يصادف السابع من هذا الشهر الذكرى السنوية الخامسة لاغتيال القائد الكُردي السوري الشهيد مشعل التمو الذي استشهد وهو يقود نضالاً وطنياً وقومياً ضد النظام السوري لتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة وعدم التمييز بين المواطنين على اختلاف قومياتهم ومذاهبهم.
في مثل هذا اليوم قبل خمسة أعوام أقدم النظام السوري وبالتنسيق مع عملاءه على اغتيال القائد الكردي مشعل التمو في مدينة قامشلو لانهاء الثورة السورية في المناطق الكردية والبدء بمرحلة الاغتيالات السياسية والتي طالت العديد من القادة منهم الشهداء نصرالدين برهك وجوان قطنة ومحمود والي والدكتور شيرزاد وغيرهم الكثير من الشهداء وملاحقة النشطاء السياسيين والاعلاميين وانهاء التظاهرات السلمية في المدن الكردية و خطف العديد من القادة منهم بهزاد دورسن وجميل ابو عادل والذي لا زال مصيرهم مجهولاً وبهذه المناسبة نحي كل شهداء كردستان و الثورة السورية والذين سقطوا على تراب الوطن و رووا بدمائهم الزكية سهوله وجباله .
لتبدأ مرحلة مهمة في كردستان سوريا وهي مرحلة سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي وميليشياته على المناطق الكردية والبدء بسياسات قمعية التي نجمت عنها التهجير القسري للسكان الكرد وخاصة الشباب منهم وتطويق القرى الكردية واعتقال الشباب وخطف العديد من القيادات السياسية والكوادر الحزبية للمجلس الوطني الكردي واحتجازهم في زنزاناتهم حتى الان وفرض الاتاوات والضرائب على الناس .
إنّنا اليوم أمام ذكرى أليمة وحزينة على قلوب شعبنا الكردي بفقدانه رجل شجاع ، كرّس جلّ حياته للنضال من أجل شعبه، من أجل وطنه وقضيته، ومن أجل الحق والعدالة والمساواة والكرامة الوطنية.
واننا في هذه المناسبة نحيي رفاقه في تيار المستفبل وكلنا امل ان يتمكنوا ان يسيروا على خطى قائدهم كما نتامل من كل الشباب الكردي ان لا ينسوا شهدائهم الذين سطروا دماءهم واسترخصوا أرواحهم في سبيل حرية الوطن وعزته.
المجد والخلود للشهيد مشعل التمو وكل الشهداء
٧ / ١٠ / ٢٠١٦
ممثلية أوربا للمجلس الوطني الكردي