قالت وزارة الزراعة السورية إن القطاع الزراعي في البلاد تضرر العام الحالي جراء الطقس السيئ، وكان القمح والشعير من أكثر المحاصيل خسارة.
وقال مدير التخطيط في الوزارة محمد حسان قطنا إن الأضرار جاءت نتيجة موجة جفاف في بداية فصل الشتاء، تلتها فيضانات وأمطار موسمية في الشهرين الماضيين.
وقال مدير التخطيط في الوزارة محمد حسان قطنا إن الأضرار جاءت نتيجة موجة جفاف في بداية فصل الشتاء، تلتها فيضانات وأمطار موسمية في الشهرين الماضيين.
وأضاف أنه رغم الأضرار التي لحقت بالزراعة ستبقى سوريا مصدرا صافيا للقمح رغم إمكانية اضطرارها إلى استيراد كميات أكبر من الشعير.
وأشار قطنا إلى توقع انخفاض إنتاج القمح إلى 4.7 ملايين طن في هذا العام مقابل 5.3 ملايين طن كانت مقدرة لإنتاج الموسم الحالي و4.9 ملايين طن عام 2006.
وتعتبر سوريا لاعبا كبيرا في سوق المواد الغذائية والسلع الغذائية في منطقة الشرق الأوسط ويحظى قطاعها الزراعي بدعم كبير رغم تفاقم عجز ميزانية البلاد في السنوات الأخيرة.
ويشكل الاكتفاء الذاتي عنصرا أساسيا في الخطط الحكومية لمواجهة تشديد محتمل للعقوبات الأميركية التي فرضت على سوريا منذ العام 2004 وجهود غربية لعزل دمشق.
وتعتبر سوريا لاعبا كبيرا في سوق المواد الغذائية والسلع الغذائية في منطقة الشرق الأوسط ويحظى قطاعها الزراعي بدعم كبير رغم تفاقم عجز ميزانية البلاد في السنوات الأخيرة.
ويشكل الاكتفاء الذاتي عنصرا أساسيا في الخطط الحكومية لمواجهة تشديد محتمل للعقوبات الأميركية التي فرضت على سوريا منذ العام 2004 وجهود غربية لعزل دمشق.
المصدر: رويترز