلة فصلة يوسف الاجتماع بهذه الكلمات :
” إن النضال الكردي سيستمر كما كان في الماضي بدون مكاتب ، وإن كل بيوت الكرد مفتوحة لنا ، ومكاتب لمجلسنا ، وسنتابع النضال السلمي كما بدأنا النضال السري سابقاً ” .
وكل من مارس النضال الحزبي ، وفي أي حزب كردي كان ، يعلم ويتذكر أن الحركة الكردية بمجموع أحزابها في كردستان سوريا ، وفي أحلك الظروف وأقصاها وأصعبها كانت تناضل طوال عقود من السنين نضالاً سرياً وفي غرف مغلقة معتمة أحياناً تجنباً للأنظمة القمعية وعملائها ، واحتساباً لمداهمة البيوت الكردية وإلقاء القبض على كل المجتمعين بمن فيهم صاحب البيت
وكان النضال مستمراً بين الجماهير الكردية بكل أشكال النضال ، والآن وبإغلاق مكاتب الأحزاب الكردية والمجلس الكردي ومنظمات المجتمع المدني ، وأخيراً بعض مكاتب المنظمة الآثورية الديمقراطية ، ستعود الأحزاب وسيعود المجلس إلى ساحة النضال بين الجماهير مرة أخرى ، وستتابع الأحزاب والمجلس نضالها كما بدأته عندما عجزت كل الفروع الأمنية أن توقف هذا النضال ، ولم ولن يتوقف حتى ينعم شعبنا بالأمان والاستقرار ويحصل على كامل حقوقه القومية .
18/3/2017