تلقينا في الاتحاد العام للكتاب و الصحفيين الكرد في سوريا خبر عملية الاعتداء السافر الذي ارتكب في مدينة الحسكة ليلة امس 22-11_2016 بحق الإعلامي الكردي سردار داري-مراسل اذاعة ولات إف إم .
وفي التفاصيل أن مجموعة من الملثمين اختطفوا الإعلامي داري من محله في حي المفتي في الحسكة. وانهالوا عليه بالضرب وطعنوه بالسكين في ظهره وقاموا برميه على بعد 20 كيلو متراً من مدينة الحسكة.
إننا في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين نستنكر وندين عملية خطف الإعلامي سردار داري، ونعتبر سلطة الأمر الواقع مسؤولة عما جرى وعن كل الانتهاكات التي تتم في حدود سلطتها.
كما وندين كل الاعتقالات وعمليات الخطف الجارية في جنوب غربي كردستان، ونطالب سلطة الأمر الواقع بإجراء تحقيق شفاف في القضية وتوضيح ملابسات مجريات الحدث الجبان. ولا شك أن العملية السافرة، تخدم السلطة السورية الاستبدادية حتى ولو كانت بأيدي بعض أدواتهم المنتشرة في المنطقة، مثلما هي وراء كل عمليات الاعتقالات العشوائية، والاختطافات، ومعظم الجرائم التي جرت وتجري في المنطقة.
نتمنى للزميل سردار داري السلامة والعافية.
الخزي والعار للأيادي التي طالت الاعلامي سردار وسواه.
المجد للكلمة الصادقة، وحرية الكلمة
23-11-2016
الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا