دهام حسن
ولادة غالبية الأحزاب عندنا ولادة غير طبيعية، وبالتالي من العبث الدعوة بتغيير السكرتير، فالسكرتير هو مالك الحزب، فمن غير المعقول المطالبة بتنحيته، فتغيير السكرتير لهذه الأحزاب – التي سآتي على ذكر أسماء بعضها – بأحد مراميه هو نهاية للحزب..
هل يمكن للتقدمي أن يمارس حياته الحزبية دون السيد حميد درويش وهو لم يزل على قيد الحياة.؟ ومثله بالنسبة للأحزاب التي تفرعت عن التقدمي، بدءا من (طاهر سفوك، ونعمت داوود، وفيصل يوسف، وأخير وليس آخرا أمجد عثمان…) هؤلاء الأقطاب هم الأحزاب..
وإذا انتقلنا إلى الضفة الأخرى..(شيخ آلي، جمال شيخ باقي، صالح كدو، محمد موسى، نصر الدين إبراهيم…) وليعذرني من قفزت على اسمه سهوا او عمدا..
أقول هنا: هل يمكن الإبقاء على أي حزب من هذه الأحزاب بغياب السكرتير.؟ فغياب السكرتير هو نهاية تلك الأحزاب.. فكّر فيما أقول يا رعاك الله..
هؤلاء هم ساسـة قومي يا سيّدتي فأعينيني…
وابكي معي وعليّ.. وتخيّلي كيف تدار شؤوني..