الجفاف يلحق أضراراً بالمحاصيل الزراعية

  قالت وزارة الزراعة السورية إن القطاع الزراعي في البلاد تضرر العام الحالي جراء الطقس السيئ، وكان القمح والشعير من أكثر المحاصيل خسارة.
وقال مدير التخطيط في الوزارة محمد حسان قطنا إن الأضرار جاءت نتيجة موجة جفاف في بداية فصل الشتاء، تلتها فيضانات وأمطار موسمية في الشهرين الماضيين.

وأضاف أنه رغم الأضرار التي لحقت بالزراعة ستبقى سوريا مصدرا صافيا للقمح رغم إمكانية اضطرارها إلى استيراد كميات أكبر من الشعير.
وأشار قطنا إلى توقع انخفاض إنتاج القمح إلى 4.7 ملايين طن في هذا العام مقابل 5.3 ملايين طن كانت مقدرة لإنتاج الموسم الحالي و4.9 ملايين طن عام 2006.
وتعتبر سوريا لاعبا كبيرا في سوق المواد الغذائية والسلع الغذائية في منطقة الشرق الأوسط ويحظى قطاعها الزراعي بدعم كبير رغم تفاقم عجز ميزانية البلاد في السنوات الأخيرة.
ويشكل الاكتفاء الذاتي عنصرا أساسيا في الخطط الحكومية لمواجهة تشديد محتمل للعقوبات الأميركية التي فرضت على سوريا منذ العام 2004 وجهود غربية لعزل دمشق.

المصدر: رويترز

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

عنايت ديكو سوريا وطن محكوم بالشروط لا بالأحلام. سوريا لن تبقى كما يريدها العرب في الوحدة والحرية والاشتراكية وحتى هذا النموذج من الإسلاموية، ولن تصبح دولة كما يحلم بها الكورد، من تحريرٍ وتوحيد للكورد وكوردستان. هذا ليس موقفاً عدمياً، بل قراءة موضوعية في ميزان القوى، ومصارحة مؤلمة للذات الجماعية السورية. فمنذ اندلاع شرارة النزاع السوري، دخلت البلاد في مرحلة إعادة…

محمود برو حين يتحدث البعض عن كوردستان على أنها أربعة أجزاء، ثم يغضون الطرف عن وجود كوردستان الغربية، ويحاولون النقص من حقوق شعبها تحت ذرائع مبرمجة ومرضية للمحتلين ،فهم لا ينكرون الجغرافيا فقط، بل يقصون نضالاً حقيقياً ووجوداً تاريخيا و سياسياً للكورد على أرضهم. إنهم يناقضون انفسهم ويدفعون شعبهم إلى متاهات صعبة الخروج كل ذلك بسبب سيطرة الادلجة السياسية…

حوران حم واقع يصرخ بالفوضى في مشهد يعكس عمق الأزمة البنيوية التي تعيشها الحركة الكوردية في سوريا، تتوالى المبادرات التي تُعلن عن تشكيل وفود تفاوضية موسعة، تضم عشرات الأحزاب والتنظيمات، تحت مسمى التمثيل القومي. غير أن هذا التضخم في عدد المكونات لا يعكس بالضرورة تعددية سياسية صحية، بل يكشف عن حالة من التشتت والعجز عن إنتاج رؤية موحدة وفاعلة….

مصطفى منيغ/تطوان باقة ورد مهداة من بساتين تطوان ، إلى عراقية كردية ملهمة كل فنان ، مُلحِّناً ما يطرب على نهج زرياب قلب كل مخلص لتخليص ما يترقب تخليصه من تطاول أي شيطان ، على أرض الخير العميم وزرع نَضِر على الدوام وجنس لطيف من أشرف حسان ، بنظرة حلال تداوى أرواحا من داء وحدة كل عاشق للحياة العائلية المتماسكة…