
لقد جاءت احداث الحسكة الاخيرة و الصدام المسلح بين قوات النظام و مواليه من جهة و آسايش ال pyd من جهة أخرى , استخدم فيها النظام الطيران الحربي لتزيد من معاناة اهلنا هناك و يكشف النظام عن غيظه, و يخرج بموقف رسمي متهما الكرد بتهديد و حدة البلاد, و محاولة تقسيمه من خلال تنظيم العمال الكردستاني غير السوري, في رسالة الى تركيا محاولا بذلك ترميم العلاقة معها, و خلق الذرائع و الدوافع لتموضع جديد للدول التي تحالفت بالامس ضد المد القومي الكردي المتصاعد في النصف الثاني من القرن الماضي و يبني على انقاضه تحالفا جديدا أمام الخطر الكردي الداهم حسب زعمه, و محاولا ايضا تأليب الرأي العام ضد الكرد و تشويه صورة قضيته.
ان المجلس الوطني الكردي و هو يدين من جديد قصف النظام للاحياء السكنية و يطالب بوقف الاعمال القتالية , يؤكد ان القضية الكردية هي قضية وطنية بامتياز و ان حلها الى جانب تأمين حقوق المكونات الاخرى عنوان سوريا الديمقراطية التي ينشدها السوريون و ان أي تجاهل لها لا يخدم ايجاد حل للوضع السوري و تحقيق الاستقرار و الامن فيها, كما يؤكد ان مساعي تحالفات جديدة يستهدف الوجود الكردي شعبا و قضية هو ما يتطلع اليه النظام الذي لم يثق به شعبنا يوما, و ان الواجب القومي يقتضي توفير المناخ لتحقيق وحدة الموقف و الصف الكرديين بعيدا عن المواقف الاحادية التي يتخذها pyd , ان لغة التخوين و الاعمال العدائية و اللامسؤولة من اعتقالات و غيرها التي يمارسها و يصعدها ضد المجلس الوطني الكردي هي محل إدانة و لا يخدم بأي حال مصلحة الشعب الكردي و قضيته, كما يطالب المجلس pyd باطلاق سراح كافة المعتقلين لديه من قيادات المجلس و كوادره و نشطائه و معتقلي الرأي و كذلك إعادة النظر في مجمل سياساته و ممارساته في هذه المرحلة الدقيقة من تاريح شعبنا.
قامشلو
23/8/2016
الامانة العامة
للمجلس الوطني الكردي في سوريا