بلاغ صادر عن الاجتماع الاعتيادي لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)

عقدت الهيئة القيادية لحزبنا، حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)، اجتماعها الاعتيادي يوم الجمعة 30 أيلول 2016 و تداولت جملة من المواضيع المدرجة على جدول عملها:
عندها توقف الاجتماع بإسهاب على ما آلت إليها الأوضاع في سوريا والتي تعيش أزمة متفاقمة تزداد سوءا و تعقيدا منذ أكثر من خمسة أعوام نتيجة انتهاج النظام السوري لخيار القمع بأبشع وسائل العنف و الإرهاب بما فيها استخدام الأسلحة الثقيلة و المحرمة دوليا منها ، و إجهاض لكل المبادرات السلمية الرامية لإيجاد حل سياسي ينهي إراقة الدم السوري و يلبي طموحات الشعب بإنهاء الاستبداد وبناء الدولة الديمقراطية التعددية الفدرالية المنشودة
كما أكد الاجتماع على ضرورة صيانة المجلس الوطني الكردي و تفعيل اللجان و الهيئات المنبثقة عنه بما يضمن الشراكة الحقيقية لأحزابه الرئيسية و نحن على أعتاب انعقاد مؤتمره الرابع، كذلك ضرورة تفعيل العمل الكردي المشترك على قاعدة المساواة الحقيقية خدمة لمصلحة الشعب الكردي و قضيته العادلة في سوريا و هنا تم إدانة ممارسات حزب الاتحاد الديمقراطي بحق أعضاء و كوادر المجلس الوطني الكردي وبهذا الصدد أيضا تم التأكيد على تطوير العلاقات الأخوية المشتركة مع كافة الأطراف الكردستانية و على رأسها الحزب الديمقراطي الكردستاني – العراق الشقيق 
.
و في المجال التنظيمي تم إعادة انتخاب الرفيق هجار علي سكرتيرا للهيئة القيادية لدورة ستة أشهر أخرى و توقف الاجتماع مطولا على أداء منظمات الحزب في الداخل و الخارج و اتخذ جملة من القرارات و التوصيات لتطوير الأداء الحزبي في سبيل تعزيز دور الحزب بين الجماهير و على وجه الخصوص بين صفوف المرأة الكردية و الجيل الناشئ.
30/9/2016
الهيئة القيادية
لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…