الحزب الذي قدم الشهداء لاجل الحرية يغتصب الحريات !!!!!

Sherwan Ibrahim
لم أكن أتصور يوماً بأن الحزب الذي أناضل فيه وضيعت حياتي و سنين عمري و مستقبلي 
و كنا نعمل ليل نهار وحتى العمل الخاص الذي كنا نعمل فيه كان لاجل أن نقدم أكثر للحزب 
لم أكن أتصور يوماً نأن نصبح سلطة لكني كنت مقتنعاً بأننا سنرفع الظلم عن شعبنا في كوردستان رغم وجودي في أوربا واستمتاعي بالحريه كنت سجين فكره و ايدولوجيه تناضل من أجل رفع الظلم عن شعبي 
لكن منذ أن بدأ PYD بإستلام السلطه والتطورات في سوريا بدأ يكشر عن أنيابه وبدأ بممارسات لا يليق بحزب مناضل لاجل الحريه والديمقراطيه كان من الضروري مراجعه النفس والرجوع إلى الخط النضالي لرفع الظلم الذي يمارسه رفاقي !!!!! 
الظلم والدكتاتوريه لا قوميه ولا عرقيه لها إنها عابرة للحدود والقارات 
الحزب الذي قدم الشهداء لاجل الحرية
يغتصب الحريات !!!!!
لعنه الله على السلطه إذا كانت تجرد الإنسان من المبادئ والأهداف التي لا تخدم الوطن والمواطن 
هل كان هدفنا إستلام السلطه لتغير لغة الجلاد فقط ؟؟؟؟؟ 
أطلقو سراح الكورد من سجون الكورد

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…