اكرم حسين
من اجل حل مشكلة التذرر والانقسام في الحركة الكردية الكلاسيكية ، والمتمثلة اليوم في المجلس الوطني الكردي واسهاماً في النقاش الدائر، حول سبل توحيد الاحزاب والقوى الكردية المنقسمة على ذاتها ، بما يجعلها قوة مؤثرة في المشهد السياسي الكردي والوطني ، ودفعا بالمجلس الوطني الكردي الى لعب دور مؤثر وفاعل ، والارتقاء بالقضية الكردية السورية ، بغية تفعيل البعد الداخلي والخارجي ، في مواجهة حالات الطغيان والاستفراد والهيمنة ، واحيانا الطمس والاقصاء للكرد ، خاصة بعد اعلان وثيقة الهيئة العليا للمفاوضات باسم الاطار التنفيذي للحل السياسي في سوريا ، والتي جاءت مجحفة وخطيرة بحق الكرد- سنتاول هذه الوثيقة في مكان اخر- فاني اتقدم بالمشروع التالي عله يساهم في رسم غد افضل للحركة السياسية الكردية :
1- توحيد احزاب يكيتي وجناحي الوحدة (كاميران حاج عبدو- هجار علي) تحت مسمى يتفق عليه ، لانتفاء الاسباب التي جعلتهم ينفصلون عن الحزب الام ، لان الاحزاب الثلاثة انفصلت عن الحزب الام الوحدة (شيخ الي) بسبب خلافهم مع شيخ الي نفسه، وهي موجودة اليوم في خندق المشروع القومي الكردي كما تدعي بدون شيخ الي.
2- انضمام الحزب الديمقراطي الكردي (البارتي) الى الحزب الديمقراطي الكردستاني-سوريا بدون قيد او شرط لان السبب الذي كان يحول دون حصول هذه الوحدة قد انتفى، السبب وجود السيد نصر الدين ابراهيم على رأس الحزب المذكور، واليوم بات في التحالف الوطني الكردي وبعيدا عن سياسة المجلس واحزابه .
3- توحيد الاحزاب التي تستند في فكرها ونضالها الى مدرسة الحزب الديمقراطي التقدمي واقصد الاحزاب الثلاثة – حركة الاصلاح الكردي-سوريا – الحزب الوطني الديمقراطي الكردي -حزب المساواة – تحت أسم أي حزب يختارونه
4- توحيد طرفي تيار المستقبل الكردي مع طرفي اليسار ، الديمقراطي والكردستاني لان الجميع ينتمون الى ذات العقلية والممارسة ولتقارب الثقافة والحامل والسلوكيات .
كلي امل ان تلقى هذه المبادرة بعض الاهتمام والنقاش من قبل مسؤولي هذه الاحزاب ومن قيادة المجلس الوطني الكردي ومستقليه، لان تنفيذها سيساهم في التقارب الكردي- الكردي، وتفعيل دور المجلس الوطني الكردي وتحسين مكانته وتطوير ادائه.
الا هل بلغت اللهم فاشهد