احكموا العقل ولا تتغافلوا عمّا يحمله القادم من الآيام.!.

دهام حسن
إن قراءة منطقية ومسؤولة لما جرى ويجري من أحداث متسارعة، بدءا من اعتقال السيد إبراهيم برو ودفعه إلى خارج الحدود، وما أعقبه من تجمّع تصعيدي، ثمّ اعتقال كوادر قيادية من البارتي واليكيتي وزجّهم في السجن، من قبل pyd أو قوات الأسايش…
ما نرجوه بداية هو ضبط النفس، وعدم التصعيد، أو الانسياق وراء العواطف، وكبادرة حسن النية إطلاق سراح الموقوفين، ثم التواصل بين الأطراف للتحاور ووضع حد لأي تجاوزات.. هذا أمل كل المخلصين لقضيتهم العادلة، قضية شعبنا الذي أثخنته هذه الجراحات الدامية،..
إن المخلصين هم الذين بقدرتهم قراءة الواقع قراءة واعية، وبمكنتهم بالتالي استشراف المستقبل، هؤلاء هم سيستجيبون لنداء العقل وهو التهدئة ثم التهدئة، ليكون الحوار وليس غير الحوار هو الملاذ الأكيد لممثلي شعبنا، هذا هو الصواب إذا كانوا يمتلكون إرادة الخير، وحبّهم لشعبهم..

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

كفاح محمود حينما كان الرئيس الراحل عبد السلام عارف يُنعى في أرجاء العراق منتصف ستينيات القرن الماضي، أُقيمت في بلدتي النائية عن بغداد مجالسُ عزاءٍ رسمية، شارك فيها الوجهاء ورجال الدين ورؤساء العشائر، في مشهدٍ يغلب عليه طابع المجاملة والنفاق أكثر من الحزن الحقيقي، كان الناس يبكون “الرئيس المؤمن”، بينما كانت السلطة تستعدّ لتوريث “إيمانها” إلى رئيسٍ مؤمنٍ جديد! كنّا…

نظام مير محمدي *   عند النظر في الأوضاع الحالية الدائرة في إيران، فإن من أبرز ملامحها ترکيز ملفت للنظر في القمع المفرط الذي يقوم به النظام الإيراني مع حذر شديد وغير مسبوق في القيام بنشاطات وعمليات إرهابية خارج إيران، وهذا لا يعني إطلاقاً تخلي النظام عن الإرهاب، وإنما وبسبب من أوضاعه الصعبة وعزلته الدولية والخوف من النتائج التي قد…

خالد حسو تعود جذور الأزمة السورية في جوهرها إلى خللٍ بنيوي عميق في مفهوم الدولة كما تجلّى في الدستور السوري منذ تأسيسه، إذ لم يُبنَ على أساس عقدٍ اجتماعي جامع يعبّر عن إرادة جميع مكونات المجتمع، بل فُرض كإطار قانوني يعكس هيمنة هوية واحدة على حساب التنوع الديني والقومي والثقافي الذي ميّز سوريا تاريخيًا. فالعقد الاجتماعي الجامع هو التوافق الوطني…

تصريح صحفي يعرب “تيار مستقبل كردستان سوريا” عن إدانته واستنكاره الشديدين للعملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت دورية مشتركة للقوات السورية والأمريكية بالقرب من مدينة تدمر، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا بين قتلى وجرحى. إن هذا الفعل الإجرامي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويؤكد على خطورة الإرهاب الذي يتهدد الجميع دون تمييز، مما يتطلب تكاتفاً دولياً جاداً لاستئصاله. كما يُعلن…