بعض قياديي تيار المستقبل الكردي يعلنون انسحابهم من التيار

إلى الرأي العام

 قبل مدة ليست بالقريبة كان قد لعب البعض منا دوراً أساسياً في تأسيس “تيار المستقبل الكردي”، وانضم إليه بعضنا الآخر فيما بعد، أملاً منا في أن نجد فيه ما يلبي آمالنا الوطنية، ويغذي طموحاتنا في خدمة شعبنا الكردي، وتمثيل “المستقبل” المأمول لديه.
لكن، وبعد فترة من النضال والنشاط الفعال في صفوف “تيار المستقبل الكردي”، ومع رؤية العديد من الأمور المتشابكة مع مرور الزمن، وخوض العديد من التجارب والأحداث التي كانت تشير في كل مرة إلى بروز خلافات، تأكدنا فيما بعد، أنه لا يمكن حلها بهذه السهولة المرتقبة؛ نعلن نحن، مجموعة من قياديي “تيار المستقبل” انسحابنا من التيار لأسباب تنظيمية وفكرية، يبدو أن الزمن هو الكفيل بتحديد وجهات النظر والممارسات العملية، السليمة منها والخاطئة.

بناء عليه، نحن الموقعون أدناه، نعلن للرأي العام انسحابنا من “تيار المستقبل الكردي”.
 أسماء الموقعين على البيان:
هيبت معمو.
– أحمد قرطميني.
–  بافي جودي.
– محمد رسيني.

–  أحمد إبراهيم.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد إذا كان الاستثمار من الأمور الهامة التي تأخذها بعين الاعتبار أيُّ دولة أو حكومة سواءً أكانت متطورة وشبه مستقرة أم خارجة لتوها من الحرب ومنهكة اقتصادياً؛ وبما أنَّ معظم الدول تشجع على الاستثمار الأجنبي المباشر بكونه يساهم بشكلٍ فعلي في التنمية الاقتصادية، ويعمل على تدفق الأموال من الخارج إلى الداخل، ويجلب معه التقنيات الحديثة، ويعمل على توفير…

من أجل إعلامٍ حرّ… يعبّر عن الجميع نقف في هذا اليوم العالمي لحرية الصحافة، نحن، الصحفيين والكتاب الكرد في سوريا، للتأكيد على أن حرية الكلمة ليست ترفاً، بل حقٌ مقدّس، وضرورة لبناء أي مستقبل ديمقراطي. لقد عانى الصحفيون الكرد طويلاً من التهميش والإقصاء، في ظلّ الأنظمة الدكتاتورية المتعاقبة ولاسيما نظام البعث والأسد، حيث كان الإعلام أداة بيد النظام العنصري لترويج…

عبدالرحمن کورکی (مهابادي)* في الوقت الذي تتكشف فيه يوميًا أبعاد جديدة للانفجار الذي وقع في أحد الموانئ الجنوبية لإيران يوم 26 إبريل 2025، يتردد سؤال يعم الجميع: من هو المسؤول عن هذه الكارثة؟ هل كانت متعمدة أم عيرمتعمدة؟ هل يقف وراءها فرد أو تيار معين، أم أنها عمل قوة خارجية؟ سؤال لا يزال بلا إجابة حتى الآن!   التكهنات…

إبراهيم اليوسف يبدو التدوين، في زمن باتت الضوضاء تتكاثر فيه، وتتراكم الأقنعة فوق الوجوه- لا كحرفة أو هواية- بل كحالة أخلاقية، كصرخة كائن حرّ قرّر أن يكون شاهداً لا شريكاً في المذبحة. التدوين هنا ليس مجرد حبرٍ يسيل، بل ضمير يوجّه نفسه ضد القبح، حتى وإن كان القبح قريباً، حميماً، أو نابعاً من ذات يُفترض أنها شقيقة. لقد كنتُ- وما…