استمراراً لسياستها العدائية لحزبنا ومجلسنا الوطني الكوردي ونهجنا, أقدمت دورية تابعة لقوات سلطة الوكالة الأمس ( 28-11-2016 ) على اختطاف الرفيق مصطفى سليم حسين – قرية ديرصوان / ناحية شرّان – متزوج – من منزله ليلاً, والعديد من أنصار حزبنا و المجلس الوطني الكوردي ..بعد فرض طوق أمني شديد بحجة التجنيد الإجباري,
وكذلك أقدمت دورية أخرى ظهيرة اليوم 29-11-2016 على اختطاف الرفيق فيصل رشيد -من مركز جمعية بهار الإغاثية ( راجو ) وهو عضو بالجمعية- …الكادر في حزبنا – قرية حاج خليل / ناحية راجو – متزوج- , كما نصبت تلك القوات كمائن وعبر دوريات متعددة توزّعت على مفارق ومفاصل عديدة تؤدي إلى مدينة عفرين واختطفت العشرات من الشباب بحجة التجنيد الإجباري, وأقتادت الجميع إلى جهات مجهولة.. لسوقهم فيما بعد إلى هاويات الموت!!! خدمة لأجندات معادية لإرادة شعبنا الكوردي ووجوده..
تأتي تلك الخطوات التصعيدية واللامسؤولة والتي تبقى محل الإدانة الشديدة من جانبنا (الحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا ), في ظل ظروف مفصلية تمرّ بها قضيتنا الكوردية ونجاح مشروعنا القومي الكوردي على أكثر من صعيد بقيادة الرئيس المناضل مسعود بارزاني..
مطلوب من جميع المنظمات الحقوقية الكوردية – الوطنية, والدولية, وحكومة كوردستان الضغط على تلك السلطة الجائرة التي تمعن ليل نهار في إذلال أبناء شعبنا الكوردي, وتدمر البنية التحتية لمناطق كوردستان- سوريا, ولاسيما عفرين التي أضحت ثكنة عسكرية بكل معنى الكلمة وموسم الزيتون الحالي والذي يقابل أيضاً بفرض ضرائب وجبايات باهظة أنهكت اكاهل شعبنا الكوردي.., وكذلك مطلوب من القوى العالمية الفاعلة وخاصة أمريكا في القيام بواجبها تجاه مناطقنا طالما حافظنا على السلم الأهلي فيها., وتخليص شعبنا من براثن الموت!!, وإجبارها للعودة إلى الصف الكوردي, والعمل وفق صيغ العمل الكوردي المشترك, قبل فوات الآوان.
29-11-2016
الحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا / مكتب الإعلام – منطقة عفرين