أحمد قاسم
أبشع ما سمعته اليوم من تلفزيون إسكاي نيوز…
صالح مسلم يتبرأ من الأسايش بوصفه رئيساً لحزب الإتحاد الديمقراطي, حيث يقول: أن حزبه ليس له علاقة بأعمال الأسايش, وأن الأسايش ينفذ قرارات المحاكم من إعتقالات ومسائلات تجاه المخالفين للأنظمة المتبعة من قبل الإدارات الذاتية كما هو موجود في كل دول العالم….
لقد فعل فعلته ويتبرأ هكذا بكل سهولة, وكأن شعبنا لايملك العقل والفكر والدراية بما يجري..
والمصيبة أنه يصدق ما يقوله, ويفرض على غيره أن يصدقوه. لذلك لا أرى أن حلولاً تنتظرنا في ظل هذه العقلية الراديكالية الغير صادقة حتى مع نفسها.