
واكثر ماتقوم به هو دعم البعض من الفصائل العسكرية الصغيرة بالسلاح والتدريب لتنفيذ أجنداتها وتؤكد هذه الدول بان الحل العسكري مستحيل في سوريا كي لا تدعم قوى المعارضة بالاسلحة النوعية المتطورة القادرة لتتفوق عسكريا على النظام واسقاطه وخاصة المضادات الجوية وتصر على الحل السياسي في الوقت الذي تعمل في المفاوضات والحوارات العلنية والخفية لابقاء على رأس النظام بحجة الحفاظ على سوريا الموحدة والحفاظ على مؤوسسات الدولة وكيانها وعدم تقسيم سوريا.
وباطالة الازمة والمجتمع الدولي يتهرب من الحل العسكري والسياسي وخاصة الولايات المتحدة الامريكية ليتمكن النظام تحقيق الانتصار العسكري والقضاء على فصائل المعارضة في الوقت الذي يستمر حلفاء النظام بدعمه عسكريا وماديا وبالمقاتلين.
والان اصبح الشعار الرئيسي لجميع الدول التي كانت داعمة للمعارضة هي محاربة الارهاب اولا كما ينادي به النظام خاصة بعد العمليات الارهابية التي جرت مؤخرا في أوربا .
وللخروج من الازمة وبعد هذا الدمار والخراب الحاصل في سوريا حيث الضحايا بالالاف وكذلك المصابين والمعتقلين والمهاجرين والنازحين بالملايين . ولانهاء الازمة والخروج منها على قوى المعارضة السياسية والعسكرية العمل على انعقاد مؤتمر وطني لجميع قوى المعارضة لتوحيد الصف والخطاب السياسي وتحديد الهدف الرئيسي والعمل المشترك والمنسق بين جميع القوى والفصائل على الارض وتحديد هوية سوريا المستقبل بانها دولة علمانية ذات حكم ديمقراطي برلماني ووضع دستور سوري حديث يضمن حقوق جميع السوريين في العيش بحرية وكرامة مع ضمان حقوق جميع المكونات السورية القومية والاثنية وتثبيت ذلك في دستور سوريا المستقبل .
قامشاو 13/8/2016