نص رسالة تهنئة الرئيس بارزاني للرئيس الأمريكي المنتخب….

السيد دونالد ترامب المحترم….
اتقدم اليكم باسمي وباسم شعب كوردستان بالتهاني الحارة بمناسبة انتخابكم رئيساً جديداً للولايات المتحدة الأمريكية، واتمنى ان تحققوا النجاح والتوفيق في المسؤولية المهمة الجديدة التي وضعتموها على عاتقكم. منذ فترة طويلة وقع شعب كوردستان تحت ظلم كبير ما اجبرنا على النضال من اجل الحرية وحماية هويتنا القومية. والآن نخوض حرباً ضروس وكبير مع إرهابيي داعش الذي هو تنظيم إرهابي عالمي، وقد قدمنا الكثير من التضحيات والقرابين في هذا السبيل.
نشكر شعب وحكومة امريكا على الدعم والمساعدة التي قدموها لنا في الحرب ضد الإرهاب الذي هو بلا شك ضد المباديء الإنسانية والحرية في العالم. آملين ان تزداد هذه المساعدات وهذا الدعم مستقبلاً ويتعزز التحالف اكثر.
ان شعب كوردستان يأمل من سيادتكم دعماً تاماً للحصول على حقوقه العادلة.
مرة اخرى نقدم لكم تهانيَنا ونتمنى لكم الموفقية في مهامكم.
مسعود بارزاني
هولێر 9ـ 11ـ 2016

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…