ميلاد بلا مخاض..!

دهام حسن
ولادة غالبية الأحزاب عندنا ولادة غير طبيعية، وبالتالي من العبث الدعوة بتغيير السكرتير، فالسكرتير هو مالك الحزب، فمن غير المعقول المطالبة بتنحيته، فتغيير السكرتير لهذه الأحزاب – التي سآتي على ذكر أسماء بعضها – بأحد مراميه هو نهاية للحزب..
 هل يمكن للتقدمي أن يمارس حياته الحزبية دون السيد حميد درويش وهو لم يزل على قيد الحياة.؟ ومثله بالنسبة للأحزاب التي تفرعت عن التقدمي، بدءا من (طاهر سفوك، ونعمت داوود، وفيصل يوسف، وأخير وليس آخرا أمجد عثمان…) هؤلاء الأقطاب هم الأحزاب.. 
وإذا انتقلنا إلى الضفة الأخرى..(شيخ آلي، جمال شيخ باقي، صالح كدو، محمد موسى، نصر الدين إبراهيم…) وليعذرني من قفزت على اسمه سهوا او عمدا..
 أقول هنا: هل يمكن الإبقاء على أي حزب من هذه الأحزاب بغياب السكرتير.؟ فغياب السكرتير هو نهاية تلك الأحزاب.. فكّر فيما أقول يا رعاك الله..
هؤلاء هم ساسـة قومي يا سيّدتي فأعينيني…
وابكي معي وعليّ.. وتخيّلي كيف تدار شؤوني..

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…