قيادة ب ك ك ستخسر ما تبقى لديها ان اصغت الى عدو الحرية 2-2

عبدالقهار رمكو
عتبار كردستان لم تتحرر بعد لذلك على كل طرف كردستاني ان يعلم بان لكل ساحة كردستانية ظروفها ومسائلها الخاصة بها . 
 فلا يمكن لقيادة ب ك ك , الا بالجلوس مع انقرة في حال تضع السلاح للحصول على الحقوق الكوردستانية وعليها ان تضع ذلك في مقدمة مهامها !.
ان لم تفعل ذلك ولا تركز على ساحتها سوف تتحمل مسؤولية  تطاول قائد قواتها,التائه والمتعجرف, عكيد كيلاري الذي يهدد من شنكال دون خجل او حياء حكومه اقليم كردستان والحزب الديمقراطي الكوردستاني بالحرب الشامله …!. 
 متجاهلا بان شنكال حرة وبيد البيشمركة وهي تعود حاليا الى اقليم كردستان فبدلا من يكون عكيد ومن معه سندا لاهل شنكال في مواجهة القوى الظلامية واعداء الحرية هو يقوم بذلك الدور العدواني وهو يتحمل نتائجها !. 
لذلك في حال يستمر التوجه بذلك الاتجاه سوف تخسر قيادة ب ك ك كل ما تبقى لديها من المقاتلين ان اصغوا الى ذلك التائه . الذي يخدم عدو الحرية ويقف ضد الخروج من شنكال المتحررة ويتجاهل هروبه من ساحته المهمة له .
 ان كانوا مقاتلين لماذا لا يحررون مناطقهم في داخل كردستان ـ تركيا ؟. 
وعلى قيادة ب ك ك ان تعلم جيدا بانهم ليسوا في ضمن ساحتهم الاولى والاجدر للعكيد ان يهدد قيادة انقرة  . وليس التخلي عنها وتركها للجندرمة لانها مصيبة كبيرة والاسوأ عدم التفكير حول كيفية حل امورهم في ضمن ساحتها !. 
 في الوقت الذي يدخل هذا التوجه الجديد لدى قيادة ب ك ك في ضمن المخطط الجديد لانظمة المنطقة لارباك قيادة اقليم كردستان على تاجيل مشروع الاستفتاء الشعبي من اجل الاعلان على دولة كردستان الحرة المستقلة . ليعيشوا جيران بعضهم بعد فشل تنفيذ الحقوق والشراكة مع بغداد بالشكل المطلوب وبشكل سلمي .
اما في حال تصغي قيادة ب ك ك , الى التائه عكيد  يعني الاستمرار في تغيير الاسماء والمهام والادوار بعد فشل مؤامرة ارهابي انظمة المنطقة داعش على اقليم كردستان والمناطق الكوردية ويريدون تكرارها بشكل مغاير ويستخدمون عكيد كيلاري ليلعب الدور العدواني البارز فيها وعلى قيادة ب ك ك الحذر كل الحذر منه !.
وذلك بالتحويل من داعش الى حشد الشعبي ومن بقايا البعث الى امثال عكيد كيلاري في داخل ب ك ك  لالهاء الجهلة المسلحين من بين الكورد في العمليات العسكرية التي تضر بالكوردي وتشوه سمعته 
وعلى قيادة ب ك ك ان تكون حذرة في هذا المجال وتفكر جيدا باعتبار المعادين  سيستغلون تواجدهم في شنكال من اجل تسهيل عمليات دخول الارهابيين الى اقليم كردستان والهاء الكوردي باغتيال الكوردي لافشال مشروع الاعلان على دولة كردستان الحرة هذا من جهة !.
ومن جهة اخرى القصد من مؤامر الانظمة تريد ان تثبت للغرب بان الكوردي لا يستطيع ادارة اموره  ويتدخل ب ك ك , في شؤونهم الداخلية.
 لذلك ستقول تلك الانظمة علينا قيادتهم لتخليصهم من الابادة فيما بينهم ليسهل النيل من الكوردي لانتهاك حرماته ويسكت عليها الغرب !.
هل هنالك اية مصلحة كردستانية من تهديد المشبوه عكيد ؟.
 كلي امل ان لا تتورط قيادة ب ك ك , في هذ المؤامرة تحت اية ذريعة لانهم يعرفون جيدا بان القيادة الحكيمة للاقليم وعلى راسها كاك مسعود البارزاني المتمسك بثقافة التسامح والعفو عند المقدرة لن يقبل بالتدخل في شؤونه الداخلية ومصرا على الاستفتاء كما يعرفون الصناديد البيشمركة سيقاتلون حتى تحرير اخر شبر .
وعليهم ان يتذكروا بانهم في داخل كردستان المحررة وعليهم ان يكونوا سندا لاخوتم دون صوت .  وذلك بالخروج من شنكال وبالعودة الى ساحتهم وتحريرها ان كانوا كردستانيين لكي يكون لهم مكانتهم وشخصيتهم المستقلة .
في الوقت الذي يطلب منا جميعا ادانة تصريحات عكيد كيلاري  وبالوقوف الى جانب قيادة اقليم كردستان ومساندتها بكل ما اؤتينا من القوة في مواجهة ارهابي انظمة المنطقة 
29 كانون الاول 2016 
 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…

نظام مير محمدي* عادةً ما تواجه الأنظمة الديكتاتورية في مراحلها الأخيرة سلسلةً من الأزمات المعقدة والمتنوعة. هذه الأزمات، الناجمة عن عقود من القمع والفساد المنهجي وسوء الإدارة الاقتصادية والعزلة الدولية، تؤدي إلى تفاقم المشكلات بدلاً من حلها. وكل قرارٍ يتخذ لحل مشكلة ما يؤدي إلى نشوء أزمات جديدة أو يزيد من حدة الأزمات القائمة. وهكذا يغرق النظام في دائرة…