ديـــار ســـليمان
21.06.2007
أصـابني القلــق من نغمة ذلك البيـان التكفـيري( في صيغة نصيحة) الذي وجهـه لي (و لصديقي الكاتب آشـتي) الجنـدي الغُــــر المدعـو( بهـزاد) حـين ذكـر أني أكتب دفاعـآ في وجه (صرخـة القاعـدة)، و أزداد قلقـي حين ذكر أني أدافع عن الضـلال و هو ما أدركته القاعـدة بكل وعيها و حسهـا الصـادق( كلامه حرفيآ)، فرحـت أضرب أخماسـآ بأسداس و أنا أحـاول أن اتذكـر الضـلال الذي أدافع عنه و المـصير الذي يمكـن أن ينتظـرني.
21.06.2007
أصـابني القلــق من نغمة ذلك البيـان التكفـيري( في صيغة نصيحة) الذي وجهـه لي (و لصديقي الكاتب آشـتي) الجنـدي الغُــــر المدعـو( بهـزاد) حـين ذكـر أني أكتب دفاعـآ في وجه (صرخـة القاعـدة)، و أزداد قلقـي حين ذكر أني أدافع عن الضـلال و هو ما أدركته القاعـدة بكل وعيها و حسهـا الصـادق( كلامه حرفيآ)، فرحـت أضرب أخماسـآ بأسداس و أنا أحـاول أن اتذكـر الضـلال الذي أدافع عنه و المـصير الذي يمكـن أن ينتظـرني.
لكن قلقـي تبـدد نوعـآ ما و أنا أعود الى أصـل الحكاية، فقد تبين لي أن من كفـرني هو نفسـه من أصدر ما أسـماه ( نـداء من منظمـات و كوادر البارتي في طرفي الحزب)، ثم رد على نـدائه في اليـوم التالي ببيان الى جماهـير( شـعبه المقـدام)، أرفقـه بصـورة شخصية له بدى فيها حليـق الذقـن مبتسمـآ، فتأكدت أني بعيـد عن القاعـدة الملتحية على الأقـل، و أن النـداء الأول و توابعـه يستحـق أن يسجـل بأمتيـاز في سـفر الأمـة تحت أسم: يـوم النــداء الأغـر، تيمنـآ بسميه في تسعينيات القرن الماضـي الذي كانت أم المعارك هي الرد عليه، وأن صقر المنظمات: عبدالرحمن الداخل ـ الخارج هو بأمتياز فارس المرحلة، مرحلة الأحزاب الأنترنيتية و أن رده على نـداءه قـادم، فهو بصـدد إعـلان موقعه الانترنيتي عفوآ أقصد حزبه الانترنيتي، حتى يشبع عطشه الى قراءة كل ما يرده من برقيات التهنئة.
قد يكون التخـصص في شؤون الجماعات الانشقاقية بحاجة الى إمـكانات ضخمـة لدراسـة هـذه الظاهرة دراسة عميقـة، للوقوف على أسـباب نشوئها و مظاهرها و نتائجها، وصولآ الى معالجتها من خلال تجفيـف منابعها و القضـاء على البيئة المكونة لها، و لان الحال هو على ما هو عليه، و لأن الانشقاقات في الحركة الكوردية هي ليست سوى صور(فوتوكوبي) عن بعضها البعض، فليس من ضـير أن نبـدأ من حيث انتهت اليه الامور في الانشقاق الأخـير(مع التحفظ على كلمة انشقاق كون ما حـدث مؤخـرآ لا يرقى حتى الى درجة الانشقاق)، لذلك فأن رذاذ الضـوء الذي ألقيه و غـيري من آن لآخـر على ما حـدث مؤخـرآ لا يستهدف أشخاصآ محـددين بقـدر ما يستهدف هذه الظاهرة، حيث أن القاء المـزيد من الضـوء عليها قد يكشف جوانب مظلمة من تاريخ الحركة الكوردية لـسنين خلـت.
أن أبطـال هذه الظاهرة سواء (الانشقاقية أو الأقل من إنشقاقية) يستيميتون في الدفاع عن عوالـم وهميـة نسجوها بشكل مزاجي، و جعلوها حقيقة غير قابلة للنقاش و ألقوها في قصر مرصود، و من يحاول أن يقترب من هذه العوالم أويفك ألغازها: مفقود..
مفقود، و لتقريب الصوة أكثر أقول: السيد عبدالرحمن آلوجي أعلن انسحابه من مؤتمر البارتي الأخير و وقع بيان انسحابه ب (عضو اللجنة المركزية في الحزب…) ثم بعد أسابع قليلة وقع بيانه الذي أعلـن فيه استجابته لنـداءه الكريم ب (عضو المكتب السياسي في الحزب…)!!! ما الذي حصل في الفترة بين الانسحاب و البيان الاخير، كيف أكتسب عضوية المكتب السياسي و هو حتى لم يكن أصلآ عضوآ في اللجنة المركزية للحزب كونه يدعي أن المؤتمر لم ينهي أعماله بعد، أي أنه ليس سوى عضو مؤتمر ليس أكثر، لا أحـد يعـرف، و لاني لا أعرف و ربما هو نفسه لا يعرف فاني لا أجد سوى المزاجية جوابآ حتى يثبت العكس، و عدم المعرفة هذه تنسحب كذلك على لقب دكتور الذي يحمله، فأن لم أكن مخطئآ فهو لا يحمل شهادة دكتوراة، و إذا كان يمارس الطب العربي أحيانآ أو يصف الأعشاب لأهل قريته أحيانآ أخرى، أو يكتب بعض (الأحجبة) أو حتى يقـرأ (جـزء و عم) في الموالد، فهذا لا يعطيه الحق في إدعـاء (الدكترة)، لأن ذلك يعرضه لاشكالات قانونية هو في غنى عنهـا ( لذلك وفر نصائحك لنفسك يا صديقنا المخلص).
أمـا إدعـاءه (حرفيآ) بانه من المفكرين و المناضلين و الادباء و مدافعآ عن أكبر القضايا الوطنية و القومية في نفس الوقت الذي أنفق عمره مناضلآ عنيدآ لا يكل و لا يمل… فأنا ـ بعد لأعتذار منكم ـ لا أستطيع أن أصدق أن الحديث هو عن واحـد مثلنا من بني البشر له كل هذه الامكانيات الخارقة، لأنه لو توفر لنا أثنان مثله لكنا قد بنينا كوردستانين دفعة واحدة، و عفوآ منه فأنا لم أقف له على أي أثر فكـري أو نضالي أو أدبي، فقط قرأت له دفاعه عن قضيته الشخصية و هي با لنسبة لي لا تشكل قضية وطنية و قومية كـبرى، و إذا كان قد أنفق عمره في سبيل ذلك فانا أقول له: هـاردلك، و أضيف بأن شخصآ واحدآ فقط يمكنه في الوقت نفسه من أن يفعل كل ذلك دفعة واحدة، يستطيع أن يحب عمرو موسى و يكره اسرائيل و يغني ل انفلونزا الانشقاق و تسونامي النفـاق و الانسحاب و الكباب و النداء مـداء و هيـيييييييييييه…
قد يكون التخـصص في شؤون الجماعات الانشقاقية بحاجة الى إمـكانات ضخمـة لدراسـة هـذه الظاهرة دراسة عميقـة، للوقوف على أسـباب نشوئها و مظاهرها و نتائجها، وصولآ الى معالجتها من خلال تجفيـف منابعها و القضـاء على البيئة المكونة لها، و لان الحال هو على ما هو عليه، و لأن الانشقاقات في الحركة الكوردية هي ليست سوى صور(فوتوكوبي) عن بعضها البعض، فليس من ضـير أن نبـدأ من حيث انتهت اليه الامور في الانشقاق الأخـير(مع التحفظ على كلمة انشقاق كون ما حـدث مؤخـرآ لا يرقى حتى الى درجة الانشقاق)، لذلك فأن رذاذ الضـوء الذي ألقيه و غـيري من آن لآخـر على ما حـدث مؤخـرآ لا يستهدف أشخاصآ محـددين بقـدر ما يستهدف هذه الظاهرة، حيث أن القاء المـزيد من الضـوء عليها قد يكشف جوانب مظلمة من تاريخ الحركة الكوردية لـسنين خلـت.
أن أبطـال هذه الظاهرة سواء (الانشقاقية أو الأقل من إنشقاقية) يستيميتون في الدفاع عن عوالـم وهميـة نسجوها بشكل مزاجي، و جعلوها حقيقة غير قابلة للنقاش و ألقوها في قصر مرصود، و من يحاول أن يقترب من هذه العوالم أويفك ألغازها: مفقود..
مفقود، و لتقريب الصوة أكثر أقول: السيد عبدالرحمن آلوجي أعلن انسحابه من مؤتمر البارتي الأخير و وقع بيان انسحابه ب (عضو اللجنة المركزية في الحزب…) ثم بعد أسابع قليلة وقع بيانه الذي أعلـن فيه استجابته لنـداءه الكريم ب (عضو المكتب السياسي في الحزب…)!!! ما الذي حصل في الفترة بين الانسحاب و البيان الاخير، كيف أكتسب عضوية المكتب السياسي و هو حتى لم يكن أصلآ عضوآ في اللجنة المركزية للحزب كونه يدعي أن المؤتمر لم ينهي أعماله بعد، أي أنه ليس سوى عضو مؤتمر ليس أكثر، لا أحـد يعـرف، و لاني لا أعرف و ربما هو نفسه لا يعرف فاني لا أجد سوى المزاجية جوابآ حتى يثبت العكس، و عدم المعرفة هذه تنسحب كذلك على لقب دكتور الذي يحمله، فأن لم أكن مخطئآ فهو لا يحمل شهادة دكتوراة، و إذا كان يمارس الطب العربي أحيانآ أو يصف الأعشاب لأهل قريته أحيانآ أخرى، أو يكتب بعض (الأحجبة) أو حتى يقـرأ (جـزء و عم) في الموالد، فهذا لا يعطيه الحق في إدعـاء (الدكترة)، لأن ذلك يعرضه لاشكالات قانونية هو في غنى عنهـا ( لذلك وفر نصائحك لنفسك يا صديقنا المخلص).
أمـا إدعـاءه (حرفيآ) بانه من المفكرين و المناضلين و الادباء و مدافعآ عن أكبر القضايا الوطنية و القومية في نفس الوقت الذي أنفق عمره مناضلآ عنيدآ لا يكل و لا يمل… فأنا ـ بعد لأعتذار منكم ـ لا أستطيع أن أصدق أن الحديث هو عن واحـد مثلنا من بني البشر له كل هذه الامكانيات الخارقة، لأنه لو توفر لنا أثنان مثله لكنا قد بنينا كوردستانين دفعة واحدة، و عفوآ منه فأنا لم أقف له على أي أثر فكـري أو نضالي أو أدبي، فقط قرأت له دفاعه عن قضيته الشخصية و هي با لنسبة لي لا تشكل قضية وطنية و قومية كـبرى، و إذا كان قد أنفق عمره في سبيل ذلك فانا أقول له: هـاردلك، و أضيف بأن شخصآ واحدآ فقط يمكنه في الوقت نفسه من أن يفعل كل ذلك دفعة واحدة، يستطيع أن يحب عمرو موسى و يكره اسرائيل و يغني ل انفلونزا الانشقاق و تسونامي النفـاق و الانسحاب و الكباب و النداء مـداء و هيـيييييييييييه…