تصريح من رئيس رابطة المستقلين الكرد السوريين بخصوص اعتقال ابراهيم برو رئيس المجلس الوطني الكردي

أن الدرس الذي لقنته المخابرات السورية لتلاميذها المسماة أسايش ال pyd تنفذ مهمتها على أكمل وجه في اعتقال السيد إبراهيم برو رئيس المجلس الوطني الكردي بعملية بوليسية باختطافه وسط النهار عندما كان مع مجموعة من رفاق حزبه متوجهين إلى مقر حزبهم في المنطقة الشرقية بالقامشلي عل إثر الهجوم الثاني اليوم على مكتب يكيتي وإحراق العلم الكردي الذي أعاد حزب يكيتي رفعه اليوم على سطح المكتب
أن إرهاب ب ي د وميليشياتهم لن يتوقف بإصدار البيانات والتصريحات وسيتمادى قطاع الطرق والزعران بانتهاك كرامة الكرد واذلالهم بعد أن هدر دماء الآلاف الشباب الكرد في بإزارات حزب العمال الكردستاني وتنفيذ أجندات نظام القتل والاجرام السوري وملالي إيران وجعل الكرد السوريين حطبا ووقودا في معارك ليس لهم فيها لا ناقة ولا جمل ولن يتوانى هؤلاء المرتزقة بتصفية وقتل من يقف بوجههم ويخالفهم أجندات هم  وعلى الشعب الكردي في سوريا أن يستيقظ من سباته ويقف بوجه هذه العصابات التي هجرت الكرد وتتاجر بدماء شبابهم وبناتهم و لاتمثل إطلاقا مطالب الشعب الكردي وإنما تقوم بتنفيذ مسرحيات مرسومة الأدوار لها ولصالح أعداء الشعب الكردي
أن حياة  السيد إبراهيم برو ومئات المعتقلين في سجون ب ي د مرهونة بانتفاض الكرد على هذه الحفنة من المافيا الدخيلة على الكرد السوريين ولن تنفع بيانات ومناشدات المنظمات الحقوقية بهذا الخصوص ولقد بلغ السيل الزبى
13/8/2016

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…