حسين جلبي
كيف لتنظيم مافيوي يتاجر زعمائه بالمخدرات بيد وبدماء الضحايا الأبرياء باليد الأُخرى، يحمل سلاح نظام الأسد على كتفيه، وقد إرتكب به مجازر بحق الكُرد وعلى رأسها مجزرة عامودا وذلك بعد أن سلمه النظام المنطقة، من خلال عملية إستلام وتسليم تمت على رؤوس الأشهاد لم يعكر صفوفها معارك التحرير الخلبية، ثم جعل الكُرد أداة رخيصة في أيدي الجميع، لدرجة سقط معها الآلاف من بناتهم وأبنائهم في معارك الآخرين، و قام بتهجير مليون كُردي سوري، وإختطف وإحتجز نشطاء كُرد وقتل بعضهم تحت التعذيب و نفى بعضهم الآخر، ويحتجز حالياً سياسيين ونشطاء كان بعضهم سجيناً لدى نظام الأسد، وحطم المجتمع الكُردي من خلال أفعال إجرامية كان منها جعل المرأة سلعة فارغة قام بعرضها بطريقة مبتذلة، وخطف أطفالاً من مدارسهم وبيوتهم وجندهم قسرياً، وزور التاريخ وحارب القومية الكُردية ورمى كُردستان في برميل الزبالة وتنكر لكل من استشهد من أجل تحقيقها، إضافة إلى تخوين من يعمل على تحقيقها، وأهان الرموز الكُردية، وأولها العلم الكُردي، الذي منع رفعه و لاحق كل من قام بذلك.
كيف يمكن لمثل هذا التنظيم الذي يقوده أعتى القتلة واللصوص والعملاء والجهلة والمنافقين والنصابين والكذابين أن يصبح حامي الحمى، والمدافع الأوحد عن القومية الكُردية والعامل على تحقيق الحلم الكردي؟