رسائل وبرقيات التعزية بوفاة الشاعر الكوردي الكبير (سيداي كلش)

نصوص البرقيات ورسائل التعزية التي وصلت الى الموقع بمناسبة وفاة الشاعر الكوردي الكبير (سيداي كلش)
وسنقوم بنشر كافة البرقيات التي تصلنا تباعاً.

ببالغ الاسى تلقيت نبأ وفاة الشاعر الكوردي سيداي كلش الذي أغنى المكتبة الشعرية الكوردية بنتاجاته القيمة و دوواوينه الشعرية التي كانت تتفتقدها .

حيث كان علما من أعلام الشعر الكوردي الرصين من جيل جكرخوين و سيداي تيريج برحيلهم تاثرنا كثيرا فهم جبال شامخة في جغرافية كوردستان و نجوم مضيئة في ظلمات الواقع المزري للشعب الكوردي و لشعرائه الصبر و لك أيها الشهيد الرحمة

 الدكتور ممو عبدي

——-
ببالغ الحزن والاسى تلقينا نبأ رحيل الشاعر سيداي كلش , بعد عمر  مليئ بالعطاء
في خدمة شعبه بالكلمة الحرة…والعمل الجاد.

 حقا كان سيداي كلش  شاعرا ملتزما
مؤمنا بقضايا أمته ..كان انسانا طيبا…طيب الله ثراه وأدخله فسيح
جناته…عزائي لامته وأصدقاءه وذويه…ستبقى في قلوبناأبدا .
 الفنان التشكيلي
أحمد كوسا ـ المانيا

——
برقية عزاء
(كان يودعنا في صمت)

آل وأبناء الفقيد سيداي كلش
الأخوة في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، قيادةً وقواعد
المثقفون والكتاب والشعراء ولكل أبناء الشعب الكوردي في سوريا
نتوجه إليكم ولأنفسنا ببالغ العزاء والصبر والسلوان في رحيل الشاعر حسين محمد خليل (سيدايي كلش) في صبيحة يوم الاثنين المصادف في 18 / 6 / 2007 عن عمر ناهز الاثنان وثمانون عاماً وذلك اثر مرض عضال ألم به وعان منه طويلاً, إلى أن وافته المنية في مدينته المحبوبة قامشلو الحزينة على رحيل أبناءها إما في ديار الغربة والشتات أو توديعهم في يد المنون وبرودة العالم السفلي.
لقد تعرفت إلى الشاعر (سيداي كلش) في بداية الثمانينات وقد كنت حينها في بداية مشواري الأدبي القصصي – ونعتقد إننا ما زلنا لم نتخطى تلك العتبة الأولية – حينها كان الراحل أحد الأسماء الكوردية المعروفة في الجزيرة وأيضاً من كل المهتمين بالشأن الثقافي والعام في هذا الإقليم الكوردستاني (الصغير) بين الأخوة.

وككل المهتمين بالشأن الواحد والهم الواحد توجهنا إلى بيت (سيداي كلش) للتعارف ومد جسور العلاقة مع أحد رموز الكلاسيكية في الشعر الكوردي؛ فرأينا فيه تواضعه وبساطته وحبه للآخر وهي سمات يُعرف بها كل أبناء شعبنا الكوردي في الداخل والشتات.

وهكذا استمرت علاقتنا وكانت هناك العديد من اللقاءات في مهرجانات الشعر الكوردي ضمن اللجنة المشرفة عليها وكذلك من خلال الندوات والأمسيات الأدبية والثقافية، وكان آخر لقاءٍ لنا به قبل شهرين من رحيله؛ حيث كنا في زيارة عمل إلى الجزيرة بمناسبة يوم الصحافة الكوردية، وعندما أخبرنا الأصدقاء بحالته الصحية توجهنا مع بعض الأخوة لزيارته في البيت.

فكم كان حيوياً في لقاءه ذاك، بل إنه أكثرَ من الجدال والنقاش مما جعلني أن أقاطعه في بعض اللحظات، وذلك بطلب من الأهل والحضور، كون الحديث والجدال الكثير ليس بالمسموح به نظراً لوضعه الصحي، وهكذا لم نطل عليه كثيراً وعندما ودعناه كان يقبض على يد الواحد منا وهو ينظر بعمق إلى دواخل العين والبؤبؤ وكأنه يريد أن يزرع صورته هناك ويأخذ معه صورنا ليرحل وهو مطمئن بأن الأرض لن يبقى بوراً من بعده، وعندها تأكدت وقلت للأصدقاء ونحن نخرج من عتبة بيته؛ “بأن سيدا كان يودعنا في صمت”.
فلك كل الود والمحبة..

وإننا نعاهدك بأن المسيرة سوف تستمر والشعلة المقدسة التي أوقدتموها في معابد الأدب الكوردي مع بقية الرموز الآخرين؛ أمثال: سيداي جكرخوين، مير جلادت، د.

كاميران بدرخان، أوصمان صبري، قدري جان و..

غيرهم الكثر لن تنطفئ وهناك كوردي يغني مواله فوق زوزانات هذه الجغرافية المطعونة في كبريائها والمسلوبة الهوية والإرادة.

وإننا باقون على الدرب والمسير نودعك كما ودعت أنت الآخرين بباقة الورد والأمل وتحقيق الأمنية الحلم.

بير رستم – كاتب كوردي سوري
عفرين – 2062007

———
برقية عزاء من 
اللجنة السياسية لحزب آزادي الكردي في سوريا
الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا الشقيق
أبناء وبناة شعبنا الكردي
آل الفقيد وذويه وأصدقائه
 بمزيد من الأسى واللوعة تلقينا نبأ وفاة الشاعر والسياسي الكردي الكبير الأستاذ حسين محمد خليل ( سيدايي كلش ) في صبيحة يوم الإثنين المصادف في 18 / 6 / 2007 عن عمر ناهز الإثنان وثمانون عاماً , اثر مرض عضال ألم به وعان منه طويلاً , إلى أن وافته المنية في مدينته المحبوبة قامشلو , فكان حياة الفقيد الكبير- رحمة الله عليه – زاخراً بالنضال الدؤوب والتضحية في سبيل قضية شعبه الكردي في سوريا , حيث إنتسب إلى الحركة الكردية منذ نعومة أظفاره , وتدرج في المراتب الحزبية إلى أن نال عضوية اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا الشقيق ؛ فكان مثالاً للأديب والمثقف الملتزم بقضية شعبه المضطهد لذا استحق وبجدارة احترام ومحبة جماهير شعبه وتقديرحركته التحررية في كل مكان, وهذا الحضورالغفير من لدن أبناء وبناة أمته لتشييع جثمانه الطاهر في مقبرة قدوربك ( مقبرةالشهداء الأحياء) خير دليل على هذا التبجيل .

  
لقد رحل عنا سيداي كلش بجسده لكنه وبكل تأكيد سيبقى إرثه النضالي وتراثه الأدبي الذي يصل تعداده إلى أكثر من خمسة عشر كتاباً موزعاً بين الشعر والأدب والفن باقيأ بيننا بقاء الكرد , ننهل من معينه الذي لا ينضب ونتزود عصارة تجربته النضالية وإرثه الثقافي , والأدبي , والفني , صباح مساء .


وفي الختام ننتهز هذه المناسبة الحزينة باسم اللجنة السياسية لحزبنا ( حزب آزادي الكردي في سوريا ) لنعزي أنفسنا أولاً كما نعزي آل الفقيد وذويه وأقربائه وجميع رفاقه في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي الشقيق وجميع أبناء أمتنا الكردية بهذا المصاب الجلل راجياً من العلي القدير أن يغفر للراحل الكبير ( سيداي كلش ) ويسكنه فسيح جناته .


للفقيد الرحمة ولشعبنا وأهله وذويه ورفاق حزبه الصبر والسلوان 
اللجنة السياسية لحزب آزادي الكردي في سوريا 

 في 18 / 6 / 2007

——
   برقية عزاء: فرقة عامودا للثقافة والفنون الكوردية
 
ببالغ الحزن والاسى تلقينا نبأ وفاة الاديب والمناضل الكردي (سيداي كلش)
هذا المناضل الذي لم يبخل يوما في العطاء وتسخير الذات من اجل خير الامة
فكان حقا اديبا مناضلا.


ذهبت روحا ولكنك بيننا بافكارك ومبادئك واخلاقك
ولا يسعنا الا ان نتقدم باحر التعازي الى شعبنا الكوردي والى اهل الفقيد واصدقائه
  فرقة عامودا للثقافة والفنون الكوردية

——–
بطاقة تعزية من علاء جنكو

ببالغ الأسى والأسف تلقينا نبأ وفاة  شاعر كردستان سيداي كلش ، وفي هذه المناسبة الأليمة أتقدم بالعزاء لكل الإخوة الكتاب والمثقفين ، كما اعبر عن عزائي وحزني على فقيدنا الشاعر تغمده الله بواسع رحمته .


وأتقدم بأحر التعازي وأصدقها إلى أبناء شعبنا ، و إلى جميع أفراد أسرته الكريمة وأصدقائه ومحبيه.

رحم الله فقيدنا وأسكنه فسيح جناته ، وألهم أهله الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون .
أخوكم / علاء الدين جنكو

———
بسم الله الرحمن الرحيم

انا لله وانا اليه راجعون
و رحل فارس الكلمة

(( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي و ادخلي
جنتي ))

بقلوب مملوءة بالأسى والحزن..

وأعين تتحجر فيها المدامع..

وبصدور تئن من وطأة
المصيبة..

وبنفوس راضية بقضاء الله وقدره..

تلقينا نبأ وفاة علماً من أبرز
أعلام الكلمة..

وعموداً من أعمدتها البارزة على مستوى كردستان ..

سنين كثيرة
قضاها في قول الشعر.

بأبيات محكمة وقوية ومعان عميقة ورفيعة المستوى.
انه شاعر الارض والحرية فارس الكلمة الكردية الشاعر الكبير : سيداي كلش ،
وقامته الباسقة ليست في حاجة إلى شهادة من أحد لأن أعماله شاهد عليه ومسيرته
الحافلة بالنضال والحب كفيلة بان تدلل على هذه المعاني
وهذا قدر الشعب الكردي المسكين ان يفجع كل يوم بعزيز وان تدمع عينه ويحزن قلبه
لكننا لا نقول الا ما يرضي الرب .
العزيزين كسرى وكاوا
حين تدق ساعة الفراق وينتهى الأجل وتصعد الروح الى بارئها لانملك الا الدعاء
“سبحان من له الدوام”
فلكم خالص العزاء والمواساة ، ولايسعنا بهده الفاجعة الأليمة الاأن نشاطركم
مصابكم الجلل راجين من المولى عز وجل”أن يتغمد شاعرنا وعزيزنا سيداي كلس بواسع
رحمته ومغفرته وان يلهمكم الصبر والسلوان

(( إنا لله و إنا إليه راجعون ))

مكتب الشهيد الدكتور معشوق الخزنوي
محمد مراد معشوق الخزنوي مرشد معشوق الخزنوي
18-6-2007

——
بيان

انه لعظيم حزن, وفاجعة كبيرة على امتداد كردستان, وذلك برحيل الشاعر والمناضل الكردي) سيداي كلش).

ذلك الاديب الانسان , النهر المتدفق كلمات  وقصائد هي كانت شعاع تبدد ظلمة الحياة, وتضيء كل الدروب امام قضية شعبنا الكردي, ليكون تراثا ادبيا اغنى المكتبة الكردية وتاريخ الشعر الكردي.
انه ليوم اسود في تاريخ القصيد , والصفحات تكللت بالسواد , واقلامنا انتكست في رهبة المأساة, هذه هي الحياة باحزانها وافراحها, شاعرنا يرحل عنا بصمت جميل, لكن افكاره..

شعره..

قصائده..

كلماته..

كتاب الحياة.
نحن في منظمة صحفيون بلا صحف الكردية نقدم كل عزائنا لآل الفقيد, ونحترق بالحزن العظيم مع شعبنا الكردي في كردستان سوريا للحدث الاليم, ولتستمر اقلامنا في سبيل الكلمة الجريئة والبيضاء عهدا  لشاعرنا العظيم وقربانا في محراب الثقافة الكردية.
الرحمة لشاعرنا , والصبر لشعبنا الكردي في كردستان سوريا.

 جهاد صالح : رئيس منظمة صحفيون بلا صحف.

19 62007

——–
آل وذوي الفقيد
اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
 
وداعاً سيداي كلش

بحزن وألم شديدين تلقينا نبأ وفاة الأديب والشاعر واالسياسي الكردي الكبير( سيدايي كلش ) إثر مرض عضال ألم به وأودى بحياته , عن عمر ناهز إثنان وثمانون عاماً حيث سخر معظم أيام حياته لأجل قضايا شعبه الكردي المظلوم وأمته , ولم يبخل يوماً التضحية بوقته وحياته من أجل إبراز معاناة أبناء جلدته السياسية والثقافية والاجتماعية ؛ فكان حاضراً أبدياً في كل مكان وزمان وسيبقى كذلك بعد رحيله ؛ فتراثه الثقافي والأدبي والفني سبقى نبعاً ثراً لاينضب ننهل منه على الدوام .
 للفقيد الغالي الرحمة ولذويه وأصدقائه ولرفاق حزبه وأبناء شعبه الكردي الصبر والسلوان…
  
 رونـي علي
 م .

بافي  ژيــن 

———-
برقية تعزية ومواساة

الأخوة الأعزاء في الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا
بحزن وألم كبيرين تلقينا نبأ رحيل الشاعرالكوردي الكبير سيدايي كلش  إثر مرض عضال ألم به  .
لقد عرفناه  مناضلاً صلباً وشاعـراً مبدئياً من الرعيل الأول كرس جل حياته ومن منذ بداية شبابه لخدمة القضية الكوردية  والشعر الكوردي من خلال وجوده في حزبكم المناضل., نهل من مدرسة الكوردايتي للمثل العليا والقيم النبيلة ,وكان رحيله خسارة كبيرة ليس لحزبكم فحسب بل للحركة الكوردية في سوريا, فإلى جنان الخلد أيها الشاعر الكبير, لأهله وحزبه وأصدقاءه الصبر والسلوان
إنا لله وإنا إليه راجعون
الاثنين 18/ 6/ 2007
منظمة الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا ( البارتي ) في بلدة تربه سبي

——————–

برقية تعزية

ببالغ الأسى واللوعة تلقينا نبأ وفاة الراحل الشاعر الكردستاني الكبير ( سيداي كلش ) .

عن عمر بلغ 77 عاماً قضاها حاضراً غير غائب أبداً عن المحافل السياسية .

فلم يكن يتقدم الحركة الكردية في الخط الأول، ولم يجد نفسه في الخط الثاني عندما كان يطالب حقوق شعبه المضطهد .

فلم يكن الراحل يبخل يوما ما في العطاء حتى آخر أيامه .
إننا في الهيئة المؤقتة لتيار المستقبل الكردي في سوريا، آلمنا هذا الحدث من الأعماق، و نعتبر رحيل الشاعر الكبير هو فقدان لأحد أعمدة الأدب الكردي قاطبة، وقنديلا ً أنار الدروب أمام الجيل الناشئ .

لقد دخل رحيل الشاعر حقل الخسارات اليومية لهذا الشعب المتوجع لفراقه .

فقد انطفأت شمعة في سماء قامشلو بتوديعه .

وخسارة جسيمة مني بها الشعب الكردي، من قامشلو إلى  دياربكر و مروراً بدهوك ووصولاً إلى مهاباد .

تاركاً خلفه فكراً حراً وباباً مفتوحاً لشعبه ليكملوا مسيرة دربه .


إننا في الهيئة المؤقتة لتيار المستقبل الكردي في سوريا، نتقدم بأحر التعازي إلى الأمة الكردية جمعاء ونعزي أنفسنا برحيله ونعزي عائلة الشاعر وذويه وأصدقائه .
إنّـا لله وأن إليه راجعون
الهيئة المؤقتة لتيار المستقبل الكردي في سوريا .
18/ 6/2007

قامشلو

—–

الأخوة الأعزاء في الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريابحزن وألم كبيرين تلقينا نبأ رحيل الشاعرالكوردي الكبير سيدايي كلش  إثر مرض عضال ألم به  .لقد عرفناه  مناضلاً صلباً وشاعـراً مبدئياً من الرعيل الأول كرس جل حياته ومن منذ بداية شبابه لخدمة القضية الكوردية  والشعر الكوردي من خلال وجوده في حزبكم المناضل., نهل من مدرسة الكوردايتي للمثل العليا والقيم النبيلة ,وكان رحيله خسارة كبيرة ليس لحزبكم فحسب بل للحركة الكوردية في سوريا, فإلى جنان الخلد أيها الشاعر الكبير, لأهله وحزبه وأصدقاءه الصبر والسلوانإنا لله وإنا إليه راجعونالاثنين 18/ 6/ 2007منظمة الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا ( البارتي ) في بلدة تربه سبي

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

خالد بهلوي تحت شعار “وقف العنف والتهجير – العيش المشترك بسلام”، وبمبادرة من مجموعة نشطاء من الشابات والشباب الغيورين، شهدت مدينة إيسين الألمانية يوم 21 ديسمبر 2024 وقفة احتجاجية بارزة للتعبير عن رفض الاحتلال التركي والتهديدات والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الكردي المسالم. الحضور والمشاركة: حضر الفعالية أكثر من مائه شخصً من الأخوات والإخوة الكرد والألمان، إلى…

د. محمود عباس ستكثّف الولايات المتحدة وجودها العسكري في سوريا وستواصل دعمها لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة الذاتية. تدرك تركيا هذه المعادلة جيدًا، وتعلم أن أي إدارة أمريكية قادمة، حتى وإن كانت بقيادة دونالد ترامب، لن تتخلى عن الكورد، لذلك، جاء تصريح أردوغان بعد عودته من مصر، ووزير خارجيته من دمشق اليوم كجزء من مناورة سياسية تهدف إلى تضليل الرأي…

شادي حاجي المرء لا يذهب إلى طاولة المفاوضات وهو خالي الوفاض وإنما يذهب وهو متمكن وقادر والمفاوض يكشف أوراقه تدريجياً تبعاً لسير العملية التفاوضية فعند كل منعطف صعب وشاق يقدم المفاوض بطريقة أو بأخرى معلومة ولو صغيرة حول قدراته على إيقاع الأذى بالطرف الآخر من أجل أن يكون مقنعاً فعليه أن يسأل عن مقومات الندية والتي تتركز على مسألة القوة…

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…