المسرحيات الفاشلة والهابطة لا يشاهدها ولا يصفق لها إلا الجمهور الفاشل …

جمال حمي
إذا كنت لا تحترم عقلك ، فأنت حر 
أما نحن فإننا نقف بإجلال وإحترام لعقولنا ..
وكيف لا نفعل ذلك وهي من تميّزنا على الدواب والبهائم ..
‏ماذا تريد أن تقول ..؟؟ 
حسناً ..إسمع ..
في عام 2004 عندما قامت الإحتجاجات على النظام السوري في مدينة قامشلو أثر المباراة المشئوومة ما بين فريق الجهاد والفتوة ، من قبل شرفاء وأحرار الكورد ..
إنتقلت الشرارة في غضون ساعات إلى كوباني وعفرين وحلب ودمشق وفي كل مكان يتواجد فيها الكورد في سورية وتحولت إلى إنتفاضة عارمة …
أما الآن ..فإننا نرى العجب العجاب ..
تقولون بأن النظام السوري يقصف مقرات الـ pyd في الحسكة وتحصل اشتباكات بينه وبين ميليشيات أخرى تابعة له ..
بينما نرى بأن العلاقة مابين الـ pyd والنظام في قامشلو وماحولها وفي كوباني وعفرين على مايرام وحواجزهم قريبة من بعضها البعض ولا تحصل بينهم مناوشات وإشتباكات بل مازالت أصنام النظام وأفرعه الأمنية موجودة ويتم حراستها وحراسة المطار الذي تخرج منه الطائرات التي تقصف مراكزهم من قبل الـ pyd في قامشلو وغيرها ؟! 
فعلى من يضحك هؤلاء ..؟؟ 
أما المسرحيات الفاشلة والهابطة لا يشاهدها ولا يصفق لها إلا الجمهور الفاشل …
أما نحن فإننا نميز ما بين التمثيل وما بين الحقيقة …
ولكل شيئ علامات ..ودلائل ..
ومادامت أصنامه وأفرعه الأمنية منتشرة في المناطق الكوردية وهم يشربون المتة ويسهر قيادات الطرفين معاً 
في المطاعم والمتنزهات ويعقدون الإجتماعات ، فسنبقى لانصدقهم …
ولكن مايحز في القلب هو إستغلال الـ pyd لشبابنا وشاباتنا الكورديات والتضحية بهم في تمثيليات قذرة مكشوفة وتعريض حياة المدنيين للخطر واللعب على دمائهم والمتاجرة بها ..وهذا يدل على مدى قذارة هذه القيادة التي تديرها من قنديل التي تحولت إلى وكر للتآمر على الشعب الكوردي 
عليهم من الله ما يستحقون

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…