عملت جماعة صالح مسلم، العميلة لنظام الأسد المستحيل لمنع دخول جثمان الشهيد حبيب قدري محمد سعيد، الذي إستشهد دفاعاً عن أرض كُردستان الطاهرة، وفي سبيل تحريرها من رجس تنظيم داعش الإرهابي إلى مسقط رأسه في المناطق الكُردية السورية.
أطلق آسايش الأسد، وهو أحد أفرع المخابرات السورية الذي يختص بالملف الكُردي النار على موكب الشهيد في منطقة ديرك أولاً لإرهاب المشيعين، بعد ذلك إعترض المأجورون موكب الشهيد قبيل وصوله إلى قرية “خانة سريه” لمنعه من متابعة مسيره، فما كان من الأهالي إلا وأن حملوا الجثمان الطاهر على أكتافهم المباركة لمسافة تتجاوز الكيلومتر، القرية وضعوه في حافلة للتوجه مع سيارات أُخرى إلى القامشلي، نصب جماعة صالح مسلم فخاً آخر لموكب الشهيد حبيب في منطقة “جل آغا”،
حيث قام حاجز لهم هناك بخطف الجنازة، مع خمس سيارات مرافقة وتوجهت بهم إلى مكان مجهول، تبين بعد ذلك بأن الآسايش التابعة للبيدا قد أجبرت الموكب المتبقي على سلوك الطريق الدولي لمنعه من دخول بلدة “جل آغا” وتبادل التحايا الوداعية مع أهاليها، وبذلك وصلت الجنازة إلى حاجز نعمتلي في مدخل القامشلي الشرقي.
هذا عدا عمليات الخطف التي طالت المشيعين على طول خط مرور الجنازة وفي أماكن إنتظارها، والتطاول على كراماتهم.