صلاحية الأحزاب الكوردية على المحك؟؟؟؟

د. كسرى حرسان
أنا شخصيا أرى أن أي حزب من أحزابنا الكوردية أجبن من أن يعلن عن مشروعه الحزبي…؟ هذا إن كان لديه مشروع بالأساس … ولذلك وحتى لا أتهم بأني أرمي أحزابنا بسهام الظلم والاعتداء… فأنا أطالب بحزم ممثلي تلك الأحزاب جميعا وبدون استثناء ومن موقع المسؤولية أمام الله أن يعلنوا على الملأ الكورد عن مشاريعهم الحزبية ((بخصوص قضية الشعب الكوردي)) الذي بات ينوء بالأعباء الثقيلة التي جشمته إياها الخلافات الواسعة المزعومة ضحكا على أذقان أفراد هذا الشعب البائس… لا أستثني منهم أحدا… حتى الكبار… وبالتحديد الكبار… لأن أولئك الكبار هم أسياد معضلاتنا الجسام… ولأن الوضع الكوردي القائم بات لا يحتمل المزيد من الشرذمة… ((إلا إذا أراد أسيادنا أن يصبحوا البوم والغربان))… وعوائلهم المسافرة بالجملة أكبر شاهد على هذه الهمجية وانعدام الضمير. 

https://www.facebook.com/kasra.harsan/posts/1092437587503762?pnref=story

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي يلاحظ بشكل واضح أن هناك تخوف أو تهرب من قبل النشطاء الكرد في سوريا الذين عادة ما يتناولون الشأن السياسي الكردي في سوريا بشكل يومي صباحاً ومساء ولايتركون لا شاردة ولا واردة إلا ويدلون بدلوهم في بحثها ومناقشتها وإبداء رأيهم فيها إلا في مسألة الخلاف الذي ظهر بين كل من المجلس الوطني الكردي في سوريا وأحزاب الوحدة…

عبدالرحمن كلو   يشهد الشرق الأوسط اليوم لحظة تاريخية مفصلية بكل المقاييس، إذ تتهاوى البُنى التقليدية التي هيمنت على الإقليم لعقود. ويكاد المشهد الراهن يذكّر بانهيار منظومة الطاغية في العراق عقب سقوط نظامه، حين تفككت الهياكل السياسية والأمنية والعسكرية دفعة واحدة. واليوم، تتساقط تباعًا رموز “الشرعية المقدسة” التي كرّست القهر والاستبداد، كما تتفكك الأدوات التي ظلت تُستخدم خلف الكواليس…

عقدت ممثلية المجلس الوطني الكردي في سوريا (ENKS) بإقليم كوردستان اجتماعها الاعتيادي يوم الأحد، 26 آذار 2025، في أربيل، لاختيار قيادة جديدة. استُهل الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالًا لأرواح شهداء الكورد وكوردستان، وشهداء الثورة السورية، وعلى رأسهم القائد التاريخي ملا مصطفى البارزاني والمناضل إدريس البارزاني. وبحضور كامل الأعضاء، جرت مناقشات مستفيضة أعقبها فتح باب الترشيح، حيث تم انتخاب السيدة أسماهان…

إبراهيم اليوسف تعرض الكرد، عبر العقود الماضية، لحملات متكررة من التشويه والتشكيك في انتمائهم، ووصلت إلى حد اتهامهم بالأسرلة، بعد الثورة الكردية في بداية الستينيات من القرن الماضي في كردستان العراق، وفي مطلع التسعينيات، وكأنهم مطالبون وحدهم بتقديم فروض الولاء والطاعة لشعوب المنطقة، دون أن يتم منحهم الحد الأدنى من حقوقهم القومية. وما يثير السخرية أن هذه الاتهامات…