الائتلاف الوطني السوري يدين اختطاف رئيس المجلس الوطني الكردي

يدين الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية قيام ميليشيا “PYD” باختطاف الأستاذ إبراهيم برو رئيس المجلس الوطني الكردي أثناء وجوده في مدينة القامشلي، واقتياده عنوة تحت تهديد السلاح إلى جهة مجهولة.
يحمّل الائتلاف ميليشيا “PYD” المسؤولية الكاملة عن حادثة الاختطاف وعن سلامة السيد برو، ويطالبها بالإفراج الفوري عنه.
يؤكد هذا الفعل أن تلك الميليشيات تمارس انتهاكات لحقوق الإنسان وتكميم الأفواه وفرض سلطة الأمر الواقع بما يتوافق مع ما يقوم به النظام من جرائم وانتهاكات.
يطالب الائتلاف الأطراف التي توفر الدعم لتلك الميليشيات بمراجعة موقفها ومنعها من مواصلة جرائمها بحق المعارضين السياسيين والناشطين في المناطق التي تفرض فيها سلطتها ونفوذها.
المجد للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين،
عاشت سورية، وعاش شعبها حراً عزيزاً.
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
المكتب الإعلامي
13 آب 2016

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس أنقذوا سوريا قبل أن تُطْبِقَ عليها الظُلمات، قبل أن تتحول إلى كيانٍ معلقٍ في الفراغ، تتقاذفه الرياح العقائدية والتجاذبات الإقليمية والصراعات العالمية. كيف لبلدٍ يمتلك إرثًا حضاريًا ضاربًا في جذور التاريخ أن ينحني أمام هذا الطوفان المريع من الابتذال الفكري والانحطاط الثقافي؟ كيف لشعبٍ كان يومًا مركزًا للحضارة والتنوير أن يُختَزل إلى مجرد متلقٍّ لفكرٍ…

درويش محما ظهور حزب العمال الكردستاني في اواخر السبعينات من القرن الماضي، هو أسوء ما حصل للكرد في تاريخهم المعاصر، وأفضل ما قد يحصل لهم في المستقبل القريب هو اختفاء هذا الحزب بكل فروعه ومشتقاته؛ وكلما سألني احدهم عن كيفية التخلص من هذه العاهة المستديمة التي اصابت الكرد في مقتل، كنت اقول: بقاء هذا الحزب من عدمه بيد انقرة….

كنت خلال يوم الجمعة 13/3/2004م مصاباً بكريبٍ شديدٍ، حين اتصل بي محافظ إدلب السيد حسين الهدّار رحمه الله، إذْ علم بأنّني مريضٌ، وأعلمني أنّه سيزورني في منزلي.. هيّأتُ نفسي كي أدعوه لتناول طعام العشاء في مطعم الشلال في حلب، وبينما نحن في طريقنا باتجاه المطعم، وردني اتصالٌ هاتفيٌّ من السيد سليم كبول محافظ الحسكة، رددتُ عليه، وراح يسألني الدكتور سليم:…

إبراهيم اليوسف عندما اغتصب الدكتاتور حافظ الأسد (1930- 2000) كرسي الحكم عبر انقلابه المشؤوم في 16 نوفمبر 1970، فإن موجة من الغضب هيمنت على سواد السوريين، ومن بينهم البعثيون الذين صعد إلى سدة السلطة عبر سلمهم، قبل أن يكسره لئلا يرتقي ويلحق به أحد. إلا أنه سرعان ما أعلن تغيير طائفته- على ما أذكر – لإرضاء السنة، وقد…