هذه العقلية الاستبدادية تجعلني القول بان قيادتي ب ي د ـ ي ب ج , ينفذون اجندة مخابرات النظام القمعي في دمشق
لو لم يكن ذلك انها كانت الفرصة لجنرالات الاسد للوقوف مع شعبنا والمعتقلين لكسبهم الى جانبهم والتاكيد للداخل والخارج بانهم يحمون الاقليات العرقية ـ شعبنا الكوردي
ولكن هذا ما لم يحصل وهو التاكيد بانهم مسيرين من قبل جنرالات الاسد للضغط على قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني ـ سورية ليسهل عليهم التفرد بالساحة ورسالة الى قيادة اقليم كردستان التي تضرب جيوب ارهابي تلك الانظمة داعش في الموصل القسم الكردستاني !.
الى جانب ان الدافع الاخر من وراء هذه الخيبة التي تؤشر على ممارسات قيادتي ب ي د ـ ي ب ج , السلبية هو بعد الاتفاق بين انقرة وموسكو وبالتالي دمشق والتي حصنت دورهم اكثر لقمع احرار الكورد في مناطقهم وفسح المجال للجنجويد والمفسدين والقتلة وتجار القضية كما هو حالهم في كردستان الشمالية انهم اكراد ولكن جنود للاعداء .
علما انه ليس بالجديد تجديد العلاقات بين تلك العواصم التي تتفق عمليا على مصالحها التي تتعارض مع المصالح الكوردية والكردستانية .
وهذا يؤكد لي بان الدعوات والاعلام في تلك الكانتونات ذوا الاتجاه الاحادي على الدعم اللوجستي من قبل التحالف ـ والغرب لها مجرد ادعاءات باطلة مشكوكة فيها باعتبار التحالف يقف الى جانب الكوردي في معاركه المشرفة ضد ارهابي انظمة المنطقة داعش ويرفض تلك الممارسات بحق الاحرار المسالمين .
وما يمارسه قيادتي ب ي د ـ ي ب ج , من الضغوط النفسية والمالية على ابناء شعبنا ايضا من اخذ الاتاوات منهم بحجج وادعاءات باطلة لا اساس لها
والذي يعني بانهم متكفين من الناحية العسكرية من الاسلحة والذخيرة من قبل نظام الاستبدادي الاسدي وهو تاكيدا اخر على تبعيتهم للمتحكم في دمشق
وما ممارساتهم واعتقالاتهم بحق الاحرار المسالمين دون اي اعتبار او قلق او خوف من الجماهير هو تاكيدا اخر على ان مخابرات النظام يساندهم ويقدم لهم كل الحماية
والاسوأ من كل ذلك اظهروا حقدهم على شهداء الحرية من ابناء جلدتهم والتعرض لجنازات الشهداء القادمين من كردستان الفدرالية ولحامليها ومن يسيرون معهم من الجماهير الغفيرة التي افتخرت بهم و وجدت فيهم مشعل الحرية
والذي كان يعني على تضامن قيادتي ب ي د ـ ي ب ج , مع مجرمي ارهابي انظمة المنطقة داعش . لو لم يكن ذلك لما تعرضت لهم .
في الوقت الذي كانوا يعرفون جيدا بان الحضور مسالمين ولا حول ولا قوة لهم سوى ارادتهم الحرة في رفض الذل والتمسك بالحرية وقيادة اقليم كردستان الابية التي قصمت ظهر الارهاب وهذا يرعبهم .
وهو تاكيدا اخر على ارتباطهم مع النظام القمعي في دمشق وارهابي داعش الذي يشكل جزءا معهم ومنهم .
اليست من الامور الغريبة صالح مسلم لم يجول ويعربد في دمشق وطهران وانقرة وبغداد وعناصره يشتمون الاحرار ويعقتلونهم .
ولكن على قيادتي ب ي د ـ ي ب ج , ان يتذكروا بان النظام القمعي يوسو الهوة بين الكورد دون غيره ليظلوا ضعفاء وقريبا سوف يتم تعريتهم اكثر وسوف يسقط النظام والشعب باقي ولن ينسوا من اساء اليهم ومن وقف الى جانبهم
المجد لشعبنا الابي وحركته التحررية
والخزي لنظام الاستبداد واعوانه
16 اب 2016