المحامي عبدالرحمن نجار
كان بودي أن أعايد وأبارك أبناء شعبنا الكوردي بهذه المناسبة، وهم في وطنهم أحرار مستقرين دون مأساة ولكن تمر هذه المناسبة حزينة على شعبنا.
بسبب تعرض شعبنا منذ خمس سنوات للظلم والقهر والتجويع والخطف والقتل.
وتهجر القسم اﻷكبر إلى خارج الوطن قسراً وتشتت في جميع أنحاء العالم.
حيث أن أبناء العائلة الواحدة تشتتوا بين عدة دول يشاهدون بعضهم من خلال وسائل التواصل اﻹجتماعي.
ﻻيستطيعون مشاركة عزائهم أو أفراح بعضهم أما ماتبقى منهم في داخل الوطن محاط بالخطر، من النظام الفاحش القاتل وشبيحته، ومن داعش وأخواتها من الميليشيات اﻹسلاموية اﻹرهابية، المنتشرة في طول البلاد وعرضها.
ومن ما تسمى بالمعارضة القومجية العنصرية الحاقدة، ومن ميليشيات سلطة اﻷمر الواقع بالوكالة ( ب ي د ) فرع ( ب ك ك ).
التي لم توفر جريمة إﻻ وأرتكبوها بحق شعبنا في كوردستان سوريا، من تسلط وتفرد ونهب وفرض للأتاوات وتجويع وقمع وإضطهاد وتهديد وخطف ونفي وتهجير وقتل، ويزعمون بأنهم يحموننا.
ولذلك بهذه المناسبة ﻻيسعني سوى أن أواسي أبناء شعبنا، وندعوا ونعمل ما بوسعنا لإنهاء محنته وبتحرير وطننا.
وأن يفك أسر المختطفين ويفرج عن المعتقلين، ويعود المهجرين إلى ديار الوطن المحرر، وننعم جميعاً معاً بطعم الحرية واﻷعياد واﻹحتفاﻻت واﻷعراس وجميع المناسبات القومية واﻹجتماعية وفي مقدمتها بيوم إستقلال كوردستان، ودمتم ودام الوطن …
فرنسا : 2012/9/12