ميلاد بلا مخاض..!

دهام حسن
ولادة غالبية الأحزاب عندنا ولادة غير طبيعية، وبالتالي من العبث الدعوة بتغيير السكرتير، فالسكرتير هو مالك الحزب، فمن غير المعقول المطالبة بتنحيته، فتغيير السكرتير لهذه الأحزاب – التي سآتي على ذكر أسماء بعضها – بأحد مراميه هو نهاية للحزب..
 هل يمكن للتقدمي أن يمارس حياته الحزبية دون السيد حميد درويش وهو لم يزل على قيد الحياة.؟ ومثله بالنسبة للأحزاب التي تفرعت عن التقدمي، بدءا من (طاهر سفوك، ونعمت داوود، وفيصل يوسف، وأخير وليس آخرا أمجد عثمان…) هؤلاء الأقطاب هم الأحزاب.. 
وإذا انتقلنا إلى الضفة الأخرى..(شيخ آلي، جمال شيخ باقي، صالح كدو، محمد موسى، نصر الدين إبراهيم…) وليعذرني من قفزت على اسمه سهوا او عمدا..
 أقول هنا: هل يمكن الإبقاء على أي حزب من هذه الأحزاب بغياب السكرتير.؟ فغياب السكرتير هو نهاية تلك الأحزاب.. فكّر فيما أقول يا رعاك الله..
هؤلاء هم ساسـة قومي يا سيّدتي فأعينيني…
وابكي معي وعليّ.. وتخيّلي كيف تدار شؤوني..

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…