أثناء مشاركة عدد من أعضاء اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي مع مكتب المرأة والشباب يوم الخميس المصادف في ١٧ / ١١/ ٢٠١٦ للقيام بتجمع احتجاجي امام مكتب الحزب في عامودا لفتحه بعد ان تم اغلاقه منذ عدة أيام من قبل ميليشات حزب الاتحاد الديمقراطي أقدمت ميليشيات هذا الحزب بتطويق مكتب حزب يكيتي الكردي في سوريا واقتحامه و خطف ستة أعضاء من اللجنة السياسية للحزب والعديد من كوادر الحزب ونقلهم إلى جهات مجهولة ، هذا وقد ترافق هذه العمل الإرهابي مع استمرار ظاهرة اقتحام منازل النشطاء السياسين واختطاف العديد منهم في كافة المناطق الكردية بحجة التجنيد الإجباري بعد تشييع جثمان الشهداء الأربعة من البيشمركة الذي شارك فيه عشرات الالاف من أبناء شعبنا .
اننا في ممثلية اوربا للمجلس الوطني الكردي في الوقت الذي نرفض وندين بشدة ظاهرة اختطاف عدد من قيادات حزب يكيتي الكري ونعتبرها خطوة تصعيدية خطيرة تهدف الى التغطية على أعماله العسكرية الفاشلة في العديد من المناطق وانسحابه من منبج والتي تخدم اجندات النظام ومصالحه كما تأتي في سياق ظاهرة الاختطاف الموجهة لقيادات الاحزاب الكردية المنضوية في المجلس الوطني الكردي وخاصة ان هناك العديد من هذه القيادات وكوادر المجلس لازالت محتجزة في سجونهم منذ عدة أشهر وذلك لحرف المجلس الوطني الكردي وفقدانه بوصلة عمله النضالي من اجل القضية الكردية في سوريا والتهاءه بمختطفيه ، واننا نؤكد بان هذه الاعتقالات بحق قيادات المجلس الوطني الكردي وكوادره لن تثني المجلس عن مواجهته لسياسات حزب الاتحاد الديمقراطي القمعية والديكتاتورية والبعيدة كل البعد عن المصالح القومية الكردية بل انها تخدم اجندات النظام السوري .
كما اننا في ممثلية أوربا للمجلس الوطني الكردي نناشد الحكومات الأوربية والأمريكية والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان بحماية شعبنا الكردي وقياداته من القمع والخطف والضغط على حزب الاتحاد الديمقراطي من اجل حرية هولاء القادة وتحريرهم كما نناشد الاحزاب الكردستانية وخاصة الرئيس مسعود البرزاني بالضغط الجدي على حزب العمال الكردستاني بأطلاق سراح هولاء المختطفين من قيادات المجلس الوطني وكوادره كما ندعوهم بالعمل الجدي من اجل توفير الظروف المناسبة لعودة بيشمركتنا الى الوطن لحماية شعبنا وقيادته .
١٧ / ١١/ ٢٠١٦
ممثلية اوربا للمجلس الوطني الكردي