دهام حسن
إن قراءة منطقية ومسؤولة لما جرى ويجري من أحداث متسارعة، بدءا من اعتقال السيد إبراهيم برو ودفعه إلى خارج الحدود، وما أعقبه من تجمّع تصعيدي، ثمّ اعتقال كوادر قيادية من البارتي واليكيتي وزجّهم في السجن، من قبل pyd أو قوات الأسايش…
ما نرجوه بداية هو ضبط النفس، وعدم التصعيد، أو الانسياق وراء العواطف، وكبادرة حسن النية إطلاق سراح الموقوفين، ثم التواصل بين الأطراف للتحاور ووضع حد لأي تجاوزات.. هذا أمل كل المخلصين لقضيتهم العادلة، قضية شعبنا الذي أثخنته هذه الجراحات الدامية،..
إن المخلصين هم الذين بقدرتهم قراءة الواقع قراءة واعية، وبمكنتهم بالتالي استشراف المستقبل، هؤلاء هم سيستجيبون لنداء العقل وهو التهدئة ثم التهدئة، ليكون الحوار وليس غير الحوار هو الملاذ الأكيد لممثلي شعبنا، هذا هو الصواب إذا كانوا يمتلكون إرادة الخير، وحبّهم لشعبهم..