صالح مسلم يعربد في دمشق وانقرة وطهران ويعتقلون الاحرار

عبد القهار رمكو
يد الغدر والخيانة تطال عددا من الاعضاء النشطاء المسالمين في قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني ـ سورية من دون اي مبرر .
هذه العقلية الاستبدادية تجعلني القول بان قيادتي ب ي د ـ ي ب ج , ينفذون اجندة مخابرات النظام القمعي في دمشق 
لو لم يكن ذلك انها كانت الفرصة لجنرالات الاسد للوقوف مع شعبنا والمعتقلين لكسبهم الى جانبهم والتاكيد للداخل والخارج بانهم يحمون الاقليات العرقية ـ شعبنا الكوردي 
ولكن هذا ما لم يحصل وهو التاكيد بانهم مسيرين من قبل جنرالات الاسد للضغط على قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني ـ سورية ليسهل عليهم التفرد بالساحة ورسالة الى قيادة اقليم كردستان التي تضرب جيوب ارهابي تلك الانظمة داعش في الموصل القسم الكردستاني !.

الى جانب ان الدافع الاخر من وراء هذه الخيبة التي تؤشر على ممارسات قيادتي ب ي د ـ ي ب ج , السلبية هو بعد الاتفاق بين انقرة وموسكو وبالتالي دمشق والتي حصنت دورهم اكثر لقمع احرار الكورد في مناطقهم وفسح المجال للجنجويد والمفسدين والقتلة وتجار القضية كما هو حالهم في كردستان الشمالية انهم اكراد ولكن جنود للاعداء .
علما انه ليس بالجديد تجديد العلاقات بين تلك العواصم التي تتفق عمليا على مصالحها التي تتعارض مع المصالح الكوردية والكردستانية .
وهذا يؤكد لي بان الدعوات والاعلام في تلك الكانتونات ذوا الاتجاه الاحادي على الدعم اللوجستي من قبل التحالف ـ والغرب لها مجرد ادعاءات باطلة مشكوكة فيها باعتبار التحالف يقف الى جانب الكوردي في معاركه المشرفة ضد ارهابي انظمة المنطقة داعش ويرفض تلك الممارسات بحق الاحرار المسالمين .
وما يمارسه قيادتي ب ي د ـ ي ب ج , من الضغوط النفسية والمالية على ابناء شعبنا ايضا من اخذ الاتاوات منهم بحجج وادعاءات باطلة لا اساس لها 
والذي يعني بانهم متكفين من الناحية العسكرية من الاسلحة والذخيرة من قبل نظام الاستبدادي الاسدي وهو تاكيدا اخر على تبعيتهم للمتحكم في دمشق 
وما ممارساتهم واعتقالاتهم بحق الاحرار المسالمين دون اي اعتبار او قلق او خوف من الجماهير هو تاكيدا اخر على ان مخابرات النظام يساندهم ويقدم لهم كل الحماية
والاسوأ من كل ذلك اظهروا حقدهم على شهداء الحرية من ابناء جلدتهم والتعرض لجنازات الشهداء القادمين من كردستان الفدرالية ولحامليها ومن يسيرون معهم من الجماهير الغفيرة التي افتخرت بهم و وجدت فيهم مشعل الحرية 
والذي كان يعني على تضامن قيادتي ب ي د ـ ي ب ج , مع مجرمي ارهابي انظمة المنطقة داعش . لو لم يكن ذلك لما تعرضت لهم .
في الوقت الذي كانوا يعرفون جيدا بان الحضور مسالمين ولا حول ولا قوة لهم سوى ارادتهم الحرة في رفض الذل والتمسك بالحرية وقيادة اقليم كردستان الابية التي قصمت ظهر الارهاب وهذا يرعبهم .
وهو تاكيدا اخر على ارتباطهم مع النظام القمعي في دمشق وارهابي داعش الذي يشكل جزءا معهم ومنهم .
اليست من الامور الغريبة صالح مسلم لم يجول ويعربد في دمشق وطهران وانقرة وبغداد وعناصره يشتمون الاحرار ويعقتلونهم .
ولكن على قيادتي ب ي د ـ ي ب ج , ان يتذكروا بان النظام القمعي يوسو الهوة بين الكورد دون غيره ليظلوا ضعفاء وقريبا سوف يتم تعريتهم اكثر وسوف يسقط النظام والشعب باقي ولن ينسوا من اساء اليهم ومن وقف الى جانبهم 
المجد لشعبنا الابي وحركته التحررية 
والخزي لنظام الاستبداد واعوانه 
16 اب 2016 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…