في يوم المعتقل السياسي السوري : أغلقوا هذا الملف (بيان إعلان دمشق)

يمر يوم المعتقل السياسي السوري(21/6) والأوضاع في بلدنا الحبيب سوريا على غير ما يرام .فقد صعّدت السلطة ممارساتها القمعية :اعتقالات ومحاكمات صورية وأحكام قاسية، خطف من الشوارع وفصل من العمل واستدعاءات، ومنع من السفر طال عشرات الناشطين السياسيين الديمقراطيين والحقوقيين.

لم تكتف السلطة بمواصلة اعتقال عشرات الناشطين السياسيين الديمقراطيين والحقوقيين وعلى رأسهم: الدكتور عارف دليله، ابن الـ 66 ربيعا والذي مازال في منفردة منذ أكثر من خمس سنوات، ورياض حمود الدرار ونزار الرستناوي وحبيب صالح وآخرون بل وقامت بحملة اعتقالات طاولت مثقفين وناشطين سياسيين ديمقراطيين ونشاطي حقوق إنسان الأساتذة أنور البني (حكم بـ 5 سنوات) وميشيل كيلو ومحمود عيسى (حكما بـ 3 سنوات لكل منهما) وسليمان الشمر وخليل حسين (حكما بـ 10 سنوات لكل منهما) وكمال اللبواني (حكم بـ 12سنة) وفايق المير(مازال ينتظر المحاكمة) والشباب حسام ملحم (تولد1985 ، طالب حقوق) عمر العبد الله (تولد 1985، طالب فلسفة ) دياب سرية (تولد1985 ، طالب) أيهم صقر(تولد 1975 ، يعمل في صالون تجميل) علام فخور (تولد 1979، طالب في كلية الفنون الجميلة – قسم النحت) الذين حكموا بـ 5 سنوات لكل منهم، وطارق الغوراني ( تولد 1985، مساعد مهندس) وماهر إبراهيم اسبر (تولد 1980 ، مالك محل) اللذان حكما بـ7 سنوات لكل منهما.

والإقدام على اختطاف الكاتب والصحفي الكردي سالارأوسي من الشارع في دمشق يوم 3/6/2007 وفصل ناشطين من أعمالهم في مؤسسات الدولة، حيث فصلت الأساتذة : سهيل أبو فخر – عصام محمود – فؤاد البني – هيثم صعب – نبيل أبو سعد– مروان حمزة – كمال دبس – منير شحود – نيقولا غنوم – سليمان الشمر- كمال بلعوص – فضل حجار – لينا وفائي – غالب طربيه – سلمى كركوتلي – ناظر نصر- عصام أبو سعيد
(فصلوا بناء على قرار رئيس مجلس الوزراء رقم “2746 ” بتاريخ 14-6- 2006 ) وفصلت السيدة راغدة رفقي عيسى (زوجة الأستاذ أنور البني) ودفعت السيدة سمر لبواني (زوجة لأستاذ كمال اللبواني) إلى الاستقالة من عملها.
إن قوى إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي إذ تدين هذه الممارسات، تدعو السلطة إلى الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، وإعادة المفصولين إلى وظائفهم، وطي صفحة الاعتقال السياسي الذي سمم الحياة الوطنية ودمر حياة آلاف الأسر السورية التي تعرض ذووها للاعتقال سنين طويلة.


الحرية لمعتقلي الرأي والضمير.
المجد للمدافعين عن حق الشعب في العدل والمساواة في دولة الحق والقانون.
وعاشت سورية حرة وطنا ومواطنين.


دمشق في :21/6/2007 إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

مكتب الأمانة

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…