التقى هذا اليوم الاثنين المصادف في ١٥ آب ٢٠١٦ وفدٌ من ممثلية أوربا للمجلس الوطني الكردي برئاسة المهندس ريزان شيخموس رئيس الممثلية والسيد كجال درويش عضو مكتب العلاقات الخارجية مع كل من السيدة نينا هوري مسؤولة الملف السوري في وزارة الخارجية الالمانية والسيدة كاتارينا لاك المستشارة في معهد ديمستورا.
وقد تم في هذه اللقاءات مناقشة العديد من المواضيع الهامة و المتعلقة بالوضع السوري وضرورة ايجاد حل سياسي للازمة السورية في اطار بناء دولة اتحادية تتحقق فيها الحرية والعدالة والسلام لكل مكونات الشعب السوري وينال فيها الشعب الكردي كامل حقوقه القومية وفق المواثيق والمعاهدات الدولية.
كما تناولت المناقشات جريمة التفجير الإرهابي الاخير الذي استهدف مدينة قامشلو والنتائج الكارثية التي نجم عنها من مئات الشهداء والجرحى والتدمير الهائل للمباني السكنية المحيطة بها ووجوب قيام المجتمع الدولي بواجبه في تقديم المساعدات المادية والطبية او اية مساعدات اخرى تخفف من معاناة المنكوبين من هذه المجزرة .
كما تناول الحديث أيضاً السياسات الخطيرة التي ينتهجها حزب الاتحاد الديمقراطي وتجاوزه كل الخطوط الحمراء من خطف رئيس المجلس الوطني الكردي وابعاده قسرا الى كردستان العراق وضرورة كشف و فضح هذه السياسات التي تسبب احتقاناً شديداً في المجتمع الكردي والتي ساهمت في التهجير القسري وتفريغ المناطق الكردية. كما تناول الحديث عن ضرورة عودة بيشمركة كردستان سوريا الى وطنهم ليتمكنوا من الدفاع عن الشعب الكردي وقضيته القومية العادلة وانها الضمانة الوحيدة لخلق توازن حقيقي على الارض ومنع التهجير وعودة عشرات الالاف من الشباب الى الوطن ولا سيما قد كشفت الاحداث ان حزب الاتحاد الديمقراطي غير قادر مطلقاً على حماية الشعب الكردي بل على العكس تماما اذ يقوم بارسال الالاف من الشباب الكرد الى المناطق الاخرى تنفيذا لإجندات النظام الدكتاتوري في دمشق. .
وقد تم الإتفاق بين الجانبين على ان تعقد لقاءات لاحقة و ان تكون بشكل دوري في ظل الاوضاع المتأزمة في المنطقة .
مكتب العلاقات الخارجية في ممثلية اوربا للمجلس الوطني الكردي