لقد لعبتم أقذر دور في التاريخ الكُردي

Hussein Jelebi
قلنا بأن الأمريكان يستخدمونكم والروس يضحكون عليكم ونظام الأسد قام بتسمينكم ليوم لا بد وأنه آت، لكنكم إنتفختم وقلتم بأن الأمريكان والروس حلفائكم الذين لن يبيعونكم، وتذاكيتم وقلتم بأنكم تلعبون على النظام، في الوقت الذي قام بدوره بإستخدامكم في خنق الكُرد على الأقل. وهكذا عندما وقعت الواقعة، عندما بدء الهجوم التركي على عفرين وما حولها، وعلى معسكراتكم المكشوفة صمت الطيران الأمريكي والروسي على غير العادة، تحدث الأمريكيون عن حقوق تركيا في الحفاظ على أمنها، وتمتم الروس بكلمات يفهم منها إعطاء ضوء أخضر لتركيا، وحتى الأسد توقف عن الحديث عن السيادة الوطنية، التي كانت بمثابة البسملة له طوال نصف قرن.
إلى صالح مسلم ورفاقه المجرمون: لقد لعبتم أقذر دور في التاريخ الكُردي.

https://www.facebook.com/hussein.jelebi/posts/1341686969176003

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف إنَّ إشكالية العقل الأحادي تكمن في تجزئته للحقائق، وتعامله بانتقائية تخدم مصالحه الضيقة، متجاهلاً التعقيدات التي تصوغ واقع الشعوب. هذه الإشكالية تطفو على السطح بجلاء في الموقف من الكرد، حيث يُطلب من الكرد السوريين إدانة حزب العمال الكردستاني (ب ك ك) وكأنهم هم من جاؤوا به، أو أنهم هم من تبنوه بإجماع مطلق. الحقيقة أن “ب ك ك”…

شيروان شاهين سوريا، الدولة ذات ال 104 أعوام البلد الذي كان يومًا حلمًا للفكر العلماني والليبرالي، أصبح اليوم ملعبًا للمحتلين من كل حدب وصوب، من إيران إلى تركيا، مرورًا بكل تنظيم إرهابي يمكن أن يخطر على البال. فبشار الأسد، الذي صدع رؤوسنا بعروبته الزائفة، لم يكتفِ بتحويل بلاده إلى جسر عبور للنفوذ الإيراني، بل سلمها بكل طيبة خاطر…

ماجد ع محمد بعد أن كرَّر الوالدُ تلاوة قصة الخريطة المرسومة على الجريدة لأولاده، شارحاً لهم كيف أعادَ الطفلُ بكل سهولة تشكيل الصورة الممزقة، وبما أن مشاهِدَ القصف والتدمير والتدخلات الدولية واستقدام المرتزقة من دول العالم ومجيء الجيوش الأجنبية والاقليمية كانت كفيلة بتعريف أولاده وكل أبناء وبنات البلد بالمناطق النائية والمنسية من بلدهم وكأنَّهم في درسٍ دائمٍ لمادة الجغرافيا، وبما…

صلاح بدرالدين لاتحتاج الحالة الكردية السورية الراهنة الى إضفاء المزيد من التعقيدات اليها ، ولاتتحمل هذا الكم الهائل من الاخذ والرد اللذان لايستندان الى القراءة العلمية الموضوعية ، بل يعتمد بعضها نوعا من السخرية الهزلية وكأن الموضوع لايتعلق بمصير شعب بكامله ، وبقدسية قضية مشروعة ، فالخيارات واضحة وضوح الشمس ، ولن تمر بعد اليوم وبعبارة أوضح بعد سقوط الاستبداد…