كوهدرز تمر
هناك فئة تائهة محتارة دون اي موقف أو مبدأ ..
خاوية ..
تدّعي الكوردستانية و تقديس الرموز القومية الكوردية و القضية ..
و ترفض أن تكون جزءاً من المشروع الآبوجي (الأمة الديمقراطية )..
لكنها لا تحرك ساكناً و لا بأضعف الإيمان حين تهان كورديتها و رموزها و مقدسات شعبها و يتاجر بدماء أبنائها كُرهاً في شوارع منبج و حلب و غيرها !؟
تحارب المجلس الكوردي و تتهمه بأنه مجلس بيانات .. و حين يتظاهر المجلس بقوة تتهمه بالسعي للفتنة و الصراع الكوردي – الكوردي ..
و هي كانت بالأمس تنتقده لأنه ترك الساحة للاتحاد الديمقراطي ..
و لو حمل السلاح آنذاك لاتهموه بالصراع !؟
لن أنصحكم بمراجعة مواقفكم و أنفسكم .. فأنتم لن تتغيروا ..
و من يصمت على كل مايجري من إهانات للمقدسات ، لم يبقَ فيه أي أثر كوردي سوى اللسان .. بات مجرداً من كل مشاعر الكوردايتي ..