ماذا جرى لنظام سلطة الامر الواقع الذي فرضتها حزب PYD واسايشها دعاة الامة الديمقراطية الخيالية التي فرضت سياسة سلطة الامر الواقع في كوردستان سوريا. هل قرب نهايتهم ؟. فاصيبوا بمرض الهستيريا باقدامهم على الكثير من الاعمال المشينة بحق الكورد واحزابهم وقادتهم التاريخيبن، منها على سبيل المثال لا الحصر :اشراك الميليشيات العربية والتركمانية والسريانية معهم بمحاربة داعش ومنع بيشمركة المجلس الوطني الكوردي (بيشمركة روز افا ) من المشاركة ،والقيام باختطاف اطفال وشباب الكورد المعارضين لسياساتهم وسوقهم بالقوة الى ساحات القتال حيث الموت المحتم لافتقارهم الى التدريب النوعي، واقدامهم على مهاجمة مراكز الاحزاب الكوردية ومنعهم رفع العلم الكوردستاني ومنع المظاهرات بالسلاح الحي وتشجيع واجبار الكرد على الهجرة الى الخارج واختطاف القامات العالية التي ابت الهجرة وقاومت من الداخل بشكل سلمي.
فتم قبل الامس اختطاف الاستاذ ابراهيم برو سكرتير حزب يكيتي الكوردي ورئيس المجلس الوطني الكوردي واخراجه من البلاد الى اقليم كوردستان تحت جنح الظﻻم واقدامهم صباح اليوم على اختطاف الاستاذ محمد اسماعيل ورفاقه في قيادة البارتي الديمقراطي الكوردستاني السوري واقدامهم هذا المساء باختطاف الاستاذ حسن صالح نائب سكرتير حزب يكيتي الكوردي وقيامهم اليوم بعرقلة تشيع جنازة احد الشهداء الذين سقطوا في معارك جبهة خاذر ضد داعش وضربهم النساء اللواتي خرجن لاستقبال هذه الجنازة ، الخ الخ الخ ، والله وحده يعلم الدور سيكون على مين و ماذا سيفعلون هذا المساء بالاحرار والشرفاء الذين ابوا إلا البقاء في الداخل متشبثين بالارض.
نحن في اعلان قامشلو لاحياء لجان المجتمع المدني نشجب وندين هذه الاعمال ونؤكد في نفس الوقت ان هذه الاعمال المشينة التي يقدم عليها نظام سياسة فرض سلطة الامر الواقع في كوردستان سوريا خطيرة تؤكد على عدائها للكوردايتي والديمقراطية وانهاستؤدي في نهاية المطاف الى حرب اهلية كوردية كوردية في كوردستان سورية . لذلك نطالب فورا بالكف عن هذه التصرفات المشينة واطلاق سراح المختطفين واطلاق سراح جميع سجناء السياسين والرجوع الى اتفاقيات دهوك الخ والقبول بمشاركة جميع الفصائل التابعة للاحزاب الكوردية والمجلس الوطني الكوردي في الدفاع عن البلاد .
اعلان قامشلو لاحياء لجان المجتمع المدني
قامشلو في 15/8/2016