يكيتي: الهستيريا التي تمارسها سلطة الوكالة في مواجهة الحركة السياسية الكوردية ليست سوى فصل من فصول الإرهاب بدلاً من النظام المجرم

حزب الاتحاد الديموقراطي ال pyd الجناح السوري لحزب العمال الكوردستاني pkk يتمادى في تصعيده ضد حزبنا، 2016 من خلال استهداف مكاتبنا وقياداتنا وكوادرنا فمنذ يوم البارحة الأربعاء 16/11/ تم اقتحام مكتب الحزب في مدينة عامودا وكسر زجاج الباب وإغلاقه بالسلاسل الحديدية , واعتقال أربعة كوادر عائدين لــ إذاعة عامودا FM , من مذيعين وفنيين , حيث أطلق سراحهم في وقت متأخر من الليلة الماضية , بدعوى مراجعتهم غداً .
وفي هذا اليوم الخميس 17/11/2016 تم الاستيلاء على كافة محتويات الإذاعة , من أجهزة بث وكمبيوترات وغيرها والعبث بأثاث غرفة الإذاعة , وفيما كانت قيادة حزبنا وانصاره وحلفائنا في المجلس الوطني الكوردي وجماهير عامودا الصامدة متواجدين في المكتب عصراليوم , بعد فتحه ومعاودة النشاط فيه , داهمت قوة من ذات ال (ميليشيا) , المتواجدين وطوقت المكان وبدأت باعتقال كل من نائب سكرتير الحزب الأستاذ حسن صالح والأساتذة أعضاء اللجنة السياسية : معروف ملا احمد , عبد الصمد خلف برو , سليمان أوسو , صبري ميرزا , أنور ناسو , و السادة : حسين شحادة , فيصل القادري , شورش هسو , ميرفان عمو , عبدو يونس عجو , جوان عبدو عجو.
هذه الهستيريا التي تمارسها سلطة الوكالة في مواجهة الحركة السياسية الكوردية ولا سيما الأحزاب المنضوية في المجلس الوطني الكوردي ليست سوى فصل من فصول الإرهاب بدلاً من النظام المجرم للنيل من المشروع القومي الكوردي وإرادة ممثلي هذا المشروع وما هي إلا محاولات يائسة لكسر شوكة مناضلي شعبنا الذي لن ترهبه كل أساليب القمع والترهيب طالما بقي عقوداً طويلة وفياً لقضيته القومية المشروعة والعادلة في سوريا ديمقراطية اتحادية فيدرالية.
اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكوردي في سوريا في 17/11/2016

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين من المعلوم انتهى بي المطاف في العاصمة اللبنانية بيروت منذ عام ١٩٧١ ( وكنت قبل ذلك زرتها ( بطرق مختلفة قانونية وغير قانو نية ) لمرات عدة في مهام تنظيمية وسياسية ) وذلك كخيار اضطراري لسببين الأول ملاحقات وقمع نظام حافظ الأسد الدكتاتوري من جهة ، وإمكانية استمرار نضالنا في بلد مجاور لبلادنا وببيئة ديموقراطية مؤاتية ، واحتضان…

كفاح محمود مع اشتداد الاستقطاب في ملفات الأمن والهوية في الشرق الأوسط، بات إقليم كوردستان العراق لاعبًا محوريًا في تقريب وجهات النظر بين أطراف متخاصمة تاريخيًا، وعلى رأسهم تركيا وحزب العمال الكوردستاني، وسوريا وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في هذا السياق، يتصدر الزعيم مسعود بارزاني المشهد كوسيط محنّك، مستفيدًا من شرعيته التاريخية وصلاته المعقدة بجميع الأطراف. ونتذكر جميعا منذ أن فشلت…

خوشناف سليمان في قراءتي لمقال الأستاذ ميخائيل عوض الموسوم بـ ( صاروخ يمني يكشف الأوهام الأكاذيب ) لا يمكنني تجاهل النبرة التي لا تزال مشبعة بثقافة المعسكر الاشتراكي القديم و تحديدًا تلك المدرسة التي خلطت الشعارات الحماسية بإهمال الواقع الموضوعي وتحوّلات العالم البنيوية. المقال رغم ما فيه من تعبير عن الغضب النبيل يُعيد إنتاج مفردات تجاوزها الزمن بل و يستحضر…

فرحان مرعي هل القضية الكردية قضية إنسانية عاطفية أم قضية سياسية؟ بعد أن (تنورز) العالم في نوروز هذا َالعام ٢٠٢٥م والذي كان بحقّ عاماً كردياً بامتياز. جميل أن نورد هنا أن نوروز قد أضيف إلى قائمة التراث الإنساني من قبل منظمة اليونسكو عام ٢٠١٠- مما يوحي تسويقه سياحياً – عالمياً فأصبح العالم يتكلم كوردي، كما أصبح الكرد ظاهرة عالمية وموضوع…